العدد 2363 - الإثنين 23 فبراير 2009م الموافق 27 صفر 1430هـ

معاناة سلة المحرق

محمد عباس mohd.abbas [at] alwasatnews.com

رياضة

فريق المحرق الأول لكرة السلة حامل لقب الدوري في الموسم الماضي يعاني كثيرا هذا الموسم من النتائج السلبية والمستوى الهابط للفريق وهو ما أدى إلى خروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس وكذلك هزيمته في بداية القسم الثاني أمام مدينة عيسى.

المحرق كان يتوقع له أن يكون بطل هذا الموسم من خلال الأداء القوي الذي قدمه في الموسم الماضي وتوج من خلاله ببطولة الدوري للمرة الأولى في تاريخه غير أن التغييرات التي أجريت على الفريق جاءت بنتائج عكسية كما يبدو حتى الآن.

المشكلة ليست فقط في نتائج الفريق وإنما أيضا في المستوى الضعيف الذي يقدمه والذي لا يتناسب مع ما يملكه الفريق من إمكانات.

رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة ومنذ عودته في هذا الموسم قام بداية بالاستغناء عن مدرب الفريق الأميركي جون واتك الذي حقق مع الفريق البطولة في الموسم الماضي وهو ما أدى إلى تغيير هيكلية الفريق وطريقة لعبه مع المدرب الجديد بشكل أثر سلبيا على الأداء، إلى جانب استغناء المحرق عن اللاعبين المخضرمين ياسر بونفور الذي عاد للحالة وعبدالمجيد علي «شهرام» الذي عاد للمنامة، إذ شكلت عملية الاستغناء عنهم ضربة قوية للفريق لما يملكه اللاعبان من خبرة كبيرة وحضور جسماني قوي يحتاجه المحرق الذي يمتاز لاعبوه بضعف قوتهم البدنية إلى جانب تميز هذين اللاعبين في الرميات الثلاثية وهو ما افتقده المحرق في هذا الموسم.

الرميات الثلاثية التي كانت السلاح الذي حقق به المحرق بطولة الدوري والتي أطربت وأمتعت الجماهير، تراجعت كثيرا في هذا الموسم بل إن معدلات تسجيل اللاعبين للثلاثيات أصبح متواضعا جدا ووصلت نسبته في المباراة الأخيرة أمام النجمة إلى 23.8 في المئة بعد أن سجل الفريق 5 رميات من أصل 21 محاولة!

سلاح الثلاثيات الرهيب والذي أخاف جميع الخصوم في الموسم الماضي نراه غير مؤثر في هذا الموسم، وهو ما يعني أن المحرق بدأ في فقد أهم أسلحته إلى جانب تفريطه في المدرب واللاعبين المخضرمين وكلها أمور تجمعت وأثرت على الفريق.

ما يحسب للمحرق في هذا الموسم هو دفعه بمجموعة من اللاعبين الشباب للفريق الأول غير أن هؤلاء مازالوا بحاجة إلى مزيد من الوقت من أجل كسب الخبرة الكافية والتجربة وإلى حين ذلك سيبقى المحرق بعيدا عن المنافسة إلا إذا استعاد لاعبوه سلاحهم القوي، واستعاد كذلك جماهيره المؤازرة بقوة والدافعة للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.

صاحب «المخمة» أوقفوه

في مباراة المنامة والنجمة في دوري الناشئين لكرة السلة وعلى إثر اعتداء أحد لاعبي النجمة على لاعب من المنامة بعد نهاية مباراة الفريقين، قام أحد جماهير المنامة بتصرف أهوج تمثل في رميه «مخمة» كبيرة كانت موجودة في مدرجات صالة اتحاد السلة في أم الحصم على لاعب النجمة إلا أنها أخطأت هدفها.

هذا التصرف الأرعن والأحمق جاء من شخص عمره في منزلة الأب لهؤلاء اللاعبين الناشئين لكن عقله وبناء على تصرفه يدل على أنه أصغر من عقول اللاعبين الناشئين المتعاركين!

فهذا التصرف من قبل هذا الشخص كاد يتسبب في إصابة بليغة أو عاهة مستديمة لأي فرد داخل الصالة في حال اصابته بالـ «مخمة» التي قام برميها بشكل عشوائي للتنفيس عن غضبه.

مثل هؤلاء الأفراد يجب ألا يسمح لهم بالدخول إلى الصالات الرياضية لأنهم يسيئون إلى الرياضة وإلى الأخلاق ويسيئون إلى العقل البشري من خلال تصرفات هوجاء لا تتناسب مع الفعل الذي حصل.

فما حدث داخل الملعب كان عراكا بين لاعبين صغار سيقوم اتحاد السلة باتخاذ العقوبات الرادعة ضد المتسببين فيه، أما ما قام به هذا الشخص المحسوب على جمهور المنامة فيجب على اتحاد السلة أن تكون له فيه قرارات حاسمة بمنع من قام بهذا التصرف من دخول الصالة مجددا؛ لأنه إذا كان غير قادر على ضبط انفعالاته فالأفضل أن يظل في منزله لكي لا يسيء إلى نفسه وإلى ناديه وإلى الآخرين

إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"

العدد 2363 - الإثنين 23 فبراير 2009م الموافق 27 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً