افتتح جامع الحاج خليل إبراهيم كانو بمدينة زايد مساء أمس بحضور أفراد عائلة كانو وعدد كبير من المدعوين والمواطنين.

وخلال كلمته في حفل الافتتاح أشاد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بمبادرات عائلة كانو في خدمة المجتمع البحريني، مثمنا اهتمام العائلة بالمشاريع الخيرية والدينية وتشييد المساجد والجوامع.

وذكر أن المجتمع البحريني يحيّي مثل هذه المبادرات التي لم تتأخر عائلة كانو في تقديمها خدمة للمجتمع، وهي مبادرات تعكس ترابط شعب البحرين. موجها الشكر والتقدير لهذه الجهود التي أثمرت عن تشييد صروح متعددة يستفيد منها المواطنون في مختلف المناطق.

وفي كلمته، تقدم الوجيه محمد ابراهيم كانو بالشكر الى سمو الشيخ عبدالله بن خالد على تشريفه حفل افتتاح الجامع، مشيرا الى أن الحاجة شيخة ابراهيم كانو تكفلت مشكورة ببناء هذا الصرح الإسلامي الذي يعتبر تحفة معمارية تستمد رونقها من التراث الإسلامي العريق، مضيفا أن الجامع يتسع الى 600 مصل من الرجال، فيما يستوعب مصلى النساء 200 مصلية، بالإضافة الى 200 مصل في الباحة الخارجية للجامع.

ويضم الجامع العديد من المرافق منها قاعة للمناسبات ومكتبة ومرافق للمؤذن والإمام، بالإضافة الى غرفة طعام وصالة لتحفيظ القرآن الكريم، وتم تصميمه وفق الطراز العثماني الذي ينسجم مع تصاميم منازل مدينة زايد، وله منارة وخمس قباب وأربعة مداخل.