العدد 610 - الجمعة 07 مايو 2004م الموافق 17 ربيع الاول 1425هـ

المالكية بالبطاقة الثانية وإثبات الوجود يواجه المدينة المتطوّر

بعد أن حسم المنامة بطاقة الصعود الأولى في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم

بعد ان فقد المالكية (30 نقطة) الأمل في المنافسة على فرصة الصعود الى الممتاز بعد فوز المنامة في مباراته امام التضامن وضمان حق الصعود في الموسم المقبل، ولكن من ناحية أخرى ضمن الفارس الغربي البطاقة الثانية التي تؤهله للعب مع قبل الأخير في الدوري الممتاز، وهذه فرصة أخرى ليثبت المالكية نواياه للصعود الى جانب المنامة.

ومباراته اليوم أمام المدينة (19 نقطة) قد تكون تحصيل حاصل للفريقين، اذ ليس بمقدور التضامن ادراكه من ناحية النقاط حتى لو تعرض فريقه للخسارة اليوم والمباراة المقبلة، ولذلك عليه ان يعد العدة لاعداده الى المباراة الحاسمة ذهابا وإيابا من قبل الأخير في الممتاز وعلى رغم ذلك فإنه ومن المؤكد لن يلعب باستهتار بل سيؤكد للجميع ان المالكية مازال يحتفظ ببريقه وبقوته وانه قادم بقوة من اجل الصعود مرة أخرى الى محله الطبيعي على رغم بعض الظروف القاسية التي مر بها الفريق، وبما انه لم يفقد الامل كليا فانه سيلعب بكل قوته وحماسه وسيجعلها اعداديه لتجهيزه الى تلك المباراة الحاسمة.

ونجوم الفريق يدركون تماما ان اللعب في مثل هذه الاجواء لا تدعهم يلعبون باستهتار واستهزاء ويأتي في ذلك دور الجهاز الإداري لتهيئة الفريق من الناحية النفسية وخصوصا بعدما حسم المنامة أمر البطولة والصعود ولكن الفرصة الثانية تحتاج الى جد وحماس وعمل لكي ينافس على الحصول على البطاقة الثانية.

في المقابل، سيكون المدينة الاقل ضغطا أو شدا للاعصاب وتكفيه نقطة على اقل تقدير، ولكنه سيعمل جاهدا على خطف النقاط ليؤكد تطوره من مباراة الى أخرى ويحتاج الفريق الى الحماس والرغبة في الفوز بشكل سليم وان يعرف مواطن الضعف والقوة في الفريق المالكي.

ويقود المدينة المدرب الوطني محمد الشملان الذي يعرف الاوراق الفنية لفارس الغربية وبالتالي سيغريه بان يقدم العرض الذي يقوده الى الفوز وان حسمت البطاقة المؤهلة الى الممتاز لكن تبقى عملية الفوز على المالكية لها نكهة خاصة ودافع معنوي كبير في الموسم المقبل لترميمه من جديد وصوغه من أجل الدخول في المنافسة الفعلية على بطولة الدوري والصعود.

ننتظر الفريقين هذا المساء من أجل تقديم عرض قوي يمتعان به الجماهير التي ستحضر المباراة أو بالاحرى التي يسمح لها بالدخول فقط من دون جماهير المالكية، التي دفعت ثمن الحوادث في مباراة التضامن في القسم الاول.

وعلى رغم بعض التجاوزات في اسلوب الحضور للاستاد في المدينة فإنها اظهرت عشقها وحبها القوي لفريقها، من خلال اتخاذ اساليب ولو انها ملتوية من أجل مشاهدة فريقها وقل ما ترى جماهيرا يحظر عليها الدخول تتوجه بكثافة في كل مباراة.

ويأمل الجميع أن تكون جماهير المالكيّة استوعبت الدرس جيدا في الموسم المقبل سواء كانت في الممتاز أم انها في الدرجة الأولى حتى لا تقع في المحظور مرة أخرى

العدد 610 - الجمعة 07 مايو 2004م الموافق 17 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً