طلبت منظمة العفو الدولية أمس من الحكومة الأميركية التحقيق في الوضع داخل السجون العسكرية الأميركية في أفغانستان بحسب «معلومات موثوق بها تتحدث عن حالات تعذيب وتجاوزات بحق معتقلين» أفغان.
عواصم - وكالات
طلبت منظمة العفو الدولية أمس من الحكومة الأميركية التحقيق في الوضع داخل السجون العسكرية الأميركية في أفغانستان، في وقت يتوجه فيه رئيس الحكومة البلجيكية جي فيرهوفستاد يوم الخميس المقبل إلى كابول في زيارة يتفقد خلالها الوحدات البلجيكية المشاركة في قوات الأمن الدولية «الإيساف».
وجاء في بيان صادر عن المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ان المنظمة تلقت «معلومات موثوق بها تتحدث عن حالات تعذيب وتجاوزات بحق معتقلين في السجون العسكرية الأميركية في أفغانستان خلال السنتين الماضيتين». وأضاف البيان ان «الاتهامات الأخيرة الصادرة عن ضابط في الشرطة الأفغانية اعتقل في أغسطس/ آب 2003 في غارديز تظهر ضرورة إجراء تحقيق شفاف ودقيق بشأن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان». بينما أوضح معتقلان سابقان في غوانتنامو في رسالة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش صنوف التعذيب الذي تعرضا له والذي كان وفقا لهما من «الممارسات العسكرية الأميركية» في العالم. وصرحت محامية المعتقلين بربارا اولشانسكي العاملة في المركز الأميركي للحقوق الدستورية لهيئة «الإذاعة البريطانية» أمس ان شفيق رسول وآصف إقبال تعرضا لممارسات مشابهة لتلك التي استخدمت في العراق.
على صعيد آخر، يرافق رئيس الحكومة البلجيكية خلال زيارته المرتقبة لأفغانستان وزير الدفاع أندريه فلاهو إذ يتوقع ان يتم الإعلان خلالها مضاعفة عدد الوحدات البلجيكية المشاركة في قوات الإيساف والتي تقدر بما يقرب من 290 فردا.
ميدانيا، أعلن مسئول عسكري محلي في جنوب أفغانستان أمس ان خمسة من عناصر حركة «طالبان» قتلوا الأربعاء الماضي في مقاطعة قندهار في اشتباك مع الميليشيات الموالية للحكومة والقوات الأميركية
العدد 617 - الجمعة 14 مايو 2004م الموافق 24 ربيع الاول 1425هـ