العدد 610 - الجمعة 07 مايو 2004م الموافق 17 ربيع الاول 1425هـ

النعيمي: موازنة كلية التربية 3 ملايين دينار

قال وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي إن الموازنة التشغيلية لكلية التربية في جامعة البحرين ارتفعت إلى 3,04 ملايين دينار هذا العام، في مقابل 1,97 مليون دينار العام الماضي، كما بلغت كلفة مبنى الكلية الحديث في جامعة البحرين 1,65 مليون دينار.

جاء ذلك في رد الوزير على سؤال للنائب إبراهيم العبدالله عن «مدى قدرة الكلية على إعداد معلم مبتكر يسهم في مخرجات التعليم».

وقال الوزير إن عدد الطلبة المسجلين في الكلية بلغ 2147 طالبا، وإن الكلية استخدمت 30 ألف دينار في العام 2003 لحضور المؤتمرات الخارجية، ومن المنتظر أن يزداد الرقم للعام الجاري.


230 ألف دينار لعشرين مبتعثا فقط

النعيمي: الجامعة ترتقي بجودة مخرجات كلية التربية

الوسط - علي القطان

أكد وزير التربية ماجد النعيمي أن «جامعة البحرين تبذل كل الجهود الممكنة للارتقاء بجودة مخرجات كلية التربية». جاء ذلك في رد الوزير على النائب إبراهيم العبدالله الذي سأله عن «مدى قدرة كلية التربية في جامعة البحرين على إعداد المعلم المبتكر الملهم الذي يكون أداة فعالة للتجديد والتغيير، ويسهم في تحسين جودة مخرجات التعليم، ويستجيب لمتطلبات العصر وتحدياته».

وقال وزير التربية في رده: «ان رؤية الجامعة لكلية التربية تتحدد في اعتبار هذه الكلية أداة فعالة في المساهمة في تطوير المجتمع البحريني، وتحقيق التنمية المستدامة له، وإيجاد مجتمع التعلم الذي يتسم بالجودة والتميز، من خلال تأهيل المختصين في مجالات العمل التربوي المختلفة، وفق إطار فكري/ قيمي يراعي خصوصيات هذا المجتمع ومن ثم فإن رسالة كلية التربية وأهدافها تتمثل في إعداد كوادر علمية مؤهلة في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، ما يتيح للشباب البحريني الواعد الحصول على مؤهلات علمية عالية تحقق قدراته، وتؤكد ذاته. ويتم ذلك عن طريق تجسيد المسئوليات الأساسية المنوطة بالجامعة في دورة العمل الجامعي اليومي. وإن برامج كلية التربية تسعى إلى تنفيذ هدفين رئيسيين، هما: تهيئة الطالب لمواكبة الإيقاع السريع في تغير المعرفة، ومواجهة التحديات التي تنشأ بفعل التغيرات المستمرة في بيئة التعلم، والمجتمع البحريني، وإكساب الطالب مهارات وعادات التفكير التي تمكنه من ممارسة التعلم الذاتي المستمر مدى الحياة، وتؤهله لاتخاذ القرار، وقيادة التغيير الإيجابي في المجتمع.

وأكد الوزير أن الجامعة تسعى وفقا لإمكاناتها إلى توفير أكبر عدد ممكن من أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءة العالية وغيرهم من القوى البشرية اللازمة لسير العمل بالكلية كما تسعى الجامعة إلى توفير الإمكانات المادية من منشآت ومرافق لتوفير الإمكانات البشرية والمادية القادرة على تمكين الكلية من القيام بمهماتها ورسالتها وتحقيق أهدافها».

وبين الوزير أن كلية التربية «تحتوي حاليا على 106 أعضاء في هيئة التدريس يغطون جميع التخصصات المطلوبة في الكلية». كما أن الكلية بصدد توظيف 25 عضوا أكاديميا جديدا بدرجات الاستاذية للفصل الدراسي المقبل، ويبلغ عدد الطلبة المسجلين حاليا في برامج الكلية النظامية من سنة أولى وما فوق 2147 طالبا وطالبة وذلك سعيا من الكلية في إطار الإمكانات المتاحة إلى أن تكون نسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس متوافقة قدر المستطاع مع المعايير الدولية. وعن توفير الإمكانات المادية للكلية، قال الوزير: «تعمل الجامعة باستمرار على تعزيز المرافق الاكاديمية في الجامعة والكليات وقد تم حديثا انجاز مبنى خاص بكلية التربية بلغت مساحته 8649 مترا مربعا يحتوي على 31 فصلا دراسيا ومختبرا و125 مكتبا و4 قاعات واستراحات وبهو داخلي فسيح متعدد الاستخدامات ذي طابع معماري جميل وقد رصدت وزارة المالية والاقتصاد الوطني مبلغ 1,650,000 دينار لبناء هذا المبنى الذي أصبح جاهزا للاستخدام مع مطلع الفصل الدراسي الجاري 2003 - 2004».

وأضاف «كما بلغت الموازنة التشغيلية لكلية التربية 1,970,000 دينار العام 2003 وتم تعزيزها لتصل إلى مبلغ 3,044,000 دينار العام 2004 لكي تتمكن الكلية من توظيف الأعداد المطلوبة من الهيئة الاكاديمية المتميزة وخصوصا من أجل برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وكذلك لكي توفر التجهيزات المختبرية اللازمة لبرامج تكنولوجيا التعليم، وبالاضافة إلى ذلك فإن الكلية استخدمت 30,000 دينار العام 2003 لكي تفسح المجال أمام هيئتها الاكاديمية لحضور المؤتمرات العلمية على صعيد دولي إذ يطرحون أوراقهم البحثية على منابر المعرفة ويستمعون الى محاضرين متخصصين من مختلف أنحاء العالم لكي يتم تبادل المعرفة وتبادل الخبرات ومن المنتظر أن يزداد هذا الرقم خلال العام 2004».

وعن البحوث والدراسات قال الوزير: «من أجل تطوير المعرفة وتوطينها دأبت كلية التربية على تغذية الأبحاث العلمية وتكثيفها، فقد بلغ عدد البحوث التي نشرت خلال العام الدراسي 2002/ 2003م 42 بحثا منشورا في مجلات تخصصية محكمة واصدارات مؤتمرات دولية في حقول التربية المعتمدة، كما أصدرت الكلية مجلة محكمة منذ العام 2001 احتلت مكانتها العلمية المرموقة وهي مجلة العلوم التربوية والنفسية».

وعن البعثات بين الوزير انه «انطلاقا من اهتمام الكلية بأبنائها الخريجين عملت على تمكين المتميزين منهم من الحصول على آخر مستجدات المعرفة وذلك بابتعاثهم إلى أعرق جامعات العالم ليحصلوا على مؤهلات الماجستير والدكتوراه. فبالاضافة الى الكوادر التي تخصصت وعادت إلى الكلية يوجد حاليا 20 مبتعثا يدرسون في الخارج في مختلف التخصصات وقد أنفقت الكلية على البعثات في العام 2003 مبلغا قدره 189,000 دينار وقد زاد هذا المبلغ ليصل إلى 230,000 دينار في العام 2004م».

وفيما يخص السعي نحو الحصول على الاعتماد الاكاديمي العالمي أكد الوزير أنه لأهمية مخرجات كلية التربية وخصوصا في اعداد المعلمين ولتمهين التعليم والمنافسة في هذا المجال فخطت كلية التربية بجامعة البحرين خطوات للحصول على الاعتماد الاكاديمي من منظمة «NCATE» ولدى هذه المنظمة معايير عالمية للاعتماد الأكاديمي في مجال اعداد المعلمين، وقد اعتمدت أكثر من 600 كلية تربية في الولايات المتحدة الأميركية. وقد بدأت كلية التربية بالاتصال والسعي وبالتعاون مع هذه المنظمة للحصول على الاعتماد الاكاديمي واتخذت الكثير من الخطوات في هذا المجال من الدراسة الذاتية للكلية ووضع وثيقة الإطار المفاهيمي كما تم تنظيم الكثير من ورش العمل والزيارات المتبادلة في هذا المجال للحصول على الاعتماد الاكاديمي، الذي سيسهم في تطوير مخرجات هذه الكلية

العدد 610 - الجمعة 07 مايو 2004م الموافق 17 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً