قال رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية سيدمجيد علي: إن المجلس سيناقش إمكان ايجاد مواقع أخرى جديدة خارج سوق جدحفص لإنهاء أزمة الباعة الذين أزيلت «فرشاتهم» مساء الأربعاء الماضي من قبل رجال البلدية، مع إعفائهم من الرسوم تشجيعا لانتقالهم إلى المكان الجديد لتخفيف الضغط على السوق الحالية التي تسبب الجلوس العشوائي للباعة فيها في الازدحام وإشغال الطريق بطريقة غير قانونية.

وحمّل علي البلدية مسئولية غياب التفتيش والرقابة والمتابعة للسوق والذي أدى إلى «خلق واقع صعب تغييره بشكل مفاجئ وبالصورة التي حدثت من استخدام القوة التي لم يتقبلها الناس ما خلق أزمة بين الباعة والبلدية».

ورأى رئيس المجلس البلدي ضرورة التركيز على الباعة الآسيويين (فري فيزا) في السوق كخطوة أولى لضمان تفاعل الباعة من المواطنين مع هذه الخطوات في المستقبل.

وأكد أن السوق الجديدة التي يتحدث عنها المسئولون مازالت تحت الدراسة المبدئية ولم يتم الحصول على الأرض التي يمكن أن تقوم عليها، كما أن السوق الجديدة لن تجهز إلا بعد عام ونصف العام على أقل التقديرات، وهذا ما لن يتقبله البائع العادي الذي يعتمد على السوق في رزقه اليومي