اعتبر إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان أن خدمة الأيتام ورعايتهم، واجب على جميع أفراد المجتمع، وأن ذلك يعد من أفضل صور الرحمة بهم والإحسان إليهم.
وقال القطان في خطبته يوم أمس (الجمعة): «إن كافل اليتيم والقائم به، موعود برفع الدرجات ودخول الجنات، فمن قام بحق يتيم وواجبه، رُجي أن يكون مع النبي (ص) في الجنة صاحبا وقرينا، ويتمتع فيها كما متع اليتيم».
وبيّن القطان في خطبته التي ركز فيها على اليتيم ورعايته، أن «الإسلام سابق في الرعاية المبكرة للأطفال، وكم من القوانين الأرضية التي وضعت لرعاية الأطفال والصغار، إلا أنها ضلت الطريق، وكم من تشريعات ومعاهدات أبرمت، لكنها أثبتت فشلها في رعايتها للأطفال وحمايتهم (...)».
واستشهد القطان بالمجتمع البحريني قائلا: «نحن في المجتمع البحريني نجد أن لرعاية الأيتام بيننا نصيب، ومجتمعنا متراحم مترابط ومتماسك، وتسوده الرحمة والرأفة والإحسان، ولقد انتشرت في البحرين مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالأيتام، والتي تستمد طريقها من تعاليم الإسلام».
وأضاف: «المؤسسة الخيرية الملكية التي يرعاها عاهل البلاد، تكفل حاليا أكثر من 5 آلاف يتيم، والعدد نفسه للأرامل، وهذا دليل على إيمان القيادة بأهمية هذه الفئة في المجتمع».
وأكد القطان: «علينا مسئوليات كبرى في دعم المؤسسات الاجتماعية التي ترعى الأيتام، أن نتعاون معها في الدعم والمساعدة لقضاء حوائج الأيتام، وإدخال السرور في نفوسهم».
وذكر القطان أن «الإسلام اهتم اهتماما كبيرا باليتيم، حتى جاء ذكره في 22 آية من القرآن، والله سبحان وتعالى عظّم أجر القائم على أمر اليتيم، والحافظ لأمواله، وحذر في الوقت نفسه ممن يمس مال اليتيم أو يقهره».
وأوضح إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي أن «الإسلام أقام مجتمعه الفاضل على أركان ثابتة ودعائم راسخة، وأهمها أن يتحقق بين المجتمع روح التضامن والتعاون، ويأخذ القوي بيد الضعيف، والمسلمون مأمورون بالتعاون فيما بينهم»، مضيفا «جعل الله لهذه الأمة حقوقا فيما بينها، وجعل بعضها مقرونة بحق الله تعالى، ومن هذه الحقوق وأعظمها، حق اليتيم وكفالته».
العدد 2766 - الجمعة 02 أبريل 2010م الموافق 17 ربيع الثاني 1431هـ
اليس الحديث عن املاك الدولة من الدين
كلامك صحيح عن الايتام ولكن ماذا عن املاك الدولة ياشيخ اليس من واجب العالم بيان مايجري في الواقع نحن لانقول اترك الكلام في الحلال والحرم ولانقول اترك عنك تنوير الناس بدينهم والتذكير بيوم الحساب في خطبك ولكن لا تتجاهل المواضيع الحساسة في المجتمع كما ان الحديث عن املاك الدولة هو حديث لبيان الحلال والحرام فلو اقتطعت من وقت الخطبة خمس دقائق لبيان ذلك هل سيؤثر ذلك على الخطبة او الدين
أوليات العلماء؟!!
ما هو الهم الكبير للشعب الآن؟ أملاك الدولة أو العيادات الخاصة أو الصناديق الخيرية أو خدمة الأيتام.. لو كان العلماء يقومون بدورهم الذي كلفهم به الدين من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لما رأينا المنكر ينتشر في بلادنا.. وهل هناك منكر أكبر من سرقة الشعب بمليارات الدنانير ونهب الأراضي والسواحل والشعب يأن من الفقر والحرمان من السكن.. لذا تزيد الأمراض ويحتاج للعيادات الخاصة والصناديق الخيرية ثم خدمة يتاماه..