نفى صاحب السيارة التي سقطت في بحر جسر الشيخ حمد يوم السبت الماضي المواطن سيدجعفر العلوي، انتشال خفر السواحل سيارته من البحر. وقال العلوي، تعقيبا على الخبر الرسمي المنشور في صحيفة «الوسط» وجميع الصحف المحلية أمس (الاثنين)، والذي أفاد بانتشال سيارة بعد انزلاقها في البحر، إن السيارة انتشلت من قبل رافعة خاصة يمتلكها مواطن يسمى أبوعبدالله، وليس من قبل خفر السواحل. وأوضح العلوي تفاصيل الحادثة قائلا: «إن السيارة سقطت عند الساعة الثالثة والنصف عصر السبت الماضي، عندما وضعت سيارتي التي شدت بحبل مع قارب الصيد (الطراد) وحاولت إنزال القارب إلى البحر»، مضيفا أنه «أثناء ذلك انزلقت السيارة لتستقر في قاع البحر». ونوه إلى أنه وابنه كانا خارج السيارة، ولكن بمجرد انزلاق السيارة والقارب سبح مسافة 50 مترا إلى البحر وأرجعته إلى الشاطئ. وأشار إلى أن أغلب المتواجدين على ساحل جسر الشيخ حمد (جسر المحرق القديم) تجمهروا بالقرب من الموقع، وحاولوا مساعدته ولكن لم يفلح أحدهم، إلى أن اتصل أحدهم بخفر السواحل لتقديم المساعدة، لافتا إلى أن «الموقع شهد حضور شرطة خفر السواحل وطاقم من الغواصين، ورجال الدفاع المدني، وآخرين من الإدارة العامة للمرور، إلا أنهم جميعا وبعد محاولات عدة لم يقوموا بانتشال السيارة».

وأكد أن «أحد أصدقائي اقترح أن نتصل بأحد أصحاب الرافعات ويسمى أبوعبدالله، واتصلنا به وأتى برافعته واستطاع عند الساعة الثامنة والنصف مساء انتشال السيارة من البحر»، مشيرا إلى أن ممثلي الجهات الرسمية ووزارة الداخلية لم يقوموا بانتشالها على رغم أنهم تواجدوا إلى حين انتشال السيارة.

كما أكد أنه لم يقدم على التعريف بمعلوماته الشخصية إلى الموظفين في خفر السواحل، بعد أن طلبوا منه ذلك، عازيا ذلك إلى أنهم «لم يقدموا لي مساعدة انتشال السيارة». وبحسب العلوي فإن «الموظفين في وزارة الداخلية قالوا لي إن إمكاناتهم لا تسمح لهم بانتشالها، ماعدا نزول أحد الغواصين التابع لهم إلى البحر وانتشال محفظتي وهاتفي النقال، لذلك أتساءل: كيف تأتي خفر السواحل وتصرح بانتشال السيارة بينما أنا من تكفلت بالأمر؟»، معتبرا ذلك تشويها للحقائق.