دعا خطيب الجمعة بجامع أبي بكر الصديق بالحورة الشيخ علي مطر في خطبته أمس العيادات والمستشفيات الخاصة إلى «عدم استغلال المرضى تجاريا»، مبينا أن «مهنة الطب مهنة جليلة إنسانية وليست صفقات تجارية».
وطالب مطر بأن تكون هناك «رقابة قوية ومتابعة حثيثة وتفتيش مستمر من وزارة الصحة على العيادات والمستشفيات الخاصة، حماية للناس وصحتهم وأموالهم، فهذه أمانة ومسئولية». مضيفا «على وزارة الصحة أخذ آراء المرضى وأقربائهم عن مدى جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم وخاصة في المستشفيات والمراكز الصحية العامة، وتقديم آرائهم وملاحظاتهم على شهادات الجودة الممنوحة من هنا وهناك، لأنهم في الميدان ويلامسون الخدمات وباستطاعتهم الحكم بجودتها أم لا».
وأردف «على الأطباء والممرضين ومن في حكمهم ممن يتعاملون مع المرضى وجميع العاملين في المستشفيات أن يتقوا الله في وظيفتهم وواجبهم تجاه المرضى واحتياجاتهم، وأن يراعوا الأمانة والصدق والحلم والسماحة والتواضع وعدم التعالي والترفع على المرضى وأقربائهم. والرفق بالمريض ومعاملته المعاملة الإنسانية الحسنة الرحيمة، والبشاشة والاستماع الجيد للمريض، فهذه المعاملة ومراعاة الجانب النفسي للمريض أفضل بكثير من الأدوية والعقاقير التي يكتبها».
كما حث كل طبيب على أن «يعالج جميع المرضى بالطريقة والروح والأخلاق نفسها التي يعالج بها أحبابه من أقرباء وأصدقاء، وأن يُطمئن المريض، ويطيب قلبه ويفتح أمامه باب الأمل والتفاؤل، فإن ذلك عامل مهم في الشفاء ليخفف عنه القلق والهم والغم».
وتابع «عند التأكد من وجود مرض خطير، لابد من التمهيد واختيار التعابير المناسبة، والطريقة الهادئة في إعلامه بمرضه والتدرج في ذلك، وإذا لم يكن باستطاعة الطبيب القيام بذلك أسند الأمر إلى الاختصاصي النفسي والاجتماعي، لا ما يفعله بعض الأطباء من تخويف وترويع المرضى».
وكان خطيب جامع أبي بكر الصديق تحدث في بداية خطبته عن المرض الذي قال إنه أحد الابتلاءات وأنه ليس شرا، «بل هو خير للمسلم وسبب لتكفير الذنوب والسيئات».
وأضاف «بالمرض يقف الإنسان على حقيقة نفسه وأنه مخلوق ضعيف، لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، قد ذله وكسره المرض، فيكون ذلك دافعا له كي لا يتكبر ولا يتعالى ولا يفتخر على الآخرين». وتابع «يعرف المريض قيمة نعمة الصحة والعافية، فمن ذاق آلام المرض عرف قيمة الصحة فيحمد الله تعالى ويشكره».
كما حث على الصبر على المرض وعدم الشكوى والتذمر والتسخط. وأردف «على المؤمن أن يصبر على البلاء مهما اشتد فإن مع العسر يسرا، ومع الشدة الفرج ومع المرض الأجر والشفاء، وأن كل شيء بتقدير الله تعالى، ولحكمة أرادها سبحانه».
ولفت مطر في خطبته كذلك إلى أن «على المريض أن يتفاءل بالشفاء وعدم الخوف واليأس وخاصة عند الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة كالسرطان وغيره.
وليعلم أن الله عز وجل ما أنزل من داء إلا وأنزل معه الدواء، علِمَه من علِمَه وجهِلِه من جهِلَه كما ورد عن النبي (ص)، وأن الله وحده هو الشافي، فعليه بالدعاء والتوكل على الله والأخذ بالأسباب، فالطب في تقدم مستمر».
وقال إن «على أقرباء المريض ومعارفه الدعاء له وزيارته، وعدم إطالة الزيارة مراعاة لصحة المريض وخاصة في المستشفيات، و(تجنب) ما يحصل أثناء الزيارة من كثرة الكلام ورفع الأصوات والأكل والشرب وكأنهم في حفلة وعرس وليسوا في مستشفى، فالمريض يحتاج إلى الراحة والهدوء».
العدد 2766 - الجمعة 02 أبريل 2010م الموافق 17 ربيع الثاني 1431هـ
ابن البلد
ياجماعه كلكم اولاد ادم وتعبدون الله سبحانه حكمو عقولكم شوي انا شخص شيعي واتابع خطب الكل ماشفت من هذا الشيخ غير كلام الحق ودايما مواضيعه مفيده ومتزنه واحنا موذابحنا غير النظر للمذهب وترك العدل والانصاف وقول الحق والله سبحانه بينظر للكل على اساس العدل وقول الحق والعمل به لا للمذهب وانتم جميعا مسلمين
بوخــالد
ســوء المعاملة وتباعد المواعيد وأمتلاء الغرف في المستشفيات الحكومية هو اللي خلى المواطنين يلجؤون الى الخاصة ويلعبون في الاسعار على كيفهم
الناس في ويش و إنتون و يش
الناس في ويش و إنتون و يش
شي غريب
«على وزارة الصحة أخذ آراء المرضى وأقربائهم عن مدى جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم وخاصة في المستشفيات والمراكز الصحية العامة، وتقديم آرائهم وملاحظاتهم على شهادات الجودة الممنوحة من هنا وهناك، لأنهم في الميدان ويلامسون الخدمات وباستطاعتهم الحكم بجودتها أم لا».!!!!! اشمعنى بس الجودة شاطرة في سؤال كل الطلبة واولياء الامور عن المدرسين والمشرفين واحد واحد بس بالمستشفى ما يحتاج الامر!!!!
الزائر رقم 4 مع التحية
سرقة المال العام والتعدي على أملاك الدولة لا شك انه ظلم...كذلك الإفتراء وإتهام الآخرين ومقاصدهم ونياتم من ابشع الظلم ...
ومن باب الأمانة أقول لك ولغيرك :أنه ليس من أخلاق شيخنا الطعن في الآخرين أو إتهامهم بسبب مذهب أو توجه وهذا معروف عنه ..وأنا شخصيا أدرس عنده الفقه من 15 سنة تقريبا في مسجد فاطمة بمدينة عيسى ،ولم أسمعه يحرض على طائفة أو يطعن في أحد ..ثم لا يخفى أن الأطباء في القطاعين الخاص والعام من كل المذاهب ومختلف الأديان ..فقليل من الإنصاف.
رد على إبن الحورة
أنا من المصلين في جامع أبي بكر منذ سنوات،ومواظب على استماع خطب الشيخ،فخطبه متنوعة تتناول كل الجوانب ،ولقد تكلم في موضوع المال العام وما يتعلق بالسرقات مرات كثيرة جدا...والجمعة الماضية كان هذا موضوعه ...هذا للعلم فقط ،مع تحياتي...............
رد على إبن الحورة
لأن الشيخ يقصد الأطباء الشيعة وذمهم عنده حلال زلال ولا ضرر سيصيبه من شتمهم، وأما سراق الأملاك العامة والبحار فهم من الأخوان السنة الذين يحرم الإشارة إليهم فما بالك بتوبيخهم أو نصحهم ففيه إستقالة وطرد الشيخ من البحرين!!
ابن الحورة
خطوة جيدة منك ياشيخ ولكن هناك موضوع اهم وهو املاك الدولة فاذا كان الاطباء استغلو المرضى في عياداتهم الخاصة وانت الان توجههم الى الحلال والحرام ومراعات الناس فلماذ تبخل في خطبتك على توجيه الناس ايضا لارجاع الحق العام
معقووول
مره صادتني حاله طارئه
وكان يوم عطله رسميه
رحت السلمانيه وماستفدت شي
وبعدين ساءت حالتي
وأخذوني الاهل لمستشفى خاص
وطبعا أخصائي الامراض الباطنيه إجازه
فقالوا لنا:بس مجرد خروجه من بيته بيكلفكم 60دينار زائد فتح الملف زائد العلاج وبدون الادويه والقائمه التي طالت تجاوزت المئة دينار!!!
فعن إي مهنه إنسانيه يتحدث هؤلاء المحتالون؟
الأمراض لها أسباب يا شيخ..
أكبر مرض يا شيخ هو هم إنتظار منزل يضم العائلة لمدة تصل الى 20 عاما" وهناك أناس سرقت أراضي الدولة بقيمة ميزانية الدولة لعقد من الزمان.. فهل يوجد علاج لهذا المرض وفي أي مستشفى؟؟
الى الشيخ علي مطر
اقولك شيخنا عاد صار العلاج تجارة في المستشفيات الخاصة والله العظيم انا وعندي صديقي مو قادرين انعالج اسنانه ،، واثنيناتنه يبيلنه تقويم وصابرين ،، حتى اعرف واحد مريض وكان خايف يروح السلمانية على الاقل مايزيد المرض اللي فيه بسبتهم