أرجات المحكمة الصغرى الجنائية الأولى، قضية الاحتيال على الفنانة المعتزلة زينب العسكري إلى جلسة 5 مايو/ أيار للاستماع لشهود النفي.

وفي جلسة يوم أمس حضرت الفنانة زينب العسكري من دولة الإمارات العربية المتحدة ومثلت أمام القاضي وشهدت بشهادتها عن القضية وذلك بعدما استجوبها محامي المتهمة محمد الجشي، كما انضم للاستجواب المحامي الأصيل فاضل المديفع.

وقد تركز الاستجواب على علاقة المجني عليها والمتهمة وعن صفة المتهمة بالمجني عليه، فيما حضرت برفقة العسكري المحامية سهى الخزرجي التي قدمت مستندات جديدة بخصوص القضية، فيما طلب المحاميان الجشي والمديفع استبعاد هذه المستندات التي لم تقدم من قبل المجني عليها للنيابة.

وقد ذكر الجشي خلال استجواب العسكري وجود تناقض بين أقوالها في النيابة وأمام المحكمة خلال استجوابها، فيما كانت العسكري واثقة من إجابتها في الرد على سؤال الاستجواب. وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمة تهمة الاحتيال على صاحبة المؤسسة الفنانة زينب العسكري، والاستيلاء على شيكين قيمتهما 37 ألف دينار، كانت قد سلمتهما إليها لصرف رواتب الموظفين. المجني عليها زينب العسكري شهدت بأنها كانت تقوم بتصوير أحد الأعمال التابعة لمؤسستها بدولة الكويت فطلبت من المتهمة أن تقوم بصرف الشيكين وإحضار المبلغ للكويت إلا أن المتهمة كانت تماطل وتتعذر ولم تقم بتسليم المبلغ.

وكانت المحامية سهى الخزرجي تقدمت بدعوى جنائية ضد متهم ومتهمة بأن المجني عليها الشاكية وهي صاحبة مؤسسة بنت المملكة للإنتاج الفني، والمشكو ضدها الأولى تعمل لديها مديرة أعمالها، ووفقا لوظيفتها قامت بتسلم شيكين من المؤسسة التابعة للشاكية بغرض صرفهما وإرسال مبلغيهما للشاكية بدولة الكويت، إذ إن الشيك الأول يبلغ 22 ألف و375 دينارا، فيما يبلغ الشيك الثاني 15 ألف دينار، ما مجموعه 37 ألفا و375 دينارا.