العدد 617 - الجمعة 14 مايو 2004م الموافق 24 ربيع الاول 1425هـ

«التربية» تعد اجتماعا موسعا لمناقشة «الكادر»

مدينة عيسى - الوسط، وزارة التربية 

14 مايو 2004

أكد الوكيل المساعد للتعليم العام والفني في وزارة التربية والتعليم إبراهيم جناحي، أن الوزارة بصدد دراسة الجوانب التفصيلية بتنفيذ ما جاء في محتوى كادر المعلمين، موضحا أنها ستقوم بإعداد الجداول التفصيلية له بمشاركة المعنيين من المختصين والعاملين في الميدان التربوي في اجتماع موسع، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين منه في حدود 10 آلاف من العاملين في الميدان التربوي.


بعد إقراره من قبل «مجلس الوزراء»

جناحي: 10 آلاف شخص يستفيدون من «الكادر»

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

أكد الوكيل المساعد للتعليم العام والفني إبراهيم جناحي أن وزارة التربية والتعليم بصدد دراسة الجوانب التفصيلية المتعلقة بتنفيذ ما جاء في الإطار العام لكادر المعلمين الجديد، موضحا أن الوزارة ستقوم باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتطبيقه وإعداد الجداول التفصيلية بمشاركة المعنيين من المختصين والخبراء والعاملين في الميدان التربوي بالشكل الذي يؤدي إلى استفادة الجميع من مميزات هذا الكادر، وخصوصا أن عدد المستفيدين منه هو في حدود عشرة آلاف من العاملين في الميدان التربوي.

وأضاف جناحي أن جميع الملاحظات البناءة ستحظى بالاهتمام اللازم وذلك ضمن الأنظمة المعمول بها.

وعن موضوع التمهين الذي أكده الكادر الجديد، قال جناحي: «إنه إضافة مهمة في الكادر، وذلك لأن الترقي فيه أصبح غير مربوط بوجود الشاغر والتمهن هو الأساس، والمعلم يتعمق في مهنته، عبر مسار وظيفي واضح، والمعلم يعرف منذ البداية الخريطة الخاصة بالترقي ويعلم أيضا أن عليه أن يطور نفسه ويرتقي بإمكاناته العلمية والمهارية».

وأضاف «إن التمهن هو التعمق في المهنة عبر مسار الدراسة الأكاديمية أو عبر الخبرة المكتسبة من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي تنفذها الوزارة، وبذلك يفتح مجال نقل المعلم إلى الإدارات المختلفة داخل الوزارة ليواصل العمل بها خبيرا متمهنا، كما يمكن الاستفادة من الكفاءات الجامعية، ويوفر فرصا جيدة وقادرة على جذب هذه الخبرات الأكاديمية».

وعن كيفية ضمان الشفافية عند التطبيق، قال: «إن التطبيق سيتم من خلال التعاون بين وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة واللوائح والقرارات الوزارية التي تضمن التأكد من تطبيق النظام والعدالة والشفافية».

وفيما يتعلق بتوضيح الجوانب العامة في الكادر أكد جناحي: أن الكادر الجديد قدم في إطاره العام وستصدر اللوائح الداخلية التفصيلية بكيفية تحديد طبيعة ومتطلبات الوظائف من خلال لجان مشتركة (الوزارة والديوان) وطلبت الوزارة من ديوان الخدمة المدنية ترشيح مندوبيها للمشاركة في هذه اللجان، كما هو الأمر في الكادر الحالي. ويذكر أن مهمة اللوائح التفصيلية هي توضيح هذه الجوانب وإعداد الجداول الخاصة بالرواتب وغير ذلك من الشروط المنظمة للترقي.

ثم إن هذه اللوائح يتم صوغها في إطار التعاون بين خبراء الوزارة وخبراء ديوان الخدمة المدنية، كما أن اللقاءات والحوارات مع المعلمين وجميع العاملين في الميدان تسهم أيضا في الكثير من النقاط والمقترحات البناءة موضع الاهتمام عند وضع اللوائح التفصيلية لكل وظيفة وشروطها.

وعن اللوائح التفصيلية الملحقة بالكادر التي سيتم إعدادها قريبا، قال: «إن الكادر الجديد يتضمن وصفا وظيفيا مفصلا لوضع جميع الوظائف الأساسية».

وأما التفاصيل الدقيقة الأخرى فستحدد وفق متطلبات واحتياجات كل وظيفة والتي تتم مراجعتها بحسب المرحلة الزمنية ومتطلباتها المتغيرة.

وأشار إلى أن التسكين على الوظائف يرتبط بوضع كل موظف، ولا يمكن الحديث عن ذلك بالتفصيل إلا عند إعداد جداول لتسكين الوظائف بحسب الخبرات والأقدمية والدورات المتعددة والتمهن والشهادات الجامعية، وإن هذا التطوير النوعي لمهنة التعليم هو الذي تهدف إليه الوزارة.

وبخصوص الملاحظات الخاصة بالإشراف على تطبيق الكادر، أوضح جناحي أن الترقيات التي يمر بها المعلم تتم أصلا من خلال ترشيحات الميدان في المدارس، وهي بذلك تخضع لمحكات الميدان ضمن الشروط الواضحة والشفافة، ولا علاقة للأمر بالمركزية، وبعد ذلك تمر الترشيحات من خلال القنوات الإدارية وتخضع للمحكات الواضحة والشفافة والمعلنة مسبقا عبر الخريطة الجديدة للترقي والتي يعرفها المعلمون منذ البداية، وبهذا يكون التقييم مشاركة بين الوزارة والميدان في اتجاه تحقيق المصلحة للجميع: للتعليم وللمعلم.

أساس الكادر: التمهين وتحسين أوضاع المعلمين

ويهدف الكادر إلى تمهين المعلمين بشكل أفضل (من خلال التمهين في النواحي العلمية والعملية)، وتطوير مهنة التعليم وجعلها مواكبة للتطورات التي تشهدها مملكة البحرين من ناحية، وللبرامج والمشروعات التطويرية التي تنفذها الوزارة، وتحسين أوضاع المعلمين إذ سينعكس ذلك على الارتقاء بمخرجات التعليم وتلبية طموح الوزارة إلى التطوير المستمر.

ويسهم الكادر الجديد في التطور الوظيفي للمعلمين بشكل واضح، ففي العام 1977م كان المعلم يعين على الجدول الاعتيادي شأنه شأن بقية موظفي الدولة، وفي العام نفسه تم تعديل أوضاع المعلمين بإضافة بعض العلاوات إلى المؤهلات، مثل التأهيل التربوي ودبلوم معهد المعلمين وبعض الشهادات الصناعية والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه نظرا إلى الحاجة الملحة إلى تطوير وظيفة المعلم وحفزه ورفع قدراته ومهاراته العلمية.

وفي العام 1981م صدر الكادر التعليمي المطبق في الوقت الحاضر. ومواكبة للتطورات جاء التفكير في تطوير وظيفة المعلم وكادرها بحيث يأتي منسجما مع هذه التطورات المتلاحقة وملبيا في الوقت ذاته الحاجة الماسة إلى تطوير الوضع الوظيفي للمعلم وباقي الوظائف التربوية ومن هذا المنطلق تبنت الوزارة مشروع الكادر الجديد انطلاقا من أن المعلم يعتبر الركن الأساسي في التعليم.

يشتمل الكادر الجديد المقترح وظائف جديدة بالإضافة إلى أربعة مسارات وظيفية رئيسية، وكل مسار يتضمن مجموعة وظائف محددة، ويمكن التدرج والترقي في كل مسار عن طريق اجتياز الشروط المطلوبة لكل وظيفة بحسب ما هو موجود في الكادر، وتفصيل هذه المسارات ووظائفها بحسب الآتي:

1- مسار المعلم والاختصاصي بالمدرسة:

ويعتبر المسار الرئيسي في كادر المعلمين، ويشتمل على وظيفتين أساسيتين هما: المعلم والاختصاصي. أما وظيفة المعلم فتبدأ من الدرجة الثالثة التعليمية بمسمى معلم متدرب ويرقّى بعد سنتين إلى معلم مجاز على الدرجة الرابعة التعليمية، ويتدرج بحسب اجتياز الشروط حتى يصل إلى الدرجة السابعة التعليمية، ثم يستمر في التمهن إلى أن يصبح اختصاصي تعليم على الدرجة الثامنة التعليمية.

هذا المسار هو الرئيسي في مشروع الكادر ويشتمل على وظيفتين:

1- المعلم: من الدرجة الثالثة إلى الدرجة السابعة التعليمية.

2- الاختصاصي بالمدرسة: على الدرجة الثامنة التعليمية.

معلم متدرب: يحصل على الدرجة الثالثة التعليمية بمجرد التعيين (يظل سنتين على الدرجة نفسها).

معلم مجاز: يحصل على الدرجة الرابعة التعليمية ابتداء من السنة الثالثة في الخدمة.

معلم أول: يحصل على الدرجة الخامسة التعليمية بعد أن يمضي أربع سنوات كمعلم مجاز من دون أن يكون مقيدا بوجود شواغر.

معلم متمهن: يحصل على الدرجة السادسة التعليمية بعد أن يمضي أربع سنوات كمعلم أول من دون أن يكون مقيدا بوجود شواغر.

معلم متمهن أول: يحصل على الدرجة السابعة التعليمية بعد أن يمضي أربع سنوات كمعلم متمهن من دون أن يكون مقيدا بوجود شواغر.

اختصاصي تعليم: يحصل على الدرجة الثامنة التعليمية بعد أن يمضي أربع سنوات كمعلم متمهن أول من دون أن يكون مقيدا بوجود شواغر.

وفر مشروع الكادر في هذا المسار ثلاث وظائف جديدة:

1- معلم متمهن (السادسة التعليمية).

2- معلم متمهن أول (السابعة التعليمية).

3- اختصاصي تعليم (الثامنة التعليمية).

2- مسار الاختصاصي التربوي بالإدارات:

يكون التعيين في هذا المسار لوظيفة اختصاصي متدرب على الدرجة الخامسة التعليمية عن طريق الإعلان بدءا من وظيفة المعلم المجاز، ثم يتدرج في المهنة بحسب الشروط المطلوبة للوظيفة حتى يصل إلى وظيفة اختصاصي تربوي أول على الدرجة التاسعة التعليمية.

ويمكن للمسارين الأول والثاني المذكورين أعلاه تبادل الوظائف بينهما بحسب مستوى كل وظيفة وحاجات الوزارة المختلفة.

وفر الكادر الجديد في هذا المسار وظيفتين جديدتين:

1- اختصاصي تربوي (الثامنة التعليمية).

2- اختصاصي تربوي أول (التاسعة التعليمية).

3- مسار الإدارة التربوية:

يشمل (مدير مساعد، مدير مساعد أول، مدير مدرسة، مدير مدرسة أول، رئيس تعليم) وتفصيلها على النحو الآتي:

وظيفة رئيس تعليم على الدرجة التاسعة التعليمية يتم اختيارها من فئة مدير المدرسة الذي يتدرج حتى يصل إلى وظيفة رئيس تعليم.

وظيفة مدير المدرسة على الدرجة السابعة التعليمية يتم اختيارها من وظيفة مدير مساعد أو من وظيفة مدير مساعد أول، وتصل إلى الدرجة الثامنة التعليمية (مدير مدرسة أول).

وظيفة مدير مساعد على الدرجة السادسة التعليمية يتم اختيارها من خلال الإعلان، ويمكن التقدم إليها من خلال المسارين الأول والثاني، وتصل إلى الدرجة السابعة التعليمية (مدير مساعد أول) باستكمال شروط ومتطلبات الوظيفة.

وفر الكادر الجديد في هذا المسار وظيفة إضافية في كل مجال:

مدير مساعد أول (السابعة التعليمية).

مدير مدرسة أول (الثامنة التعليمية).

تعديل درجة وظيفة رئيس التعليم من الثامنة التعليمية إلى التاسعة التعليمية.

4- مسار الوظائف التربوية المساندة:

تشمل وظائف (مرشد اجتماعي، اختصاصي مصادر تعلم، مسجل ومن في حكمهم)، ويتم التدرج في هذه الوظائف حتى الوصول إلى الدرجة السادسة التعليمية.

إذ يمكن لشاغلي هذه الوظائف الانتقال إلى الوظائف التعليمية الأخرى عند توافر الشروط.

ويشمل هذا المسار الوظائف الآتية:

- المرشد الاجتماعي.

- اختصاصي مصادر التعلم.

- المسجل ومن في حكمه.

وفر الكادر

العدد 617 - الجمعة 14 مايو 2004م الموافق 24 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً