تشهد صالة الشباب بالجفير عند الساعة 5,30 عصرا قمة الدوري الممتاز في الأسبوع الأخير، عندما يلعب المتصدر النصر (26 نقطة) أمام المحرق (23 نقطة)، بينما يلعب البسيتين (20 نقطة) مباراته المصيرية التي تحدد بطاقته المتأهلة الى المربع أمام المعامير صاحب المركز الأخير من دون أي فوز خلال مباريات الدوري والذي حمل بطاقة العودة الى الدرجة الأولى مرة أخرى ليحل محله الضيف الجديد لممتاز الطائرة (البحرين).

المباراة الأولى تجمع القطبين وصاحبي الانجازات المحلية النصر مع المحرق، فالنصر بعد ان ضمن بطاقته في المربع يسعى لضمان موقعه في الصدارة ففوزه اليوم يجعله على صدارة الفرق وهو سيسعى له من بداية المباراة وهو من الفرق المتطورة والذي ظل لسنين غير بعيدة مبتعدا عن اللقب لابتعاد رموز الفريق المتميزين حتى استطاع المدرب رضا علي بعد اعتزاله اللعب أن يخلق فريقا جله من الوجوه الشابة حتى اكتسب الخبرة، وهم اليوم يريدون ان يؤكدون مستواهم المتطور والجاد والذي يعتمد على اللعب الجماعي وخصوصا على الشبكة التي تتنوع فيها خطط اللعب عبر الساحقات بعيدة المدى والسريعة والمركبة ودفاع محصّن لا يعطي المنافس الفرصة في استثمار الاخطاء بل يقوم على علاجها سريعا بفضل التوجيهات السريعة لمدرب الفريق اثناء المباراة، ولوحظ التميز الكبير في مركز (4) و(3) ناحية صادق ابراهيم وقادر عبدالله، وفي وسطهم المعد المتميز حسين متروك الذي ستكون مهمته اليوم صعبة لكون الصد في المحرق جيدا لوجود عناصر طويلة القامة اضافة الى مهاراتهم الجيدة في مثل هذه الأمور وايضا هناك علي عبدالحسين الذي يجيد الضربات الساحقة وايضا الصد بمهارة، وفي مركز (2) علي عبدالأمير ولذلك يسعى مدرب الفريق لوضع طريقة مناسبة مضادة للمحرق للخروج بنقاط المباراة. وأما المحرق والذي يأمل ان يعود الى أجواء الدوري وتحقيق الانتصارات وعودة هيبته كفريق بطل وخصوصا بعد عودة نجمه محمد مفتاح الذي يعول عليه الفريق كثيرا على الشبكة، ولكن لزمن عودته اثرا في في عدم اكتمال لياقته ولكن يستطيع تعويضها بمهاراته الفنية بالاضافة الى جاسم النبهان الذي له السلطة في اللعب على أي حال وأي ظرف وخصوصا في مركز (4) بالاضافة الى الساحقات الخلفية ومعهم فاضل عباس الذي لديه القدرة على الساحقات المركزة يساعدهم على ذلك المعد المتميز احمد يوسف ووجود أيمن سلمان صاحب الخبرة في القيادة قد يعطي الفريق الأحقية بالفوز. عموما الفريقان مؤهلان الى ان يقدما عرضا جيدا مليئا بالحماس والندية.

البسيتين * المعامير

وفي المباراة الثانية التي تجمع البسيتين والمعامير هي في الحسابات الفنية تهم البسيتين كثيرا والذي لن يلاقي معاناة طويلة في انهاء هذه المباراة لصالحه وفي زمن قياسي للفارق الفني الكبير بينهما، ففوز البسيتين يعطيه الضوء الأخضر في دخول المربع على اساس تفوقه في النقاط على داركليب . وأما خسارته فتعني اعطاء داركليب نفسا آخر في بلوغ المربع ولكن من المؤكد ان الازرق لن يفرط في هذه الفرصة التي هي على طبق من ذهب، والفريق مملوء بالعناصر الجيدة من أمثال هشام عبدالقادر وأحمد عبدالقادر ووليد الجزاف وحمد عتيق بالاضافة الى معد الفريق المتميز محمد غريب، اضافة الى امتلاكهم مدربا له القدرة الكافية في التحكم بظروف المباراة عبر القراءة الفنية الجيدة لها وتوظيف لاعبيه لصالح الفريق، بينما لن تكون هذه المباراة مهمة للمعامير أو انها تحمل الضغوط النفسية لكونها الختامية والتي حملت معها العودة الى الدرجة الاولى وبالتالي لن يكون المعامير في وضع يقتضي منه الفوز وان كانت عناصره متميزة فرديا من امثال محمد ابراهيم وجعفر ابراهيم وعزيز عبدالله ومحمد دعبل واللبيرو محمد خليل ابراهيم