العدد 2771 - الأربعاء 07 أبريل 2010م الموافق 22 ربيع الثاني 1431هـ

الملك يشيد بخدمات «الخيرية الملكية» التعليمية والتأهيلية للأيتام

ناصر بن حمد مقدما تقريرها للعام 2009: نعمل على تطوير جميع خدمات «المؤسسة»

العاهل متوسطا الأيتام ومجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية
العاهل متوسطا الأيتام ومجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية

أثنى عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الجهود التي يبذلها رئيس وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية وجميع العاملين فيها، معربا عن التقدير لهم ومثمنا ما ينهضون به من مسئوليات تستهدف تطوير أداء المؤسسة وخدماتها وبرامجها ومشروعاتها الخيرية والإنسانية، منوها بما تقدمه المؤسسة للأيتام من رعاية وعناية وما توفره لهم من خدمات وبرامج تعليمية وتأهيلية مختلفة لتكفل لهم الراحة والاطمئنان المادي والمعنوي وتؤهلهم لمستقبل واعد.

وأشاد جلالته بدور كل من ساهم في تطوير عمل المؤسسة الخيرية الملكية منذ إنشائها وتطوعوا لعمل الخير لأهل البحرين وأسرهم، معربا عن تطلعه إلى أن «يسهم أبناؤنا وبناتنا الأيتام في بناء مستقبل البحرين خدمة لوطنهم»، مشددا على أهمية الحرص على التعليم وخاصة العلوم التخصصية المختلفة.

جاء ذلك لدى استقبال جلالته بقصر الصافرية أمس (الأربعاء) مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وعدد من المسئولين في المؤسسة ومجموعة من الأيتام البحرينيين الذين رفعوا الى مقام جلالته السامي الشكر والعرفان على دعمه لهم واهتمامه المتواصل بتطوير عمل المؤسسة الخيرية الملكية لتقديم افضل الخدمات لجميع الفئات المستحقة.

وقال جلالته إن المؤسسة الخيرية الملكية قدمت العديد من المشاريع المهمة التي هي موضع التقدير والاعتزاز من الجميع.

وفي بداية اللقاء ألقى رئيس المؤسسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة أشاد فيها بما يوليه جلالة الملك من اهتمام لعمل «الخيرية الملكية» وحرص على تطوير الخدمات المقدمة للأيتام وتوفير الرعاية الأبوية لهم، مؤكدا سموه أن ما يحظى به الأيتام من رعاية وحرص من جلالة الملك على الالتقاء المستمر بهم للاطمئنان عليهم وعلى الخدمات التي تقدم لهم لهو اكبر دليل على ما تنعم به جميع فئات الشعب البحريني من رعاية واهتمام كبيرين من قبل جلالته حتى اصبح جلالته مثالا وقدوة يحتذى بهما أمام جميع دول العالم، مؤكدا أن هذا الاهتمام والرعاية «تدفعنا جميعا إلى مضاعفة الجهد والتحدي لبذل المزيد من العمل المخلص والعطاء الصادق لتوفير كل أنواع الرعاية الشاملة للأيتام البحرينيين والبحث عن المستحقين دون أن يتعنوا هم بالمجيء الى المؤسسة».

وأضاف سموه أنه منذ أن رأس المؤسسة في العام 2007 وانطلاقا من ذلك «نعمل على تطوير مستمر لجميع خدمات المؤسسة للقيام بالمهمات الموكلة لها والعمل على مواكبة متطلبات هذا النمو والتطور على أعلى مستويات من الجودة والتميز لتحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك، فعلى صعيد كفالة الأيتام والأرامل فقد تمت كفالة نحو عشرة آلاف يتيم وأرملة من جميع مدن وقرى البحرين تقدم لهم مختلف أنواع الرعاية الشاملة من كفالة مادية واجتماعية وصحية، وكان للرعاية التعليمية النصيب الأوفر من الاهتمام حيث يتم تكريم جميع الأيتام المتفوقين بالإضافة الى تقديم الدروس العلاجية للأيتام الأقل تفوقا، وذلك لمعالجة نواحي القصور الدراسية لديهم، كما يتم توفير المستلزمات المدرسية من حقيبة تعليمية وملابس في بداية كل عام دراسي علاوة على توفير البعثات والمنح الجامعية للأيتام والأرامل بالإضافة الى تنظيم العديد من البرامج والأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية طوال العام».

أما على صعيد الخدمات العامة فقال سمو الشيخ ناصر، إن المؤسسة عملت بالإشراف على مشروع البيوت الآيلة للسقوط ووضع المعايير والشروط الخاصة بها والتأكد من وصولها للمستحقين ومتابعة التنفيذ بما يحقق تطلعات جلالة الملك من هذا المشروع الإنساني الكبير، مشيدا باهتمام وزير الديوان الملكي بهذا المشروع. كما عملت المؤسسة على تقديم المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر والأفراد المستحقين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لجميع المستحقين بالإضافة الى تقديم المساعدات الموسمية للأرامل والأيتام والأسر المستحقة وذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى، مشيرا في كلمته إلى إنشاء بنك الأسرة ومساهمته في مد العون للمشاريع الصغيرة.

أما على الصعيد الخارجي فقال إن المؤسسة حظيت بالإشادة والتقدير من مختلف الجهات والمنظمات الدولية والعالمية لدورها في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين من خلال اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة حيث كانت مملكة البحرين اول دولة تقوم بإدخال المساعدات الى داخل غزة أثناء الحرب بالإضافة الى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية للأشقاء في غزة. وأضاف أنه بناء على الثقة السامية من جلالة الملك نالت المؤسسة ثقة المجتمع وظهرت آثار هذه الثقة في تفعيل الشراكة المجتمعية من خلال تضافر الجهود أثناء عمل اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك المشاركة الكبيرة من مختلف مؤسسات وشركات القطاع الخاص الداعمة للمؤسسة والتي تسعى إلى الاقتداء بجلالة الملك في دعم عمل الخير ومساعدة المحتاجين.

بعدها، قدم سمو الشيخ ناصر التقرير السنوي للمؤسسة الخيرية الملكية لعام 2009 الذي بين حجم الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال العام الماضي بفضل دعم جلالته.

وألقت الطالبة خديجة محمد الخياط قصيدة بعنوان «حمد الخير» من كلمات الشاعرة فتحية العجلان. بعدها، قام الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بتقديم كتاب من إشرافه وإعداد فضيلة الجفيري يوثق إنجازات جلالة الملك في رعاية الأيتام والأرامل البحرينيين من خلال عمل المؤسسة الخيرية الملكية خلال عشر سنوات من إنشائها على يد جلالة الملك بعنوان «عشر سنوات مضيئة». وفي ختام اللقاء قدم سمو الشيخ ناصر هدية تذكارية لجلالة الملك. وقد أعرب عاهل البلاد عن تقديره للجهود التي بذلتها المؤسسة الخيرية الملكية في تقديم خدماتها ومساعداتها على جميع المستويات، موجها الى المزيد من الاهتمام لتقديم الرعاية المتميزة للأيتام والأرامل وجميع الفئات الأكثر حاجة والتركيز على جودة الخدمات التعليمية والاجتماعية والمساندة المادية لهذه الفئة العزيزة من أبناء الوطن وبناته، مقدرا شعور الأيتام بأن جلالته والدهم جميعا، ومؤكدا أن مثل هذه البرامج والنشاطات تترجم ما يزخر به المجتمع البحريني من قيم التكاتف والتضامن الاجتماعي وروح المساعدة والعون والإحسان، وأن أهل البحرين أسرة مترابطة متكاتفة يحرصون دائما على عمل الخير فيما بينهم.


الممثل الشخصي للملك يشيد بدور «الداخلية» في فرض النظام

المنامة - بنا

أشاد الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، خلال زيارة قام بها صباح أمس لوزارة الداخلية بناء على دعوة من الوزير الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بدور وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير في تنفيذ التوجيهات الملكية في الحفاظ على الأمن وفرض النظام وتهيئة الأجواء والمناخات المناسبة لمسيرة التنمية الشاملة.

وخلال اللقاء الذي حضره محافظو المحافظات الخمس، هنأ الوزير سموه بالثقة الملكية بتعيينه ممثلا شخصيا لجلالة الملك، مشيدا بالإنجازات المميزة التي حققها سموه طيلة فترة عمله محافظا للجنوبية في مجال حفظ الأمن وتنفيذ البرامج والخطط التنموية التي ساهمت في رفع مستوى المعيشة وتلبية احتياجات المواطنين والتواصل معهم لما فيه خير الوطن وأمنه واستقراره.

العدد 2771 - الأربعاء 07 أبريل 2010م الموافق 22 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:31 ص

      الى زائر 1

      ياالله حتى الأيتام ماسلموا من عيونكم؟؟اتزوج محد جودك

    • زائر 1 | 1:10 ص

      كلشي للايتام

      احنا نبي نتزوج يالله بسرعة نبي نتزوج لاتحرمونا

اقرأ ايضاً