كشف عضو مجلس المحرق البلدي محمد حسن عباس في بيان أمس عما وصفها بـ «توجهات مريبة وتحركات خفية لتحويل ملكية بعض الأراضي المحيطة بمرفأ رأس ريا إلى أملاك خاصة لمتنفذين». مطالبا وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي - الذي كان وعد بتوسعة المرفأ أثناء زيارته للمنطقة في مارس/ آذار 2009 - بأن يسارع إلى تقديم التطمينات بعدم حصول هذه «السرقة». وقال عباس إنه أرسل تحذيرا بهذا الخصوص في سياق رسالة رسمية وجهها عن طريق مجلس المحرق البلدي، طالبا تحديد موعد للقاء الوزير وذلك للوقوف على أسباب عدم إنجاز مشروع توسعة المرفأ وعدم إنجاز أي من المشاريع على رغم مرور أكثر من سنة على زيارة الوزير للمنطقة بناء على توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إثر زيارته للدير وسماهيج في 2008.

وأضاف العضو البلدي «يشكل مرفأ رأس ريا حاجة ملحة إلى المواطنين والبحارة وأصحاب السفن المحترفين والهواة في قريتي الدير وسماهيج... الذين خصص لهم مرفأ واحد فقط لا يتسع للبحارة المحترفين والهواة، كما أن حوض السفن لا تكفي سعته لكل سفن صيد البحارة المحترفين. وتعاني القريتان من غياب أي ساحل عام يخدم الأهالي».

كما أشار إلى أن «المواطنين لم يتلمسوا تنفيذ أي مشروع من مشاريع الدير وسماهيج التي كان وزير شئون البلديات والزراعة وعد بتنفيذها إثر توجيهات رئيس الوزراء». واختتم بالقول: «إن على الوزير أن يدعم قرار مجلس الوزراء رقم 06-2042 المتضمن الموافقة على تطوير وتأهيل سواحل الدير وسماهيج ولاسيما أن القريتين الساحليتين أصبحتا بلا ساحل عام».