اليوم الخميس وإحنه أول كنا نقول الخميس ذبحنا إبليس وآنه كان ودي آذبح إبليس وهو المسئول عن البريد الالكتروني الخاص في صحيفة «الوسط» لأنه غيّر كلمة الدخول إلى البريد من دون ان يخبرني... وصارت بيننا اتصالات قوية واتضح انه مسكين ماله ذنب وزوجته الفاضلة كانت عاملة لي كيك وتريد ان ارسله الى ألمانيا بالباخرة... يعني راح يوصل السنة الجاية... خلاص يا إبليس نقدم لك اعتذارنا... لقد كنت مخصصا يوم الخميس للرد على الأعزاء القراء الذين يرسلون لي رسائل... والحمد لله تمكنت اليوم من فك اللغز والدخول الى البريد مع كلمة دخول جديدة ورأيت رسائلكم جميعا وأحب ان أقدم لكم جزيل الشكر. وسنبدأ مع الأخ محمد سعيد الذي أطلق علي اسم سيد ومرتاح من اسلوبي في الكتابة وما يحب الاسلوب الجاف والظاهر يطلب مني أن أعطي محاضرات في الجامعة عن اسلوب الكوميديا السوداء... شكرا يا أخ محمد، ولكن السيد هو اللي يكتب فوق... الله يعطيه الصحة وعموده يقع فوق عمودي... والأخ عادل شمس أرسل لي صور الرافعة التي سقطت على المحكمة وكسرت سيارات العالم... أولا يا أخ شمس فإن الرافعة سقطت من حرارة الشمس التي هي من عائلتكم والمفروض فيكم تصرفون تعويض الجميع المتضررين، وثانيا عليكم تبليغ أصحاب الرافعة بعدم العمل في ساعات النهار مع هذه الخبرة المعدومة حتى لا يقتلوا عباد الله... هذه الأنواع من الرافعات صُممت للعمل بواسطة أياد خبيرة من دول متقدمة ولم تصمم في الأصل للعمل بواسطة قواطي... وواحد أخ أو أخت ارسل لي تحت اسم المرسل يا حليليا حلاتي فهذه أكيد وحده وليست واحدا... المهم ان الرسالة تتكلم عن فصل المحجبات من الاعمال في مصر وضرب مثالا في فصل طيارة من عملها بسبب ارتدائها للحجاب وقد كانت من قبل ملكة جمال مصر العام 1989.

آنه في رأيي المتواضع تستاهل يفصلونها لأن ملكة جمال ودخلت مسابقة فأكيد وقفت بالمايوه وبدونه «حركات أرعه» وبعدما عجزت لبست الحجاب.

تستاهل الفصل أو ان يتم تحديدها بالعمل في الطائرات المتجهة الى مكة المكرمة فقط. والأخ عارف حيان اطلق على اسم عباس سلمان وأرسل لي رقم تليفونه النقال طيب الرقم يتكون من تسعة أرقام كلها مختلفة عن بعض ولا رقمين متشابهين وآنه حابب آشتريه، وبعدين الظاهر انه عنده مشكلة في القراءة أو في عينه لأنه مكتوب امام اسمي المانيا وهو قرأها جدحفص... أما الأخ هاني فهذا مشكلته كبيرة... فلقد قرأ مقالي السابق الذي اتكلم فيه عن إهمال الزوجات لاجسامهن بعد الزواج وضحك كثيرا على المقال وأمام زوجته التي اعتبرت هذه الضحكة اهانة وزعلت عليه وذهبت الى بيت أهلها ويريدني ان أكتب عن ظلم النساء لأزواجهن... خلاص با بنت الحلال لو سمحتي ترجعين البيت وسامحيه هالمرة لأن الأخ هاني طيب ومطيع... وأنت يا هاني المرة الجاية لا تقرأ مقالاتي وزوجتك بقربك.. العادة الناس تقرأ الصحف في الحمامات وأنت المفروض تتبع هذه العادة... أما الأخ هشام زمان فلقد كتب اختك مثلك يعني انه يملك جسما ضخما وقاسيا وكله عضل... رجل بحق وحقيقي ويمشي على كتفه الفيل مثلي تماما ومثل جميع ابناء مقاطعة الحد... هذه هي رسائلكم جميها أرجو أن أكون وفقت في الرد عليها ومن دون زعل.. لقد بينت جميع اسمائكم ومشكلاتكم ومن دون مسك اسرار لأن ما عندي اسرار والذي عنده سر ويقوله لي فليعرف بأن سره في بئر ولكن البئر من دون غطاء وفوق البئر رافعة مثل التي سقطت على المحكمة ولكنها من نوعية جيدة وهذه الرافعة تأخذ اسراركم من البئر وتنشرها للناس ثم تعيدها الى البئر مرة ثانية للنوم فقط قبل دوام اليوم التالي وسلامتكم