أفادت تقارير مصرية أمس (الثلثاء) أن أجهزة الأمن تستجوب عددا من الأشخاص لمعرفة مدى علاقاتهم بالتفجير الذي وقع الأحد الماضي في منطقة مسجد الحسين وسط القاهرة والذي أدى إلى مصر سائحة فرنسية وجرح أكثر من عشرين آخرين.
وذكرت صحيفة «الأهرام» إن أجهزة الأمن بدأت عقب وقوع الحادث بعملية استجواب واسعة لأفراد سبق لهم الانتماء لمجموعات وخلايا في منطقة القاهرة وضواحيها.
وأشارت صحيفة «المصري اليوم» إلى أن الشرطة استجوبت11 مصريا كانوا في موقع الانفجار. وذكرت «الأهرام» أن العملية نفذتها وخططت لها مجموعة تتكون من ثلاثة أو أربعة أشخاص ممن يعتنقون أفكارا متطرفة. إلاّ أن الصحيفة نقلت عن مسئولين أمنين أن كل الدلائل التي تجمعت لدى أجهزة الأمن تؤكد أن مدبري عملية التفجير لا ينتمون لأي من التنظيمات المتطرفة المعروفة في مصر والتي توقفت عن القيام بنشاطات إرهابية منذ سنوات.
وأضافت «الأهرام» أن المؤشرات ترجح أن منفذي التفجير استخدموا عبوة موقوتة جري تفجيرها بجهاز توقيت مشابه للأجهزة المستخدمة في غسالات الملابس.
وأكدت «الأهرام» إن العبوة الناسفة وضعت أسفل مقعد رخامي موجود في الباحة الأمامية لمسجد الحسين بينما وضعت عبوة مماثلة ثانية علي مسافة 30 مترا تقريبا والتي أمكن إبطال مفعولها قبل انفجارها.
إلى ذلك، أفادت مصادر قنصلية وملاحية أن آخر الفرنسيين عادوا أمس إلى فرنسا.
وقال المصدر القنصلي إن 12 فرنسيا عادوا إلى باريس على متن ثلاث رحلات أحداهما تجارية والأخريين مجهزتين بمعدات طبية بحسب حاجات الإصابات
العدد 2364 - الثلثاء 24 فبراير 2009م الموافق 28 صفر 1430هـ