قطع الرئيس الاكوادوري لوسيو جوتيريز زيارة للمكسيك وعاد إلى بلاده أمس الأول ليواجه مطالب متزايدة باستقالته. وقال جوتيريز للصحافيين في كيتو بعد مغادرة اجتماع قمة للدول الأوروبية واللاتينية في وادي الحجارة بالمكسيك موجها كلامه للشعب الاكوادوري «لقد قدمت موعد عودتي للبلاد يوما كي انقل لكم رسالة سلام وهدوء واستقرار»، ودعت الأحزاب اليسارية جوتيريز - وهو كولونيل سابق في الجيش قاد ذات مرة محاولة انقلاب وتولى السلطة منذ 16 شهرا فقط - إلى الاستقالة متهمة إياه بسوء الإدارة وعدم معالجة الفساد. وقال جوتيريز: «أريد أن أدعو أعضاء الكونغرس إلى الجلوس معنا للعمل من اجل مصلحة الاكوادور بدلا من التفكير في زعزعة استقرار البلاد». وكان جوتيريز احد زعماء انقلاب أطاح بالرئيس جميل معوض في العام 2000
العدد 633 - الأحد 30 مايو 2004م الموافق 10 ربيع الثاني 1425هـ