سجلت جمعية المستقبل النسائية اعتراضا لدى وزارة التنمية الاجتماعية على تغيير جمعية «أطفال وشباب المستقبل» الشبابية اسمها إلى «المستقبل الشبابية».
واعتبرت الجمعية تلك الخطوة «غير مناسبة تماما، وأن من شأنها أن تحدث تشويشا على وجود الجمعية النسائية في ساحة الجمعيات الأهلية».
وفي هذا الجانب قالت رئيسة الجمعية بشرى الهندي: «إن مجلس الإدارة تفاجأ بتغيير اسم الجمعية الشبابية من دون إخبارنا أو مخاطبتنا بشكل ودي من أجل أن نكون على علم بذلك».
وأضافت «من غير المتوقع أن تقبل أية جمعية بوجود أخرى تحمل اسمها»، مشيرة إلى أن ذلك يسبب خلطا بين الجمعيتين بشكل أكبر من السابق.
وفي هذا الجانب أوضحت أن «جمعيتنا كانت منذ البداية تواجه استفسارات بشأن ما إذا كانت الجمعية نفسها أو غيرها».
وبحسب الهندي «وجهنا استفسارا إلى الوزارة، للتعرف على سبب عدم أخذ رأينا قبل أن ينشر القرار في الجريدة الرسمية».
وأكدت أن علاقة الجمعيتين مع بعضهما قوية، وأقيمت فعاليات سابقة مشتركة بينها، إلا أن «المستقبل النسائية» غير مقتنعة بتغيير اسم الجمعية الشبابية بهذه الآلية، منوهة إلى أن «جمعية المستقبل الشبابية حاولت أن تختار لها اسما قريبا من اسمها الحالي، وهذا حق لها ولكن الخلط سيكون واضحا بين الجمعيتين، وأن الوزارة هي المسئولة عن ذلك».
من جانبها أكدت نائب الرئيس حنان الرياش أنها نقلت احتجاج مجلس إدارة الجمعية إلى وزارة التنمية الاجتماعية الأسبوع الماضي، موضحة «طالبنا بالتعرف على الأسباب التي حالت دون إخبارنا بتلك الخطوة، ومدى قانونيتها، حتى لا يكون فيها تعدٍ مقصود أو غير مقصود على جمعيتنا النسائية».
ومن بين ما تضمنته الرسالة «نسجل اعتراضنا نحن في جمعية المستقبل النسائية، على ما قامت به جمعية أطفال وشباب المستقبل، من تغيير اسمها إلى جمعية المستقبل الشبابية من دون الرجوع إلينا... ونود التعرف على رأي الوزارة في الموضوع، والموقف القانوني لها، ومصير اسم جمعيتنا، وخصوصا أنه لا توجد أية جمعية ستقبل بأن يكون اسمها مع اسم غيرها، إلا إذا كانت فرعا لها أو تابعة لها».
الزياني: لا نقصد الإساءة ونستغرب اعتراض «المستقبل النسائية»
وفي تعليق له على الموضوع قال رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني: «نحن نقدر جمعية المستقبل النسائية، ولكن نستغرب اعتراضها على تغييرنا اسم الجمعية، في ظل عدم تعارض أنشطتنا معها»، مؤكدا أن تغيير الاسم خطوة غير مقصودة للإساءة إلى جمعية المستقبل النسائية أو التأثير على أنشطتها «.
وأوضح أن «اسم المستقبل مرتبط بجمعيتنا منذ بداية انطلاقنا، بالإضافة إلى أننا أردنا اختصار الاسم، والتأكيد أننا نخاطب فئة الشباب والأطفال وليس الأطفال فقط».
وفي الوقت الذي نفى فيه وجود أية مشكلة مع «المستقبل النسائية»، وأن الجهتين شاركتا في فعاليات سابقة، أكد أن الجمعية العمومية من أقرت ذلك التغيير.
كما أكد عدم وجود أي تعارض ما بين فعاليات الجهتين من حيث البرامج المقدمة، والجمهور المستهدف، لافتا إلى أن الجمهور يلتفت إلى نوع الفعاليات المقدمة له بصورة أكبر من التشديد على اسم الجمعية. وعن اختياره اسم المستقبل ذكر أن الاسم ذو علاقة مباشرة مع فئة الشباب، مبدياَ استغرابه من اعتراض «النسائية» على ذلك. وفي هذا الجانب أشار إلى وجود «مركز شباب المستقبل» الذي يشترك مع جمعيته في الاسم، بينما لم يعترض على ذلك، على رغم أن الجهتين تعنيان بالشأن الشبابي. أما عن موافقة وزارة التنمية الاجتماعية على تغيير الاسم قال الزياني: «إن الوزارة اتخذت القرار المناسب، إلى أن تم إشهاره في الجريدة الرسمية»، منوها إلى أن «المذكرة التي رفعت إلى اللجنة الخاصة للبت في قرار تغيير الاسم ذُيلت لإشارة إلى وجود تشابه ما بين اسم الجمعية الجديد، واسم جمعية المستقبل النسائية».
العدد 2767 - السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 ربيع الثاني 1431هـ
والله حاله
الحين خلصت الاسامي الا يختارون نفس الاسم؟؟
والله غريبين على الاقل سوها جمعية شباب المستقبل بدل المستقبل الشبابيه
؟؟؟