قال وزير العدل الفرنسي دومينيك بيربان أمس الأول انه قد يتم الإفراج خلال أسابيع عن بعض المواطنين الفرنسيين السبعة المحتجزين في غوانتنامو.

وأضاف انه ناقش موضوع الفرنسيين المحتجزين بين نحو 600 معتقل من المشتبه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة» أو لحركة «طالبان»، مع وزير العدل الأميركي جون اشكروفت كما يفعل بين الحين والآخر.

على الصعيد ذاته، قال مسئول باكستاني ان الولايات المتحدة وافقت على إطلاق سراح 20 باكستانيا من بين 40 معتقلين في سجن غوانتنامو في كوبا، وأنهم سيعودون إلى البلاد نهاية هذا الشهر.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة «ذي استراليان» الاسترالية أمس ان كتيبا لتنظيم «القاعدة» أشار إلى ان الاستراليين يشكلون الهدف الرئيسي في اندونيسيا والأميركيين في السعودية. وأوضحت الصحيفة ان الكتيب الذي يتضمن 11 صفحة بعنوان «المدن الواجب استهدافها»، حدد الأجانب الذين يجب استهدافهم في البلدان الإسلامية مثل الأميركيين في السعودية والفرنسيين في الجزائر والاستراليين في اندونيسيا. وتضع هذه الوثيقة التي نسبت إلى قائد القاعدة في السعودية عبدالعزيز المقرن الاستراليين في المرتبة الرابعة في لائحة الأهداف الرئيسية للتنظيم وراء الاميركيين والبريطانيين والإسبان وأمام الكنديين والإيطاليين. ووصف خبير الإرهاب في الجامعة الوطنية الاسترالية في كانبيرا كليف وليامز هذه الوثيقة بالمهمة لأنها المرة الأولى التي تذكر فيها الأهداف بالأسماء بدلا من التحدث عن الغربيين عموما