حصلت يوم أمس (السبت) ثلاثة حوادث مختلفة... بالنسبة إلي أنا فقد وصلت إلى مدينة بريمن في جمهورية ألمانيا الاتحادية... وبالنسبة إلى منصور الجمري فقد رزق بمولود ونقول له مبارك...

وبالنسبة إلى مسئولة الصفحة الأخت عبير فقد توفي خالها ونقول لها عظم الله أجرك... هم السابقون ونحن اللاحقون...

الجو هنا رائع جدا... الشمس باردة تغيب الساعة التاسعة والنصف مساء يعني الساعة العاشرة والنصف بتوقيت البحرين... والحرارة حوالي خمس عشرة درجة يعني براد والتلوث البيئي في أدنى درجاته... ويقابلني على النهر مقهى كبير وجميل يعطيك جوا رومانسيا يصلح لكتابة المقالات القوية... قعدة وكوب كابتشينو وقص وحش في الناس...

طبعا سأواصل معكم مقالاتي اليومية... وعلى النهج نفسه والخط نفسه الذي سرت عليه منذ أول مقال لي... الصدق والغشمرة... ومادمت بعيدا عن أرض الوطن الغالي فستكونون أنتم مرآتي التي سأرى بها جميع الحوادث والتطورات... «إن شاء الله جميعها في الخير والتقدم والازدهار»...

وسنتواصل مع بعضنا بعضا عبر خطوط الاتصال المختلفة وبحسب فئات ودرجات المجتمع المختلفة التي قسمتها على النحو الآتي:

المجموعة الأولى ... وهي مجموعة الأغنياء والميسورين وذوي النفوذ الكبير ويمكنهم الاتصال بي على الهاتف المباشر 1606200393 - 0049 وسأرد عليهم بأسرع من البرق...

والمجموعة الثانية ... وهي من ذوي الدخل المتوسط وفوق خط الفقر بعدة درجات ويمكنهم الاتصال بي على عنوان البريد الالكتروني والمكتوب في أسفل المقال... وسأقوم بالرد عليهم إذا سمحت الظروف «يعني على راحتي».

والمجموعة الثالثة ... وهي من ذوي الدخل المحدود جدا وتحت خط الفقر والمعدومين ويمكنهم الاتصال بي بواسطة الأخ منصور الجمري ويرجى منه حفظ جميع الاتصالات إلى العام المقبل مع عدم تمريرها لي... حتى لا يعكر مزاجي... أصلا هو الذي زوجته وضعت وفرحان جدا بالمولود الجديد «وازنت هي wasn't he?»...

وسأحاول في هذا الجو الجميل أن أرد على جميع الرسائل التي وصلت لي ونبدأها بالاعتذار إلى الأخ علي المرزوق، مدير تقنية المعلومات في صحيفة «الوسط» فلست أنت المعني بجلب الكيكات اللذيذة في حال سفري... ولست أنت الذي تقول «من اذنك» بدلا من قولك «عن اذنك» ... أنا أقصد شخصا آخر معروف في مملكة البحرين بحركاته الرياضية الخطيرة جدا على الموتوسيكل الخضراء... مع القبعة الخضراء... يعني كله «أخزر في أخزر»