يوم الخميس يعني الرد على رسائل القراء الكرام والطيبين الذين يتصلون بي عبر الهاتف أو من خلال الإنترنت أو المسجات... وأنا أشكرهم كثيرا نظرا إلى قوة الدعم الكبير الذي أتلقاه منهم... ونبدأ مع رسالة من القارئ عبدالحسين النشابة الذي يشتكي على طبيب في أحد المراكز الصحية لأنه أعطاه فقط مرهما لدهن مكان السقوط مع أنه سقط من على السلم في حوش المنزل وأصيب بكدمات وآلام في جميع أنحاء جسده، ويسأل: ماذا يعمل بهذا المرهم وأين يدهن؟ يا أخ عبدالحسين الدكتور يقصد أن تأخذ المرهم وتدهن مكان السقوط في الحوش وليس على جسمك!

والأخ سامي العنيسي قرأ مقال «والله زمان» وضحك على الموقف، وسألني إن كنت تذكرت الفقراء والضعفاء في ذلك الوقت عندما كنت قائدا عسكريا... يا أخ سامي أنا لا يمكنني الكلام عن نفسي ولكن يمكنك أن تسأل عني سكرتيري الخاص في ذلك الوقت وهو الآن حكم كرة قدم مشهور بطول قامته وجسمه العضلي الكبير وأول حرف من اسمه فقط «جاسم محمود».

والأخ عبدالجليل أحمد قرأ مقالي عن الرفاع الشرقي وفهم بأني لا أريد دخلاء من القرى للسكن في الرفاع الشرقي... لا يا عبدالجليل أنا لم أقصد ذلك وإذا حبيت فسنوفر لك أرضا سكنية بجانب محطة توليد الكهرباء التي تنفث السموم على مدار الساعة، ولكن اعتبر نفسك من المحكوم عليهم بالإعدام في غرفة الغاز.

والأخ عبدالرسول العرادي يضحك على المقالات ويقول إنها خفيفة وذات مضمون. المهم يا عبدالرسول أن تفهم المضمون وكثّر من أكل البيض المفيوح لأنه يفتح المخ. والأخ فاضل المولاني طالب ويدرس في دبلن في إيرلندا قرأ مقالي عن مشكلتي مع البريد الإلكتروني وكتابة المقال بالكمبيوتر ثم إرساله إلى الصحيفة باللغة العربية وأرسل إليّ التعليمات كاملة لكتابة المقال بالعربي ثم تصويره وإرساله كصورة إلى الصحيفة... يا ابني يا فاضل نشكرك ولكن هذه الطريقة لمن هم في سني معقدة جدا وصعبة وأسهل عليّ تقديم امتحان سواقة في القاهرة من القيام بتعليماتك.

والأخ محمد العريض قارئ يسعد بكتاباتي... شكرا يا أخ محمد، لكن مادام أنك عريض مثلي فتعال نخفف وزن مع بعض في مصحات التشيك.

والآن إلى الجنس الناعم، وهناك قارئة تسمي نفسها «سامراء» وتقول إنها حلمت بسيارة نقل كبيرة ومملوءة بالفحم مرسلة إليها وتريد مني تفسير الحلم وهي خائفة. يا أخت سامراء أولا أنا لست مفسر أحلام ولكن وحسب معلوماتي الضحلة في هذا المجال وبما ان اسمك يوحي بأنك سمراء درجة خامسة فإن حلمك يعني أنه سيأتي إليكِ خطيب من الكونغو وجايب أهله معاه.

والاتصال الأخير تلقيته يوم الثلثاء من مسئول كبير وظيفيا وعائليا يسلم عليّ ويسأل عن صحة أخي الشيخ أحمد والموجود معي حاليا في ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، ويطلب مني كتابة نشيدة مؤتمر القمة العربي الأخير كاملة... يا طويل العمر شكرا على الاتصال وصحة أخي ممتازة والحمد لله وجميع الفحوصات أكدت سلامته وسيعود إلى البحرين في الأسبوع المقبل...

وأنا سأتوجه إلى جمهورية التشيك اعتبارا من يوم السبت الموافق 29 مايو/ أيار وحتى يوم الأحد الموافق 18 يوليو/ تموز، وسيكون رقم التليفون هو: (00420721283328)، وأما عن نشيدة العرب فهي:

مستر بوش توبه

سامحني هالنوبه

الجامعة مسلوبه

والعروبة إكذوبه

التاريخ وع وع

خوفو صطر خفرع

بلقيس تتدلع

والزباء مخطوبه