أكدت الأمم المتحدة تحسن الأوضاع الإنسانية بولايات دارفور الكبرى في غرب السودان. وقالت إن الصعوبات التي كانت تواجهها عمليات توزيع الإغاثة بدأت تتلاشى.

وأكد المنسق المقيم للمنظمة تيمال هيتراش في تصريحات عقب الاجتماع الذي ضم مندوبين للأمم المتحدة والحكومة السودانية والمنظمات العاملة في الخرطوم أمس وتمت فيه مناقشة المسائل اللوجستية المتعلقة بتوصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين في دارفور أن الأوضاع الإنسانية في الإقليم في تحسن، وأثنى على الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية في هذا الصدد.

من جانبه صرح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر «آي سي أر سي» جاكوب كيلينبيرغر لصحيفة «سويس سونتانغتسايتونغ» أمس بأن اللجنة ستزيد من حجم مساعداتها لمنطقة دارفور. ونقل عن كيلينبيرغر أن «عملية السودان كانت ثالث أكبر عملياتنا بعد العراق وأفغانستان، أما الآن فإنه أصبح يمثل أكبر عملية من حيث التمويل وعدد العاملين القائمين بها».

من جانب آخر استمع مجلس الوزراء السوداني أمس في جلسة طارئة ضمت كل القيادات التنفيذية من وزراء وولاة الولايات إلى تقرير مفصل من النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بشأن أهم ملامح ومضامين الوثائق التي تم توقيعها بين الطرفين في نيفاشا أخيرا. وحيا المجلس جهود الوفد الحكومي المفاوض والدعم الكبير والمتابعة الدقيقة التي ظلت تقدمها سكرتارية ودول منظمة الإيجاد الإفريقية وشركاؤها بمنظماتهم المختلفة إلى جانب جهود المجتمع الدولي والولايات المتحدة. فيما نظم قائد الحركة الشعبية جون قرنق أمس مؤتمرا شعبيا وصحافيا في مركز كينيا الدولي للمؤتمرات في العاصمة نيروبي بمناسبة التوقيع الإطاري