العدد 617 - الجمعة 14 مايو 2004م الموافق 24 ربيع الاول 1425هـ

توقع سوء حالات الربو والحساسية الجلدية

بسبب أجواء مغبرة غير اعتيادية

أكدت استشارية الأمراض الجلدية بمجمع السلمانية الطبي نضال عبدالرحمن خليفة أنه «من المتوقع أن تسوء حالات المصابين بالأمراض الجلدية والربو، وخصوصا مع استمرار انبعاث كميات كبيرة من الغبار في الرياح التي تهب على المملكة بصورة غير اعتيادية».

وقالت خليفة: «إن الجو المغبر يحمل بين ذراته نوعا من الحشرات الصغيرة جدا التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ويعرف هذا النوع بـ «حشرة الغبار». وهذه الحشرة من الممكن لها أن تساهم في تطور الحالات بالنسبة إلى المصابين بالأمراض الجلدية، لاسيما الحساسية الجلدية والتي يعاني منها الأطفال بصورة ملحوظة. وننصح الأمهات دائما بأن تكون أسرة الأطفال والأماكن التي يجلسون فيها نظيفة، إلى جانب استخدام مماسح رطبة بدلا من الجافة التي تساهم في انتشار الغبار، واستخدام المكانس الكهربائية التي تشفط الغبار، علاوة على أن يكون المكان قليل الأثاث، فكل ذلك يساعد على التنظيف والتقليل من الغبار الموجود».

وأضافت «والأمر متشابه بالنسبة إلى مرض الربو، بل هناك علاقة بينه وبين الحساسية الجلدية... إن الحساسية الجلدية عند الأطفال مرض مزمن، ويمكن أن تقل الحالة إلى 85 في المئة عند سن البلوغ، بل قد يصل الإنسان إلى مرحلة يختفي فيها المرض. وهناك الكثير من العوامل التي تساهم في تقدم المرض، وأحد هذه العوامل الغبار، أو أن يكون الطفل مريضا بارتفاع درجة الحرارة أو التهاب في الحلق، فتقل المناعة ويتقدم المرض وتسوء حالة الطفل، أو قد يزيد المرض بسبب استخدام بعض الأدوية».

ونوهت خليفة بأنه «يجب على الأمهات ألا يستغربن إذا ما تطورت حالات أطفالهن، لأن الوضع متوقع، والعلاج يعتمد على الملينات الجلدية، وعدم تعرض الطفل للغبار، كما نؤكد ضرورة استخدام العلاج بسرعة لكيلا تتطور الحالة أكثر وتكون لها مضاعفات أخرى»

العدد 617 - الجمعة 14 مايو 2004م الموافق 24 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً