قال محافظ المحرق سلمان بن هندي، إنه من المتوقع افتتاح مشروع القرية السياحية في الجهة الشمالية من قلعة عراد في مايو/ أيار من العام المقبل، فيما يتم الانتهاء من التصميمات الأولية للمشروع خلال ثلاثة أسابيع.
وأشاد المحافظ في مجلسه الأسبوعي صباح أمس، بالمكرمة الملكية التي بموجبها يخصص ريع المشروع للأسر المحتاجة في المحافظة بصورة دورية.
من جانبه، كشف مدير إدارة الخدمات وبرامج التنمية في المحافظة عبدالله عبداللطيف، أن المشروع الذي يقام على مساحة 33 ألف متر مربع يضم متحفا صغيرا للصيد واللؤلؤ، يعتبر مسرحا للأنشطة المختلفة تستخدم فيه تقنيات حديثة ومحلات لبعض الصناعات التقليدية والحرفية كصناعة الخناجر والسيوف والدلال والسفن، إضافة إلى عدد من المقاهي والمطاعم ومرافق للتسلية والترفيه العائلي وشاطئ للألعاب البحرية.
المحرق - بتول السيد
كشف مدير إدارة الخدمات وبرامج التنمية في محافظة المحرق عبدالله عبداللطيف أن مشروع القرية السياحية المزمع إقامته شمال قلعة عراد يضم متحفا صغيرا للصيد واللؤلؤ، ومسرحا للأنشطة المختلفة تستخدم فيه تقنيات حديثة خاصة بالصوت والضوء، ومحلات لبعض الصناعات التقليدية والحرفية كصناعة الخناجر والسيوف والدلال والسفن وغيرها. إضافة إلى عدد من المقاهي والمطاعم ومرافق التسلية والترفيه العائلي وشاطئ للألعاب البحرية.
من جهته قال محافظ المحرق سلمان بن هندي إنه من المتوقع افتتاح القرية السياحية في مايو/ أيار من العام المقبل، فيما يتم الانتهاء من التصميمات الأولية للمشروع خلال ثلاثة أسابيع. كما أشاد المحافظ في مجلسه الأسبوعي صباح أمس بالمكرمة الملكية التي بموجبها يخصص ريع المشروع إلى الأسر المحتاجة في المحافظة بصورة دورية شهرية أو سنوية، وذلك بالتعاون مع الصناديق والجمعيات الخيرية أو من خلال مسح تجريه المحافظة. وعلى الصعيد ذاته اعتبر المحافظ المشروع نتيجة مهمة تمخضت عن زيارة الوفد الاستثماري المصري للمحافظة أخيرا، وذلك بناء على توجيهات من جلالة الملك.
وأكد عبداللطيف أن مشروع القرية - الذي يقام على مساحة قدرها 33 ألف متر مربع - روعي فيه الحفاظ على الطابع المحلي التقليدي، منوها بأن تصميمات مبانيه مستوحاة من البيئة المحلية وبأنه عموما يتماشى مع العادات والتقاليد المتعارف عليها. أما بخصوص المحلات الصناعية فذكر أن الهدف الرئيسي منها يتمثل في المحافظة عليها للأجيال القادمة وترويج بضائعها للسياح وغيرهم من الزائرين. ووفقا له فان ما يميز موقع المشروع وجود مواقف جاهزة للسيارات إضافة إلى مواقف نادي المحرق الكائن خلفه، كما انه سيكون مهيئا لجميع الطبقات إذ ستكون الأسعار فيه رمزية. ومن جهته تمنى عضو المجلس البلدي إبراهيم الدوي أن يكون لمجلسه دور في المشروع، فيما أكد المحافظ أهمية التنسيق بين المجلس والمحافظة في جميع المشروعات.
من جانب آخر ناقش بعض الأهالي في لقائهم المحافظ أمس عدة مشكلات، منها ضيق الشوارع في المحرق، مطالبين بتوسعتها، وأوضح الملازم خالد السبيعي أن ذلك من مسئولية إدارة الطرق في وزارة الأشغال والإسكان بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. فيما أشار أحد الأهالي إلى كون منطقة قلالي مهملة ودعا المجلس البلدي إلى ايلائها مزيدا من الاهتمام. وفي هذا الصدد رد نائب رئيس المجلس مبارك الجنيد بأن هناك مشروعا لحديقتين في المنطقة، أما العضو الدوي فنوه بتوجه المجلس إلى تصنيف بعض شوارعها إلى تجارية، وإلى تهيئة ساحلها الشرقي وتأهيل مرفأ للصيادين فيها
العدد 619 - الأحد 16 مايو 2004م الموافق 26 ربيع الاول 1425هـ