العدد 2766 - الجمعة 02 أبريل 2010م الموافق 17 ربيع الثاني 1431هـ

قاسم: الشعب ينتظر ألا يضيع من الأملاك المتلاعب بها شبر واحد

لجنة التحقيق من طرف واحد وقيمة النتيجة تتأثر بقيمة المقدمة

الشيخ عيسى قاسم
الشيخ عيسى قاسم

قال الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز أمس إنه «لحد الآن لم تنتهِ قضية أملاك الدولة إلى شيء، واستدرك «تشكيل اللجنة شيء، ولكن هذه اللجنة من طرف واحد وهو الطرف الذي ينبغي أن يجري معه التحقيق ـ أي طرف الحكومة ـ وقيمة النتيجة تتأثر بقيمة المقدمة، والشعب ينتظر ألا يضيع من الأملاك المتلاعب بها شبر واحد، وأن يفتح باب التحقيق الموضوعي ويسهل طريق الوثائق المطلوبة لهذا التحقيق بالنسبة لكل موارد الشك في التصرف غير الشرعي والقانوني في أملاك الدولة وانتقالها بغير حق ووجه مقبول للأيدي الخاصة».

وعن متهمي كرزكان، رأى قاسم أن «قضية الجانب الرسمي معهم مثار عجب، سجل الإعلام عليهم قبل أية محاكمة أنهم قتلة ويجب أن يحكم عليهم بأقسى العقوبات ولا شيء دون الإعدام، جرت محاكمتهم بعدما تلقوا وجبات كافية من التعذيب في السجن، ثم نالوا عفوا صريحا لم يمكث إلا يسيرا، حتى عادت محاكمتهم. انتهت المحاكمة إلى البراءة ونشرت حيثيات الحكم بالتبرئة بوضوح حتى كان لهم الحق بالمطالبة بالتعويض، ثم من بعد هذا الحكم جاء حكم مناقض جديد لا لجديد في الموضوع وحيثياته وأدلته ولكنه جديد السياسة التي لا تثبت على شيء». وأضاف «كأن الحكم يقول للساحة لا تهدئي، وكأن السياسة من هدفها الإثارة واختلاق أسباب التوتر وإنهاء أية فرصة للتهدئة، وكل ما تتخذه السياسة عدل وصواب وحكمة ورأفة ورحمة وعقلانية ورزانة، وإن وجد فيما تتخذه التهافت والتناقض وساده التعارض والتضارب، وعلى الشعب أن يصدق أن هذا الموقف هو الحكمة وكذلك نقيضه، وذاك هو الرأفة وكذلك نقيضه، وأن صفة العدل تنطبق على النقيضين، وأن حكم العقل يوافق المتعارضين والمتهافتين مع ما هما عليه من تعارض وتهافت».

وفي سياق آخر ذكر قاسم أنه «لا يخلو مجتمع إسلامي اليوم من قلة محسوبة على المسلمين ترى بعين الغرب وتفكر بتفكيره وتشتهي مشتهاه وتريد للمسلمين ما يريده، وتحاول الأخذ بأوضاعهم الفكرية والنفسية والخلقية إلى ما يتمناه، ولهذه الفئة منطلقاتها المختلفة في اتخاذ هذا الموقف والتحمس له، وصوتها في المجتمعات الإسلامية صوت نشاز، ولكن قد أخذ على نفسه أن يرتفع في مختلف الساحات الإسلامية برغم كل الظروف وأن يعمل جاهدا على توسيع دائرته وطلب دعمه ومناصرته».

العدد 2766 - الجمعة 02 أبريل 2010م الموافق 17 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 6:01 م

      مواطن فقير

      اذا ماراحت هالاراضي للحكومه، وحنا الفقاره اللي بنطلع منها...

    • زائر 15 | 8:40 ص

      الكابتن

      الله يحفظك ويطول عمرك يا حبيبنا ابو سامي....
      نور على نور..ز
      واقوالكم من ذهب

    • زائر 14 | 6:49 ص

      حفظك الله شيخنا الغالي

      الحكمة هي ديدنك.. و الخطابات و الكلمات دائماً تأتي بوقتها.. رعاك الله و حفظك ذخراً لنا

    • زائر 13 | 3:39 ص

      محروس بعين الله ياشيخ

      هذا من يحب الوطن ، هذا من قلبه مع معاناة الشعب ... الله يحفظك ويطيل في عمرك

    • زائر 12 | 3:34 ص

      14 نور

      أما بالنسبة لمعتقلين كرزكان فهم الضحية السياسية الكبرى في هذه الفترة وإلا فكيف يخرجون بريئين من الذنب الذي ألصق بهم وتعود الحكومة مرة أخرى لتزج بهم في السجون لتتم محاكمتهم مرة أخرى ويحكمون بحكم من سرق متجر للمواد الغذائية 3 سنوات أهذه ألعوبة قضائية أم إنها مسرحية هزلية أو تراها مزحة ثقيلة 3 سنوات لمن قتل نفس بغير حق, بصراحة يبدوا من تحركات الحكومة بأنها تريد من ذلك تأزيم الأمور ويبدوا بأنهم وعلى عادتهم لا يحسبون أبعد من أنوفهم

    • زائر 11 | 3:26 ص

      14 نور

      نور على نور وكالعادة تثلج بكلامك الصدور يا قمراً أضاء بنور وجنتيه ظلمات الليل. أؤكد ما قاله الشيخ عيسى قاسم بشأن أملاك الدولة بأن الحكومة هي التي تأخذ على عاتقها الآن التحقيق بأمر الأملاك المسلوبة ولكن الكل يعرف بأن الجهة التي فرطت بهذه الأملاك هي نفسها التي تحقق فيها وكأننا نقول إذا كان خصمي القاضي فمن أقاضي ولكننا ان نستبق الأحداث سننتظر حتى إنتهاء اللجنة من العمل على هذا الملف وبعد ذلك لكل حادثٍ حديث فنحن نقولها وبالفم الملئان لن نسكت ولن نستكين حتى نسترجعها

    • زائر 10 | 3:23 ص

      نريد إجراءات عملية لا كلام في كلام

      الخطب هي كلام في كلام، لذلك نطالب الشيخ عيسى قاسم بإتخاذ إجراءات عملية للدفاع عن حقوق الشيعة التي لم يتبق منها شيء!! لو كانت القيادة الشيعية في البحرين قوية بمعنى الكلمة لما تجرأت الحكومة على إنتهاك حقوقنا والتنكيل بنا!! ولكن الحكومة إستطاعت تسكيت كل القيادات بالمكر والخداع!

    • زائر 9 | 2:50 ص

      اكبر الناصحين

      سماحة الشيخ عيسى قاسم اكبر الناصحين والموجهين للحكومة لانة صاحب مبداء وهذا منطلق لحبة لوطنة وابناء وطنة جميعا بلا تمييز ولكن هل تنصاع الحكومة لمطالب ابناء هذا الشعب ؟؟؟

    • زائر 8 | 2:26 ص

      الصوت عالي والبطن خالي

      عقب ماخلص كل شي
      جت العجوز تمشي..
      بعض الناس..سكوتهم خير من كلامهم
      لانه حديثهم مجرد ذر الرماد في العيون وضحك على الذقون...وربما تسجيل حضور أو شغل سطور في الجرائد!!!
      كلام وبس وفعل ماكو...على قاعدة أضعف الايمان

    • زائر 7 | 1:52 ص

      أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

      قال الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز أمس إنه «الشعب ينتظر ألا يضيع من الأملاك المتلاعب بها شبر واحد، وأن يفتح باب التحقيق الموضوعي ويسهل طريق الوثائق المطلوبة لهذا التحقيق بالنسبة لكل موارد الشك في التصرف غير الشرعي والقانوني في أملاك الدولة وانتقالها بغير حق ووجه مقبول للأيدي الخاصة».. أين المشايخ الآخرين؟؟ لماذا الشيخ عيسى يصفق لوحده؟ هناك الكثير من المشايخ لا تسمع عنهم الا في موضوع يوم العيد أو أخذ الأخماس؟ أما الأمور التي تهم الشعب فهم غياب...

    • زائر 6 | 1:48 ص

      مشهدو

      موفقين ....صاكين

    • زائر 5 | 1:34 ص

      لشيخنا الجليل

      لا شك بأن حب الوطن له مكانة في قلوبنا جميعاَ , والله يحميك يا سماحة الشيخ لانك مثلنا الاعلى ومنبر المحبة والتسامح ومحبتك شعار لنا جميعاَ لأنك حبيبنا ونحن ابنائكز
      اللهم اسألك النصيحة لهؤلاء العاصين والمخالفين لدين الله وأن يتخذوا سماحة الشيخ مناراَ يحتذى به,بارك الله بك شيخنا الجليلز

    • زائر 4 | 1:25 ص

      الرفاعي

      لا بتكلم من عن الاملاك ...........الملك لله وحده الاراضي تبتلع من الهوامير والباقي علي النواب الكرام حركو روحكم الشارع مايرحمكم

    • زائر 3 | 11:48 م

      تاج على الرأس يا شيخنا

      حفظكم الله ورعاكم

    • زائر 2 | 11:24 م

      صوت الحق

      مشكور على هذا الموضوع لكن اين الحق في بلاد المجنسين

    • زائر 1 | 9:25 م

      أحسنتم سماحة الشيخ

      سماحة الشيخ مصباح نستنير به ، أدام لنا هذا الصوت الخالد النابع من حب الوطن وحب العدل في هذا الوطن

اقرأ ايضاً