العدد 2771 - الأربعاء 07 أبريل 2010م الموافق 22 ربيع الثاني 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أخلاقيات الأطباء بحاجة إلى إعادة نظر في التعامل مع مرضى السكلر

في الوقت الذي يتكالب فيه الكثير من المسئولين في مستشفى السلمانية الطبي على مرضى السكلر، وفي الوقت الذي تصدر حزمه من القوانين الارتجالية والشخصية الظالمة ضد مرضى السكلر، لا نجد من يقف الموقف التاريخي المشرف بقول كلمة حق عادلة تنصف مريض السكلر من كل هذا الهجوم المتزامن والمتواطئ والغريب ضدهم، بل نرى أن الكثير من المسئولين والأطباء الذين يوكل لهم رعاية وعلاج مرضى السكلر يكيلون الاتهامات لمرضى السكلر بل ويتعدون عليهم تعديا صارخا على كرامتهم ويتهمونهم بأشد الاتهامات التي تعتبر قذفا وسبا صريحا ومخالفه قانونيه.

يجب الاقتصاص ممن يتعمد القيام بذلك أمام المحاكم القانونية في مملكة البحرين التي دائما ما ترفع شعار العدل والمساواة وتطبيق القانون على كائن من كان في مملكة القانون .

وما حدث في قسم الطوارئ بمستشفى السلمانية بتاريخ 16 مارس/ آذار 2010 ماهو إلا تجاوز صارخ على إنسانية مهنة الطب ويتعدى ذلك إلى الإهانة المتعمدة والقذف الصريح بأبشع التهم على أحد مرضى السكلر. إذ قصد أحد مرضى السكلر قسم الطوارئ بمستشفى السلمانية للعلاج من نوبة الألم التي كان يعاني منها، وكما هو متبع فقد أدخل المريض إلى الغرفة واستلقى على السرير منتظرا أن يقوم الطبيب بفحصة وعلاجه، وبينما كان ينتظر، حضر الطبيب الآسيوي إلى المريض، وبمجرد أن رآه صاح في وجهه أنت أتيت للمورفين، فرد عليه المريض إني أتيت للعلاج وأي دواء ستصفه لي سأقبل به، فرد عليه ساخرا هل ستقبل بحقنة الفولترين، فرد المريض بنعم، واستدعى الطبيب الممرضة وأمرها أن تحقنه بحقنة الفولترين، وبعد قرابة الأربعين دقيقة، جاء الطبيب ليقول للمريض هل ستذهب للبيت ولم يسأله إن كان تعافى، فرد عليه المريض أني مازلت أعاني من الألم، فصاح في وجهه وماذا تريديني أن أفعل لك، فرد عليه المريض بأنك الطبيب وليس أنا وأنت تحدد العلاج اللازم، فصرخ الطبيب الآسيوي في وجهه بأنك جئت فقط للمورفين، فرد عليه المريض بأن لا يكرر هذا الكلام وأن ذلك إهانة في حقي أمام الآخرين وترجاه أن لا يعيد هذا الكلام، فرد عليه الطبيب بأني مصر بأنك تأتي للمورفين فقط وأنك مدمن على المورفين، فرد عليه المريض بأنك تهينني أمام الجميع، ولا أقبل منك هذا الكلام وأرجو منك عدم تكراره مجددا وأني سأشتكي عليك إذا لم تتوقف عن ذلك فرد عليه الطبيب مرة أخرى أنك جئت للمورفين وأني لن أغير كلامي وأنا لست بخائف من كلامك.

عند ذلك قام مريض السكلر بالتوجه لقسم الشرطة الموجود في مستشفى السلمانية للشكوى ضد الطبيب، وتفاجأ أن الشرطة يرفضون تسجيل الشكوى أو التعاطي معه وبدأوا يبررون للطبيب كلامه، ومع إصرار المريض على تسجيل الشكوى، طلب الشرطي المسئول هناك من المريض التوجه لمركز شرطة أم الحصم اذا كان مصرا على تسجيل الشكوى ضد الطبيب وأنهم لن يساعدوه في ذلك، وبالفعل توجه مريض السكلر لمركز شرطة أم الحصم. وقاموا مشكورين بتسجيل الدعوى ضد الطبيب وتم استدعاؤه، وتم تحول القضية للنيابة العامه. في الختام...أطلب من المسئولين في وزارة الصحة النظر في أخلاقيات بعض الأطباء الذين اعتادوا إهانة المرضى وبالخصوص مرضى السكلر، والتي تجاوزت حد اللياقة الأدبية وتجاوزت حتى القوانين في مملكة البحرين .


فتح المنافذ بحي الزراع من اختصاص «البلديات»

 

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) العدد 2749 الصادر في 17 مارس/ آذار 2010 بشأن طلب عمل منافذ لقاطني المجمع 425 (حي الزراع) بمنطقة جدحفص. نود الإفادة بأن تحديد المنافذ للمناطق السكنية من اختصاص شئون التخطيط العمراني بوزارة شئون البلديات والزراعة.


ستتم إعادة إعلان ممنوع مرور الشاحنات بشارع الشيخ سلمان

 

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) العدد 2728 الصادر في 24 فبراير/ شباط 2010 زاوية (كشكول) بخصوص وضع إعلان ممنوع مرور الشاحنات أمام مدخل الصالحية والطريق 2675 بتوقيع مجموعة من الأهالي. نود الإفادة بأنه قد تمت دراسة الطلب مع ممثل عن الإدارة العامة للمرور والتنسيق مع العضو البلدي حيث تقرر الآتي:

1 - الموافقة على إعادة تركيب إعلان ممنوع مرور الشاحنات عند مدخل الصالحية بعد ما أزيلت أثناء أعمال تطوير شارع الشيخ سلمان.

2 - عدم الموافقة على تركيب إعلان ممنوع المرور على طريق 5675 وذلك لوجود مخزن تابع لشركة المحمود، علما بأنه قد تم رفض نفس الطلب سابقا.

فهد قاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام - وزارة الأشغال

محمد حمادة


توظيف بقرار وزاري!

 

ذات ليلة وأنا جالسة أمام شاشة التلفاز أشاهد أحد الأفلام المصرية والذي كان باسم (زواج بقرار جمهوري ) حيث الفيلم يحكي قصة رسالة اثنين من المواطنين أرادا الزواج فقدما دعوة إلى الرئيس المصري لحضور زواجهما وحدثت الموافقة من فخامة الرئيس وخلال تجهيزات الزواج حدث خلاف بينهما وكان القرار الناتج عن ذلك هو الانفصال إلا أن الجهات الحكومية رفضت هذا القرار بعد موافقة الرئيس لحضور الاحتفال وعمل المسئولين المستحيل ليتم هذا الزواج.

والمضحك أنني وخلال المشاهدة توارد إلى تفكيري شيء مشابه لذلك إلا أنه مخالف في الهدف وبناء ما نحمله من هم. حيث ما نحمله من هم وما نسعى إليه هو التوظيف ليس إلا فلا هدف لنا الآن غير هذا ونسينا كل أحلامنا الأخرى فكان تفكيري يجول حول رسالة تنص على طلب حل لقضية العاطلين الاجتماعيين وتوظيفهم وما كان إلا التجاوب والمساندة وإصدار قرار بتوظيف جميع العاطلين الاجتماعيين وعرض الوظائف عليهم ليختاروا ما طاب لهم... كم أنه أمر يبعث للسخرية وفي الوقت ذاته يبعث للحزن، للسخرية إذ نحن وعلى مستوى الوزارة لم نتلقَّ أي تجاوب إلا التجاهل والنكران والتلاعب بمشاعرنا ومستقبلنا، فكيف ذلك بالنسبة لحكومة عليها جلّ المسئوليات وتنظر إلى مستوى أعلى من المشاكل وكذلك تنمية وطن بأكمله، وما أودّ أن أشير له أن لمشكلة الجامعيين نظرة واجبة يجب الالتفات إليها بصورة دقيقة حيث إن النظرة التنموية لا تكون إلا بسواعد متخصصه ولا تتم إلا بهؤلاء الشباب فهم من سيقوم بالخطوات القادمة للنمو بسواعد متخصصة فتية متحمسة.

وما يبعث للحزن هو طريقة التفكير هذه حيث الخريج الجامعي بدلا من أن يستغل تفكيره فيما هو مفيد وفي عمل يحقق به ذاته يظل يشغل وقته بمشاهدة الأفلام والتأثر بقصص خيالية والتفكير بطريقة سطحية بعيدة عن الواقع.

الخريج الجامعي بدلا من استغلال تفكيره في العطاء والإبداع والعمل من أجل التنمية والتطوير واستغلال طاقاته فيما ينفع الوطن وتنميته أصبح إنسان بلا عطاء، بلا مسئوليات... فقط ما يشغله الهم والتفكير في سنوات من عمره ضاعت دون فائدة، التفكير في أحلامه التي ذهبت هباء مع ضياع مستقبله وطاقاته.

حلم نتج عن قصة خيالية نسجها تفكير مؤلف يحلم بحكومة تحيا من أجل الشعب وتحقق أحلامه، فنتج عن خيالي قصة ربما أتمنى أن تكون واقعا ليتحقق حلم طالما حلمت به منذ أول يوم انتسبت فيه إلى جامعة البحرين حلم توقعته أكيد عندما ابتعثت لتخصصي هذا إلا أن الواقع كان مغايرا ولا نعلم لماذا؟ هو حلم نابع عن غصة وهم كبير، هو وهم ناتج عن خيال عاطل جامعي يعد الأيام ليحقق حلمه بأي شكل كان، فيا ليت الحلم يصبح حقيقة.

رائدة عيسى أحمد علي


متضررون من المؤجر ويرتجون سرعة إنهاء منزلهم «الآيل»

 

مازالت مأساتنا متواصلة مع مؤجري هذه الشقة الكائنة في كرانة، التي استأجرناها منذ سنة وعشرة أشهر، ومازلنا نتعرض للتهديد من قبل ابن مؤجر الشقة الذي يتهمنا بسرقة الشيك الذي تم صرفه لنا من قبل المجلس البلدي كإيجار للشقة في حين أننا لم نتسلم شيئا في تلك الفترة، ويصر على مضايقتنا في كل وقت وفي كل حين بحجة الإزعاج والفوضى التي يزعم أنها تصدر من شقتنا، ولكن للأسف أطفالنا لا يستطيعون البقاء في هذه الشقة سوى للنوم أو للأكل وباقي الوقت يقضونه خارجا في منزلنا الآيل للسقوط هربا من المشاكل والصدام مع ابن مؤجر الشقة، ولا يمر أسبوع إلا وتحدث مشاحنات وهذا كله لأسباب لا معنى لها سوى مجرد رغبة ابن مؤجر الشقة مضايقتنا ولا سبيل لنا من الخروج من هذا المأزق سوى بناء منزلنا في أسرع وقت، ولكن إلى الآن لم يتم التحرك على بنائه أو هدمه وكل مرة نحصل على الوعود بقرب موعد البت في بناء منزلنا ولكن لا نرى شيئا في الواقع.

فإلى متى سنبقى تحت رحمة ابن مؤجر الشقة، وإلى متى سيبقى منزلنا وقفا للتنفيذ؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مواطن يترقب علاوة الغلاء

 

إلى المعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية، أنا مواطن حرمت من علاوة الغلاء تحت مسمى أني أملك أكثر من عقار، وفي الحقيقة أني امتلك عقارا واحدا ونتيجة لكبر سن أولادي فقد قام أولادي ببناء شقتين في الطابق العلوي، وطلب مني القيام بتسجيل فواتير الكهرباء بأسمائهم وفعلت، وفواتير الكهرباء دليل على ذلك ولكن مازالت المعاناة مستمرة مع العلاوة ومازالوا يفيدونني بأني أملك أكثر من عقار، حتى جلبت شهادة من السجل العقاري تفيد بأنني لا أملك سوى هذا العقار الذي أقطن فيه مع عائلتي في الطابق الأرضي، ومازلنا ننتظر الرد.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


رسالة إلى صديقي

 

فلأسمي شخصيتي (الزيزفوني). كتب صديقنا مقالا قبل عدة أيام يدين ويعيب الموافقة الجماعية لحظر المشروبات الكحولية في البحرين. الزيزفوني برر رفضه بأن كل ممنوع مرغوب، ولو مُنعت المشروبات الكحولية سيؤدي إلى ما هو أفظع! صديقي العزيز تأمل معي بعض المواقف التي واجهتني وعلى ثقة بأنها قد واجهت أناسا آخرين.

موقف: شخصية عربية قدمت إلى البحرين للعمل في الاستشارات، سألتها ما أول شيء جذبك إلى البحرين؟ الإجابة التي تمنيتها في قرارة نفسي هي أن تعرب تلك الشخصية عن سعادتها لما لقته من كرم الناس وأصلهم الطيب، أو الانفتاح الاقتصادي والازدهار العمراني، أو قد تعطي إجابة أظرف: اللهجات الكثيرة على رغم مساحة البلد الصغيرة.

لكن أول جملة نطقت بها شخصيتنا كانت: المراقص والمشروب! يا سلام أنتم لديكم كل ما يحتاجه الفرد ليكيف.

موقف ثاني: مسرحية من المسرحيات الخليجية والبطل فيها مخاطبا الشباب «تذاكر سفر إلى بانكوك، وأربعاء وخميس البحرين وأنا أنطركم في المطار» واسمع يا صديقي الزيزفوني التهليل والتصفيق الحاد ابتهاجا وأشدد، كان مخاطبا الشباب!

موقف ثالث: ذهبت في زيارة لإحدى معارفي في دولة شقيقة، وعند توديعها دعوتها أن تزور البحرين، فضحكت مردفة: مستحيل، أخاف من أن يطلق الناس علي الإشاعات! وتابعت موضحة بعد أن شاهدت علامات التعجب على وجهي، بأن الناس قد ارتبطت في أذهانهم أن زيارة البحرين مش زيارة لله في الله، لكن تشوبها شائبة، وأن من يرجع من البحرين يذر الرماد على العيون بهدايا الحلوى وماء اللقاح!

بعد رجوعي من البلد الشقيق كنت أفكر في ما قالت مضيفتي مبررة لنفسي بأنه رأي خاص بها، لكن وكما يقول المثل (لعب الفار بعبي) فاستعنت بصديق ألا وهو الإنترنت وشبكة الأصدقاء الدوليين بسؤال واحد طرحته عليهم: كيف ترى البحرين؟

وكانت الإجابات قمة في الإبداع، خلاصة أغلبها تقول إن البلد كل ما فيها مباح والأحلى المشروب. انظر إلى التعميم يا صديقي،

أدمت قلبي وأغضبتني الردود، بلادي لا أراها إلا أصيلة جميلة على تباين وتنوع القاطنين على أرضها، تعفو عن كل من يخطئ بحقها، وراقية في تسامحها الديني. أين حضارتنا وثقافتنا؟ وأين الازدهار المتفجر الذي تعيشه بلدي من أعين زوارنا؟ والجهود المتواصلة لتكون ملكة أوليست أهم من تجارة المشروبات الروحية؟ كلا، بل المهم كأس من الراح والبال مرتاح، وقد يجيبني البعض بأن مدخول هذه التجارة يدر ذهبا.

من يرضى على بلده، الأرض الكريمة التي أكل من خيرها وانتهل من علمها أن تصنف عالميا من أوائل البلدان التي تزدهر فيها سياحة المراقص؟

يا صديقي الزيزفوني، الناس إذا ابتليت بمصيبة تتوارى عن الأنظار محاولة علاجها وبترها، أو أضعف الإيمان التستر عليها. وهذا ليس نفاقا بل واجب. فبيوت كثيرة قد تدمرت وقيم تهدمت والسبب كأس.

صدقني لو حُظر كل ما يسيء إلى البحرين سترى ازدهارا أكثر وسياحة أجمل، حيث ستكون بمشهدها القادم قِبلة لدماء جديدة متعطشة للتعرف على البلد المفتوح قلبه لجميع الأطياف والألوان وهو مثالي لا تشوبه شائبة. وستصطلح في الأمور أمور، ولن ترجع للوراء، بل ستكون القدوة التي يحتذى بها، وهو شيء ليس بالجديد عليها. فلا تبرر بأن الممنوع مرغوب، فلو طُبقت هذه المقولة ستكون الكارثة، حيث سنفتح باب المخدرات وتجارة الرقيق الأبيض وإلغاء حجب المواقع المسيئة للآداب والأديان وحجتنا والله أن كل ممنوع مرغوب!

يا صديقي كلمة أخيرة أقولها بود، إن أرباب الديمقراطية أنفسهم أقروا بأن الحرية المطلقة لا تنفع ولابد من المسئولية الاجتماعية، وما اتفق عليه نوابنا الأفاضل وبالغالبية لهو صورة من صور المسئولية الاجتماعية. ولا تخف فلن يحترق الوطن بأعواد الثقاب التي يلعب بها النواب. لا تسترخصوها... البحرين غالية...

جهينة العلي


راتبها 160 دينارا تنفقه على علاج أمها في مراكز خاصة للتأهيل وتوفير حفاظات لها

 

 

عاملة بمصنع تعول والدتها الأرملة المشلولة و«التنمية» تحرمهم من علاوة الغلاء

 

اكتب بين ثنايا هذه السطور الحال الاجتماعية التعيسة التي أعيشها أنا الابنة الكبرى وأتكفل وأتحمل في الوقت ذاته على عاتقي مهمة الاهتمام والرعاية بأمي المريضة التي أصيبت بجلطة دماغية نتيجة هول الصدمة التي تعرضت إليها من وفاة والدي مطلع السنة الماضية 2009 ولحقه بعد 4 أشهر تقريبا أخي الوحيد الذي توفي بشكل فجائي أثناء ممارسة عمله في السوق!... ومن هول هذه الصدمة والفجيعة سقطت أمي مغشيا عليها لتلحق بها بعد ذلك إصابة بجلطة دماغ أثرت وحدّت من قدرتها على الحركة مما تسبب لها بشلل كلي طال الجانب الأيسر من جسدها خاصة اليد والرجل (القدم)... ولأجل إعادة رونق الحياة إلى طبيعتها تكفلت وزارة الصحة على مدار 6 أشهر فقط بمهمة تأهليها عبر العلاج الطبيعي بينما العبء الأكبر وقع على كاهلينا نحن بناتها وبالذات أنا الابنة الكبرى والوحيدة التي تعمل في أحد المصانع براتب تتقاضاه لا يتجاوز 160 دينارا، وقد خصصت لها جلسات للعلاج في أحد المراكز الخاصة وكانت قيمة التأهيل متباينة على حسب فترة العلاج الشهري... فقيمة 5 أيام في الأسبوع نحو 290 دينارا شهريا بينما قيمة 3 أيام الكلفة أقل وتبلغ نحو 190 دينارا، وإن بلغت مدة التأهيل نحو يومين فقط في الأسبوع فالكلفة لن تزيد عن 80 دينارا... سابقا اعتمدت على جدول 5 أيام في الأسبوع وكانت الفترة متزامنة مع فترة تلقيها التأهيل من مستشفى السلمانية بحكم تراكم مبلغ قد ادخرته لتأمين حاجة ما في وقت الشدائد وبالفعل استخدمته كله في أوانه لكن مع إنفاقه كله أضحى سبيل التفكير في سبل ووسيلة وطريقة أخرى أكثر جدوى خاصة مع انتهاء فترة 6 أشهر الخاصة بالتأهيل من مستشفى السلمانية التي ابتدأت مطلع أغسطس/ آب 2009 وانتهت حتى مطلع فبراير/ شباط 2010...على إثر ذلك آثرت الاعتماد على فترة تأهيل أقل لا تتجاوز اليومين في الأسبوع... وفوق ذلك نحن محرومون من علاوة الغلاء بحجة ساقتها وزارة التنمية مفادها «بأننا لا نستحقها كون عدد أفراد الأسرة أقل من المتوقع الذي من المفترض أن يزداد أكثر حتى ندرج ضمن الفئة المستحقة لمبلغ 50 دينارا» كما ساقوا حجة أخرى بعدما شرحنا لهم الوضع الاقتصادي وقبلوا بأوراقنا «بأنكم تحصلون على راتب تقاعدي 180 دينارا»، ومن جهة أخرى الصندوق الخيري لقريتنا أقصانا كذلك من المساعدة متذرعا بالراتب التقاعدي لوالدي، اللهم المساعدة الوحيدة التي تشملنا هي معونة الأرامل من قبل المؤسسة الخيرية بنحو 30 دينارا الخاصة بوالدتي، تظل حياتنا على تشعب مسئوليتها عبئا آخر وأنا فقط الأخت العاملة بمصنع من تتحمل وزره وتكلف نفسها توفيره لأفراد أسرتها على رغم قلته فإنها مفروضة قسرا على كاهلي مسألة تزويد المنزل بالحاجيات الضرورية ناهيك عن توفير حفاظات قطع غيار لوالدتي وفرش جديدة إذ إن الكمية الممنوحة لها من المركز الصحي غير كافية فنضطر على إثر قلتها أن ندفع من مال جيبنا الخاص قيمة 30 دينارا إضافية لتفي بمتطلبات قطع غيار الحفاظات لوالدتي... فأين لنا بهذه المبالغ التي تزيح عنا هذه الأعباء مع مدخول لا يتجاوز 160 دينارا؟! فضلا عن قرض السيارة الذي يخصم جزءا كبيرا من راتبي كذلك؟... لذلك أناشد عبر هذا المنبر الصحافي المسئولين في وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسة الخيرية مساعدتنا بأي معونة كانت لتخفيف العبء عنا وخاصة عبء تخصيص جلسات تأهيل لوالدتي التي هي بأمسّ الحاجة لها بغية استكمال فترة علاجها خاصة أن الجلسات السابقة قد أثرت إيجابا وساهمت في تحسين مستوى صحتها بل وقدرتها على الحركة وباتت قادرة تقريبا على تحريك شيء من أطرافها (يديها اليسرى ورجلها) وإن كانت بطيئة... كما إنني في الوقت ذاته أخاطب ود أهل الخير بالتعطف علينا بما تجود أياديهم وأناملهم الكريمة البيضاء في التخفيف عنا ضائقتنا ولكم من عند الله الأجر والثواب.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2771 - الأربعاء 07 أبريل 2010م الموافق 22 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً