نظمت وزارة الصحة صباح امس (الثلثاء) حفل تدشين الحملة الحادية عشرة من برنامج فحص الطلاب للكشف عن أمراض الدم الوراثية، تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة، وذلك في مدرسة المعرفة للبنات بالرفاع.
وخلال حفل تدشين الحملة، ألقت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض الوراثية شيخة العريض، كلمة أوضحت خلالها أن برنامج فحص الطلاب عن أمراض الدم الوراثية كان له دور كبير في توعية المجتمع عن هذه الأمراض، كما كان له دور مهم في خفض نسبة المواليد المرضى، لافتة إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض الدم الوراثية، وهو مكمل لبرنامج الفحص قبل الزواج، حيث يكون هناك فرصة للتفكير قبل الارتباط، باعتبار أن الشاب والشابة يعرفان نوعية دمهما قبل الموافقة على الزواج، بل وقبل التوجه إلى أخذ موعد لفحص الزواج وهذا يقلل العبء النفسي والاجتماعي الذي ينتج من اكتشاف أن الطرفين يحملان المرض نفسه ومعرضين لإنجاب أطفال مرضى، فيحسنان الاختيار، وهذا يقلل من الحرج عند الذهاب للفحص قبل الزواج. وقالت العريض: «إن هذه هي السنة الحادية عشرة وقد مر علينا أربعة وزراء صحة وثلاثة وزراء في التربية، نشكرهم جميعا على تعاونهم معنا في هذا المشوار الطويل. منذ العام 1992م وضعت اللجنة الوطنية خطة للقضاء على أمراض الدم الوراثية ومكافحتها، وهذه الخطة تشمل توعية المجتمع وإجراء الفحوص ليعرف كل فرد في المجتمع نوعية دمه ويحاول تفادي هذه الأمراض في عائلته»، مشيرة إلى أن المرحلة الحادية عشرة تشمل الطلاب فى 38 مدرسة ثانوية لكلا الجنسين، وتستغرق 6 أشهر بكلفة 20 ألف دينار، تتكفل وزارة الصحة بشراء المواد المختبرية، بينما تتكفل الجمعية الأهلية لأمراض الدم الوراثية بباقي الكلف
العدد 2364 - الثلثاء 24 فبراير 2009م الموافق 28 صفر 1430هـ