بدأ منتجع «فردوس المحيط»، المقام بمشاركة بحرينية على شواطئ ماجنجاني في زنجبار استقبال نزلائه في نهاية الأسبوع الماضي، فيما تدرس الشركة المالكة، المسجلة في البحرين، إقامة مصحات علاجية غير اعتيادية في زنجبار أيضا وفي إحدى دول أوروبا الشرقية.

وقال رئيس مجلس إدارة «شركة الفردوس العقارية القابضة»، الذي يعتبر منتجع زنجبار مشروعها الأول، محمد حسين يتيم لـ «الوسط»: إن الشركة تسوق للمنتجع في الأسواق الأوروبية نظرا للاقبال على هذا النوع من السياحة في تلك الأسواق.

من جانبه توقع الرئيس التنفيذي لشركة فنادق البحرين (فندق الخليج) عقيل رئيس ألا تقل نسبة الأشغال خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب المقبلين عن 80 في المئة.

وبحسب يتيم فإن «شركة الفردوس العقارية القابضة» تأسست قبل عامين في البحرين برأس مال خليجي مدفوع بالكامل يبلغ 8 ملايين دولار أميركي ويساهم في ملكيتها 11 شريكا من معظم دول الخليج».

ويضم المنتجع الساحلي الذي شيد على شاطئ ماجنجاني في زنجبار، 100 شاليه مصنفة تحت فئة أربع نجوم ومن الممكن أن تفتح على بعضها بعضا وتطل بشكل مباشر على شاطئ البحر، كما يضم مطاعم ومرافق ترفيهية ورياضية أخرى، وتتولى «فنادق البحرين» إدارة المشروع.

من جهة ثانية قال يتيم: إن المشروع التالي الذي تدرس الشركة إقامته هو إنشاء مصحات تقدم خدمات علاجية غير اعتيادية مثل تخفيف الوزن والمساج والعلاج بالأعشاب وغيرها. وفي حين أقرت الشركة إقامة المشروع (المصحة الأول) في زنجبار بالقرب من المنتجع، فهي تفكر أن تتبعه بمشروع آخر في إحدى دول شرق أوروبا التي لم تحدد بعد.

وقال يتيم إن السلطات في زنجبار منحت الشركة، في إجراء تشجيعي قطعة أرض لإقامة مشروع المصحة التي تصل كلفته الاجمالية الى مليوني دولار أميركي.

وأضاف: «يعتمد موقع إنشاء المصحات على الطقس وعلى نوعيات الغذاء المتوافرة إذ يتطلب نوعيات طازجة من اللحوم والمواد الغذائية الأخرى التي ستكون من أساسيات الخدمات العلاجية لهذه المصحات».

من المقرر أن تدعو الشركة مقاولي البناء الى «مصحة زنجبار» في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وتوقع يتيم أن يتم تسويق خدمات المصحات العلاجية بعد استكمالها بعد نحو عام من بدء التنفيذ، في دول المنطقة التي يوجد بها طلب عال على مثل هذه الخدمات