استعرض رئيس الأمن العام اللواء الركن عبداللطيف راشد الزياني تجربة البحرين في مجال حقوق الإنسان وكيفية تعزيزها وتطويرها في المستقبل.

جاء ذلك لدى استقبال الزياني بمكتبه يوم أمس وفدا من أعضاء المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب المشاركين في الاجتماع الثالث والثلاثين للاتحاد الذي تستضيفه مملكة البحرين.

وأشار رئيس الأمن العام إلى أن جلالة الملك هو الداعم الأول لمبادئ حقوق الإنسان وأن المواطن البحريني هو جزء لا يتجزأ من منظومة الحفاظ على حقوق الإنسان، من خلال المشروع الإصلاحي لجلالته الذي أكد أهمية مبادئ حقوق الإنسان وتطبيقها بما يعزز ويحفظ هذا المبدأ، في إطار ازدهار واستقرار البحرين.

وتم خلال المقابلة التطرق إلى أهمية تطبيق القانون وحفظ النظام والأمن العام مع أهمية مراعاة السبل المتبعة في مجال المحافظة على حقوق الإنسان وعدم تجاوزها أو التعدي عليها، كما تم التنويه إلى أهمية الشراكة المجتمعية والثقة المتبادلة بين أفراد المجتمع والجهات الأمنية لتحقيق العدالة المنشودة.

من جهته أثنى رئيس الأمن العام على الجهود المبذولة من قبل أعضاء المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب في دعم قضايا حقوق الإنسان على المستويين الشعبي والرسمي، ودورهم في تطوير النظم الحقوقية في الدول العربية وتقديم الاستشارات اللازمة خدمة لتطبيق هذه المبادئ على جميع المستويات الحقوقية.

هذا وقد أشاد أعضاء المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب بما حققته مملكة البحرين في مجال الحفاظ على حقوق الإنسان وبما قطعته من شوط كبير في هذا المجال في ظل سن التشريعات والقوانين التي تساهم في تعزيز وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان.

حضر المقابلة نائب رئيس الأمن العام ومدير إدارة الشئون القانونية.