أكد وزير الداخلية الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح ان الأجهزة الأمنية في الكويت في حال استنفار دائمة وتتعامل بجدية مع أية بلاغ أو معلومة تصل إليها. في وقت استدعت فيه إيران القائم بالأعمال الكويتي وسط تحذيرات كويتية من استمرار الاجتماعات في السفارة الإيرانية. وأوضح الوزير الكويتي في تصريحات لصحيفة «السياسة» الكويتية نشرت أمس ان وزارة الداخلية تقوم بتحليل أية بلاغات تصل إليها والتأكد من صحتها ورصدها أولا بأول لإفشال أي مخطط إجرامي يستهدف التخريب وتعريض أرواح الأبرياء للخطر. وذكر الشيخ نواف ان المنطقة تمر بحال أمنية متوترة والكويت جزء من المنطقة وبالتالي فهي عرضة للعمليات الإرهابية والتهديدات، مشيرا إلى تجدد أساليب الإرهاب ما يستدعي الحذر واليقظة الدائمين. ومن جانب آخر استدعت وزارة الخارجية الإيرانية أمس القائم بالأعمال بالإنابة السكرتير الأول في سفارة دولة الكويت لدى إيران نواف عبدالعزيز العنزي لبحث العلاقات الثنائية التي تهم مصلحة البلدين. وابلغ العنزي وكالة الأنباء الكويتية عقب اجتماعه في طهران الليلة قبل الماضية مع مدير مكتب الدائرة الثانية لدول الخليج في الخارجية مرتضى رحيمي ان الحديث تركز على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وعلى صعيد متصل حذر وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح أمس من ان اللقاءات التي عقدت بين إيرانيين وشيعة كويتيين في السفارة الإيرانية في الكويت قد تسيء إلى العلاقات الثنائية لأنها تشكل في نظره تدخلا في شئون الكويت. وقال الوزير في تصريح نشرته صحيفة «الأنباء» الكويتية «ان بلاده ترفض جملة وتفصيلا» تلك اللقاءات، مضيفا «نعتبرها تدخلا في شئوننا الداخلية»
العدد 615 - الأربعاء 12 مايو 2004م الموافق 22 ربيع الاول 1425هـ