العدد 2364 - الثلثاء 24 فبراير 2009م الموافق 28 صفر 1430هـ

«سماهيج الإسلامي» يطلق مسابقة حروف مارس المقبل

أعلن مركز سماهيج الإسلامي أن مسابقة حروف سيتم إطلاقها خلال الشهر المقبل، للعام الثامن على التوالي.

وأشار رئيس المركز الإعلامي بالجمعية علي خرفوش الى أن مسابقة حروف تقام بأحدث الطرق والتقنيات التي تستخدم على درجة عالية من الجودة، كما أوضح خرفوش أن سيطلق مشروع أكبر كلمة لـ «يا محمد» التي سيكتبها مجموعة من الأطفال خلال المولد النبوي الشريف، مشيرا إلى أن هناك فعاليات تراثية سيتم تنظيمها أيضا وخصوصا أن الجمعية تهتم بالجانب التراثي.

من جانبه أكد رئيس الجمعية عادل خرفوش في حديث لـ «الوسط» أن جمعية مركز سماهيج الإسلامي عبارة عن جمعية بدأت أعمالها منذ ما يقارب ثمانية أعوام، إلا أنه تم تشدينها كجمعية رسمية العام 2008. والجمعية تهدف إلى تعزيز الأهداف الدينية، إلى جانب أنها تعمل من خلال أنشطتها على تطوير العمل الإسلامي في المنطقة. وأضاف «أن هذه الأهداف تم السعي لها منذ العام 2001 وخصوصا أن الجمعية كانت تسير على خطة خماسية قبل الإشهار فكانت تقوم بإعداد البرامج، إلى جانب إقامة الدراسات والبحوث لمعرفة ردود فعل أهالي القرية على إقامة جمعية من عدمه». وتابع «من خلال الدراسات التي أقامتها الجمعية تبين أن الوضع مهيأ لإقامة الجمعية بشكل رسمي(...) لقد كان عدد المؤسسين 152 مؤسسا إلا أن الإجراءات تأخرت أثناء الإشهار بسبب فصل وزارة العمل والشئون الاجتماعية عن بعضهما».

وذكر خرفوش أن الجمعية من الجمعيات التي لم تبدأ من الصفر بعد الإشهار وخصوصا أن الجمعية قطعت شوطا طويلا في الثبات على قدمها، إذ إن ثمانية أعوام كانت كفيلة لنشر أهداف الجمعية وبرامجها وأنشطتها. وأشار إلى أن الجمعية عززت علاقاتها مع المؤسسات الموجودة في المنطقة مسبقا إلا أنها تسعى حاليا إلى تعزيزها بصورة أكثر مع بعض الجهات كصندوق سماهيج الخيري ونادي سماهيج الثقافي والرياضي، إضافة إلى سعيها في تعزيز علاقاتها مع المآتم الموجودة في المنطقة. وعن المراكز التي تنطوي تحت مظلة الجمعية أوضح خرفوش أن هناك ستة مراكز تنطوي تحت مظلة الجمعية، وكل مركز يتولى إدارته أحد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، مشيرا إلى أن هناك المركز الشبابي وهو عبارة عن مركز يضم كل الفئات العمرية التي لا يتجاوز عمرها 35 عاما، لافتا إلى أن هذا المركز يعتبر قلب الجمعية، إذ إنه من خلال هذا المركز يتم تحريك الملفات الشبابية، ذلك من أجل تفجير طاقات الشباب وإبداعاتهم من أجل احتوائها وإيجاد المكان المناسب لاحتضان مواهبهم.

واضاف أن الجمعية تحتوي على مركز الإحياء وهو المركز الذي يختص بإحياء كل المناسبات الروحية والدينية عن طريق تنظيم الأجواء المناسبة في القرية لإقامة هذه المناسبات، كما تضم الجمعية مركز الزهراء النسائي، إذ إنه تم إنشاء هذا المركز من أجل تعزيز المشاركة النسائية في الجمعية، ولهذا المركز الحق في إقامة كل الفعاليات التي تقيمها الجمعية، إذ إننا نعتبر هذا المركز جمعية مصغرة لها الحق في إقامة كل الفعاليات.

وتابع «الجمعية تضم المركز الإعلامي الذي يختص بالأخبار وتدشين الموقع والمنتدى الخاص كما يوجد لدينا مركز اجتماعي خيري من خلاله نحاول حل المشاكل الاجتماعية بين أهالي القرية في حال وجود الخصومات، إلى جانب أن إدارة الجمعيات تقدم الدعم المادي والمعنوي لأهالي القرية، فضلا عن تخصيص بعثات للطلبة، إلى جانب الاهتمام بالأطفال والمعاقين وكبار السن كما يوجد في الجمعية قسم إلى الإنتاج الفني»

العدد 2364 - الثلثاء 24 فبراير 2009م الموافق 28 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً