قال وزير العمل والشئون الاجتماعية مجيد العلوي لـ «الوسط»: إن وزارته «جادة في إنذارها لمركز البحرين لحقوق الإنسان»، وأكد «سنغلق المركز إذا ما استمر في القيام بأنشطة سياسية».

وعن تهديد مسئولي المركز باللجوء إلى العمل في الخارج، رد العلوي قائلا: «نحن نعرف أن المركز يشتغل أصلا من لندن».

تمنى أن يسأل مسئولوه في واشنطن ولندن عن حقوق الفلسطينيين والعراقيين

العلوي: مركز حقوق الإنسان منحاز ومتطرف سياسيّا

المنامة - حسين خلف

أكد وزير العمل والشئون الاجتماعية مجيد العلوي لـ «الوسط» أن وزارته: «جادة في إنذارها مركز البحرين لحقوق الإنسان، وسنغلق المركز إذا ما استمر المركز في القيام بأنشطة سياسية». جاء هذا التصريح ردا على التصريحات التي أدلى بها مسئولو مركز البحرين لحقوق الإنسان ودعوتهم الوزير العلوي إلى المناظرة العلنية عن الفرق بين العمل الحقوقي والسياسي.

وأضاف العلوي: «أعتقد ان من أهم الأمور لأية منظمة تعمل في مجال حقوق الإنسان ألا تكون منحازة لأي طرف، وواضح من عمل مركز البحرين لحقوق الإنسان انه منحاز وانه يعمل بصفته جهة معارضة، وهو ليس منحازا فقط بل متطرف في توجهه السياسي، ثم ان المركز عندما تم إنشاؤه كانت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان قد أنشئت، وكانوا يدّعون أن المركز سيكون مخصصا للتدريب فقط، وقد استقال مؤسس المركز حسن موسى لانحراف المركز عن أهدافه، ثم استقال بعده رئيس المركز عزيز أبل، وسنغلق المركز إذا ما استمر في القيام بأنشطة سياسية، فقد أنذرناه مرتين سابقا، ونحن جادون في ذلك».

وعن تهديد مسئولي المركز باللجوء إلى العمل في الخارج (واشنطن ولندن) رد العلوي قائلا: «نحن نعرف أن المركز يشتغل أصلا من لندن، وأتمنى إذا ما ذهبوا إلى واشنطن ولندن أن يسألوهم هناك عن حقوق الإنسان العراقي والإنسان الفلسطيني»