العدد 2766 - الجمعة 02 أبريل 2010م الموافق 17 ربيع الثاني 1431هـ

11 صندوقا خيريا في «الغربية» يحتفون بالأيتام أمس

في مهرجان يقام للمرة الأولى تحت شعار «اليتيم أمانة الله على الأرض»

35 لعبة ترفيهية استمتع بها الأيتام والأطفال في مهرجان صناديق المنطقة الغربية
35 لعبة ترفيهية استمتع بها الأيتام والأطفال في مهرجان صناديق المنطقة الغربية

احتفى 11 صندوقا في المنطقة الغربية يوم أمس (الجمعة) بالأيتام في مهرجان يقام للمرة الأولى في المنطقة تحت شعار «اليتيم أمانة الله على الأرض»، وذلك بمناسبة يوم اليتيم العربي، الذي يصادف الأول من أبريل/ نيسان من كل عام.

وأقيم المهرجان بالتعاون مع جمعية الزهراء لرعاية الأيتام في مجمع الريف في منطقة المالكية، وحضرها عدد كبير من الأيتام والأطفال. واستمتعوا بالألعاب الترفيهية والمسابقات، وكانت فعاليات المهرجان على فترتين، الأول من الساعة الثالثة ظهرا وحتى السابعة ليلا، والثانية من الساعة الثامنة ليلا وحتى التاسعة والنصف. وشارك في تنظيم المهرجان الصناديق (دمستان، كرزكان، شهركان، المالكية، دار كليب، الهملة، بوري، الجسرة، صدد، وصندوقا مدينة حمد)، إذ اشتملت فقرات المهرجان في الفترة الثانية على كلمة للأمين العام لجمعية الزهراء لرعاية الأيتام الشيخ محمد حبيب المقداد، وأخرى للمنسق العام للمهرجان محمد جابر، وقصيدة للشاعر عبدالله القرمزي، وأنشودة ومسرحية قدمها أطفال من قرية بوري.

وفي ذلك، قال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان سيدجلال سيدأحمد: «إن هذا المهرجان للمرة الأولى على مستوى قرى المنطقة الغربية، وشارك فيه صندوق مدينة حمد للعمل الخيري التابع للطائفة السنية، ومدينة حمد الخيري للطائفة الشيعية، إضافة إلى منطقة الجسرة وبوري». وأكد سيدأحمد أن «اليتيم يجب أن يعطى حقه من كل المؤسسات في المجتمع، وليس فقط المختصة برعايته، وكان اليتيم في السابق لم يعط حقه بالكامل، إلا أنه وبفضل المؤسسات أصبح اليتيم فردا من أفراد المجتمع».

وذكرت سيدأحمد أن «10 جهات بينها مجلس بلدي الشمالية، دعمت المهرجان، الذي استمتع الأيتام والأطفال فيه باللعب في قرابة 35 لعبة، إضافة إلى 15 نوعا من الأطعمة والوجبات، والهدايا والجوائز»، موجها شكره لهذه الجهات التي أسهمت بشكل كبير في نجاح المهرجان. وعن عدد الأيتام المسجلين ضمن الصناديق الخيرية في المنطقة الغربية، أشار إلى أن «عددهم يصل نحو 302 يتيم، وهذا العدد مشمول معه أيتام صندوق مدينة حمد الخيري، وجميع هؤلاء الأيتام يحصلون على الدعم والرعاية من قبل الصناديق الخيرية التابعة لهم».


في مهرجانها السنوي الرابع وبمشاركة عيادات صحية

«الزهراء لرعاية الأيتام» ترسم الفرحة على وجه 1500 يتيم

البلاد القديم - محرر الشئون المحلية

رسمت جمعية الزهراء لرعاية الأيتام الفرحة والسرور على وجه 1500 يتيم من مختلف مناطق البحرين، وذلك في مهرجانها السنوي الرابع، الذي أقامته عصر أمس الأول (الخميس)، بمناسبة يوم اليتيم العالمي.

وشهد المهرجان الذي أقيم في الساحة المجاورة لمدرسة البلاد القديم الابتدائية للبنين، حضور عدد كبير من الآباء والأمهات، إلى جانب مشاركة مستشفى ابن النفيس الطبي، وعيادتي المملكة وابن رشد.

وفحص المستشفى والعيادتان خلال 3 ساعات (من الثالثة وحتى السادسة مساء)، أكثر من 130 مشاركا في المهرجان، كما فحصوا المشاركين في فعاليات الفترة الثانية من المهرجان، والتي تضمنت مسرحية عن اليتيم وأنشودة للرادود عبدالأمير البلادي.

وتضمنت الفترة الأولى للمهرجان، الألعاب الترفيهية والشعبية، ولوّنت الفتيات المشاركان في المهرجان، وجوه الأطفال والأيتام، إضافة إلى تشكيل أيادي الأطفال بالحناء.

ووزعت الجمعية الهدايا على الأيتام الذين حضروا المهرجان، إلى جانب هدايا قُدمت للمشاركين في المسابقات الترفيهية.

وقال المدير الإداري لجمعية الزهراء لرعاية الأيتام عقيل السعيد: «احتراما للفقيد الشاب زاهي ميرزا أحمد، الذي لقي مصرعه فجر الأربعاء الماضي في حادث سير، لم نشغّل الأناشيد والموسيقى (...)».

وأكد السعيد أن «الإقبال والحضور الذين شاركوا في المهرجان الرابع يوم أمس، يبعث على السرور والارتياح، وخصوصا أن الأيتام بحاجة إلى مثل هذه المهرجانات والبرامج التي تعوّضهم عن فقدانهم آبائهم».

ولفت السعيد إلى «سنقوم بمعالجة الحالات التي تم الكشف عليها وتحتاج إلى علاج في المستشفى، وذلك من خلال التنسيق بين المريض وعيادات خاصة متعاونة مع الجمعية».

وأشاد السعيد بدور المؤسسات الداعمة للمهرجان، في استمرارية إقامته، وتقديم الدعم لرسم السعادة على وجوه الأيتام.


«الكوثر الاجتماعية»: كل شخص في المجتمع قادر على خدمة الأيتام

أكد رئيس اللجنة الإعلامية بجمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية (رعاية اليتيم) سيدكاظم الموسوي، أن «كل شخص في المجتمع، قادر على تقديم خدمة لليتيم، ولا يمكن لأي فرد أيا كان القول إنه لا يمكنه مساعدة الأيتام».

وأوضح الموسوي لـ «الوسط» أن «اليتيم بحاجة إلى كل أفراد المجتمع، سواء أكانوا معلمين أو أطباء أو إعلاميين (...)، وبحسب تخصص الفرد يمكنه تحديد نوعية الخدمة التي يقدر على تقديمها للأيتام».

واستشهد الموسوي بالحملة الإعلامية التي أقامتها الجمعية على مدى عام كامل، من شهر مارس/ آذار من العام الماضي وحتى نهاية الشهر الماضي، لافتا إلى أنه «من خلال الحملة الإعلامية، زارتنا سيدة أجنبية مع ولديها، وطلبت منا أن نجعلهما متطوعين في الجمعية، ويأتون كل يوم لمدة ساعتين، ويقدمون الخدمة التي يقدرون عليها».

وبيّن الموسوي أن «تركيزنا في الجمعية على اليتيم البحريني، ونسعى لأن نجعله كأي فرد في المجتمع، ولا يشعر بأن هناك فرقا بينه وبين أحد»، لافتا إلى أننا «نركز في الجمعية على ثلاثة أمور، أولها أن يكون اليتيم في صحة وعافية، ولا يشكو من أمراض أو ما شابه، وبعدها نتجه لأن نجعله مؤهلا ليكون شخصا متعلما في المجتمع، وبالتالي قادرا على العطاء وخدمة مجتمعه».

وأفاد الموسوي «نقوم بفحص الأيتام المنتسبين للجمعية بصورة شهرية، وعلى شكل مجموعات، وذلك من خلال التنسيق مع عدد من الأطباء المتطوعين، والذين يقدمون العلاج اللازم للأيتام مجانا».

وقدّر الموسوي كلفة علاج الأيتام في العام الماضي أنها «نحو 50 ألف دينار صرفت العام الماضي على علاج الأيتام، ذلك فضلا عن علاج الأيتام من ذوي الاحتياجات الخاصة». وعن وضع اليتيم البحريني، أكد الموسوي أن «الوضع الاجتماعي لليتيم البحريني تطور بصورة كبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة، إذ كانت الصناديق الخيرية الجهة الوحيدة التي ترعى الأيتام وتقدم لهم المساعدات، حالهم حال بقية الفقراء، إلا أن الوضع الحالي متطور بشكل كبير، وخصوصا مع ظهور الجمعيات والمؤسسات المتخصصة في رعاية الأيتام وخدمتهم، وجمعية الكوثر مثالا لذلك (...)».

وأفصح رئيس اللجنة الإعلامية بجمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية أن «أحد أصحاب الأيادي البيضاء، تبرع لنا ببناء الدور الثالث من مقر الجمعية في منطقة سار، وهذا سيزيد طاقة الجمعية في استقبال الأيتام (...)».

وذكر الموسوي «لدينا نحو ألف يتيم مسجلين في الجمعية، إلا أن الأيتام الملتزمين بالحضور إلى الجمعية بصورة مستمرة يصلون إلى 260 يتيما، إذ يأتي الذكور يومين في الأسبوع، واليومين الآخرين للإناث».

وأضاف «لدينا توجه لإنشاء نادٍ ترفيهي، تكون فيه مختلف الألعاب، ويكون بمثابة متنفس للأيتام». ووجه الموسوي رسالة لكل أفراد المجتمع قائلا: «بالإمكان الاطلاع على الموقع الإلكتروني للجمعية، وملء الاستمارة الخاصة بالتطوع للعمل في الجمعية، وبالتأكيد ستتصل إحدى اللجان العاملة بالجمعية، وتحدد الطريقة التي يمكن من خلالها أن تقدموا خدماتكم لليتيم».

العدد 2766 - الجمعة 02 أبريل 2010م الموافق 17 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:37 ص

      فشلتمونا

      صندوق مدينة حمد للعمل الخيري لم يقدم يتيم واحد ويوجد له مشاركة الا بالاسم فقط

    • زائر 3 | 6:23 ص

      بنت الديرة

      معظم الصناديق الخيرية تحتفل وتقيم المهرجانات لمساعدة اليتامى والفقراء الا صندوق الدير الخيري ما يقدر لا يوم يتيم عالمي ولا شي اللي يعرفة جمع فلوس من الناس والببهرجة اللي ما ليها معنى خاطرنا يوم نسمع انهم سوو شي لليتامى او للفقراء

    • زائر 2 | 2:35 ص

      بحرانيه وأفتخر

      الله ييسر أمركم جميعآ وأعوض الايتام يا رب بكل خير في الدنيا والأخره

    • زائر 1 | 1:00 ص

      الطير الجريح

      هنيئا لكم جميعا يا فاعلين الخير بفرحة هذا اليتيم يا له من ثواب عظيم لكم عند الله في الدنيا والأخرة والله يوفق لكم ويسدد خطاكم

اقرأ ايضاً