أعلنت مجموعة «كتائب الحرمين» أمس مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في مدينة ينبع السعودية. وقالت: «إن خلية ينبع قامت بالعملية البطولية الناجحة في هذا الشهر».

ومضت «ضرب العدو في مفصل اقتصادي مهم أثر كثيرا على أسواق النفط العالمية».

نفى القبض على مطلوبين في العمارية

بيان منسوب لتنظيم «القاعدة» يتبنى هجوم ينبع

الرياض - وكالات

قال أكبر مسئول لتنظيم «القاعدة» في السعودية في بيان مزعوم إن إحدى خلايا التنظيم المتشدد هي التي قامت بتنفيذ هجوم مدينة ينبع السعودية. إلى ذلك نفى مسئول سعودي ما تردد من أن أجهزة الأمن ألقت القبض الأربعاء الماضي على اثنين من المطلوبين أمنيا في العمارية.

وقال بيان يزعم أنه صادر عن عبدالعزيز المقرن ونشر على موقع إسلامي على شبكة الانترنت أمس إن «خلية ينبع التي قامت بالعملية البطولية الناجحة في هذا الشهر مثال من أبلغ الأمثلة وأحسنها في توصيف المراد». وأضاف أن زعيم المسلحين الأربعة في ينبع «كان أخونا أبوعمار مصطفى الأنصاري من خيرة الشباب المجاهد وعرفته ساحات الجهاد كأرض أفغانستان والصومال». وقال البيان «حصل بيننا وبينه اتصال ومراسلة فوعد خيرا ثم ما لبث أن وفى بوعده فضرب العدو في مفصل اقتصادي مهم أثر كثيرا على أسواق النفط العالمية ومازالت تلك الآثار إلى اليوم».

وفي السياق ذاته قال مسئول أمني سعودي في تصريح لصحيفة «عكاظ» إنه لا صحة لما نشر بشأن القبض على مطلوبين، ووصف ما تردد في هذا الصدد بأنه كلام عار عن الصحة ولا يقوم على صدقية. وكان الأمن أخلى مواقعه بشكل تدريجي ليكمل مغادرة المكان الاثنين الماضي بعد محاصرته المكان لعدة أيام بحثا عن مطلوبين قتلوا أربعة من رجال الأمن في مواجهات سابقة بالقرب من الرياض. كما نفى المسئول العثور على جثة أحد المطلوبين قضى نحبه نتيجة الإعياء وشدة الجوع