الحكاية بدأت عندما دأب مدير الفندق (ينتمي الى إحدى الجنسيات الأوروبية) على توجيه الإهانات الى أحد مديري الأقسام لديه (يحمل جنسية عربية)، ما اضطر الأخير الى تقديم استقالته والاستعداد للعودة إلى بلاده، لكن قبل سفره تفاجأ الموظف بأن المدير العام قام بخصم مبالغ مادية منه لم تبدُ أسبابها معقولة بالنسبة إلى المستقيل، وعندما تحدث إلى المدير العام لاستطلاع الأمر، بادره الأخير بتوجيه الإهانات إليه واستخدام عبارات بذيئة بحق الموظف المستقيل - بحسب قول الموظف - مما استفزه وقام على الفور بتوجيه اللكمات والركلات إليه، وتكسير جميع محتويات مكتبه قبل أن يتدخل موظفو الفندق ويسارعوا الى طلب سيارة الإسعاف للمدير العام وسيارة الشرطة للموظف المستقيل