أكد الكاتب والاعلامي عادل علي عبدالله أن فيلم آلام المسيح جاء بتأثير من أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، ليقدم صورة مغايرة للسينما التي تناولت المسيح والتي اكتفت بالجانب اللاهوتي فقدم صورة للمسيح الإنسان الذي يشعر ويتألم، في رسالة الى الشعب الأميركي ليتكاتف ويصبر على ما لحق به من أذى.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها عبدالله بملتقى الجزيرة الثقافي مساء أمس الأول، والتي تناول فيها عدة جوانب متعلقة بالفيلم كالحديث عن الأصل عند المسلمين في مسألة صلب المسيح وعدم الايمان بها، والمسرح السياسي اليهودي الذي خرج فيه المسيح، والخلاف المتأصل بين البروتستانت والكاثوليك، وكذلك توقيت الفيلم وأثره، مع التطرق الى عرض أهم مفاصل الفيلم وأهم محاوره مثل عرض الشخصيات الأساسية والمتكلفة ومشاهد التعذيب وفن التصوير وكذلك التوازن في العرض السياسي بين الرومان واليهود
العدد 619 - الأحد 16 مايو 2004م الموافق 26 ربيع الاول 1425هـ