جددت إيران أمس تحذيراتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية من دفع الإيرانيين إلى إعادة النظر في تعاونهم ودعت إلى مراجعة ملفها النووي من قبل الخبراء من دون الإذعان إلى الدوافع السياسية، في حين اختير رئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي مستشارا لمرشد الجمهورية علي خامنئي. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أمس إن بلاده تتوقع ألا تذعن الوكالة للضغوط بشأن الأنشطة النووية لإيران في اجتماع مجلس المحافظين الشهر المقبل، وأضاف «نتوقع مراجعة محايدة وغير سياسية من جانب الوكالة للمسألة النووية في الاجتماع المقبل»، موضحا أن قرار مجلس المحافظين قد يغير سياسة إيران مع الوكالة. وأضاف «تصرفت إيران بأمانة وشفافية فيما يتعلق بالمسألة النووية، سنتصرف بناء على القرار الجديد»، وكرر آصفي دعوة مجلس محافظي الوكالة إلى شطب المسألة النووية من جدول أعماله بعد اجتماعه في فيينا في يونيو/ حزيران المقبل.
وبشأن المحادثات التي أجراها وزير الخارجية كمال خرازي في إسبانيا التي ستتولى رئاسة الدورة المقبلة لمجلس الحكام قال «إننا شرحنا مواقفنا واعتبر المسئولون الإسبان هذه المواقف جيدة»، ولدى إجابته على سؤال عن صحة إن كانت أميركا دفعت مبلغ 100 مليون دولار لروسيا لسحب خبرائها من محطة بوشهر، أكد آصفي أنه لم يعلم بذلك، داعيا المراسل إلى توجيه سؤاله إلى المسئولين الروس. وبشأن رد فعل طهران على استضافه الأردن عائلة الشاه المخلوع قال «إن الخارجية استدعت القائم بالأعمال الأردني وأبلغته احتجاج إيران». على صعيد آخر عين كروبي مستشارا لخامنئي وعضوا في مجمع تشخيص مصلحه النظام
العدد 633 - الأحد 30 مايو 2004م الموافق 10 ربيع الثاني 1425هـ