العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ

شهادة اعتماد السكلر البحريني!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

سيكون برنامج وزير الصحة اليوم مزدحما جدا، إذ سيرعى حفلا بمناسبة تسلّم شهادة اعتماد الخدمات الصحية من المجلس الكندي للاعتماد بفندق الدبلومات الساعة السادسة والنصف مساء. وعند الثامنة تماما، سينطلق تحت رعايته أيضاَ، المؤتمر الطبي الأول للجهاز الهضمي وأمراض الكبد في مستشفى البحرين التخصصي.

قبل أسبوع، (الاثنين 22 مارس)، حضر الوزير ورشة العمل التي نظمتها وزارته بخصوص وضع استراتيجية للسنوات الست القادمة، ركّزت على ضرورة ربط الاستراتيجية الصحية بالرؤية الاقتصادية للعام 2030. الورشة حضرها الوكلاء المساعدون والمدراء وكبار مسئولي الوزارة، وحسب بيانها الرسمي «تم اعتماد الرؤية المستقبلية ورسالة وزارة الصحة والأهداف الاستراتيجية التي سيتم التركيز عليها في الفترة القادمة»... والحمد لله رب العالمين!

الخبر نُشر يوم الخميس الماضي، وقبل أن تخرج الصحيفة من المطبعة، كان هناك شابٌ بحرينيٌ لم يتجاوز السابعة والثلاثين، يلفظ أنفاسه الأخيرة فجرا في مشفانا المركزي (مجمع السلمانية الطبي)، بسبب الإهمال وعدم تلقيه العلاج المناسب.

الشاب الفقيد من قرية دار كليب الواقعة على الساحل الغربي، وهو أبٌ لأربعة أولاد، ذكر في السادسة عشرة، وثلاث بنات أصغرهن عامان. وهو واحدٌ من بين 18 ألف مصاب بمرض السكلر المستوطن في البحرين. هؤلاء ينتظرون منذ سنوات حلا جذريا لمأساتهم والتخفيف من معاناتهم مع الألم الذي لا يرحم. إلى جانب هؤلاء هناك 65 ألفا حاملين للمرض، يتوزعون على مختلف مناطق ومحافظات البحرين.

الوزير يعلم تماما بفداحة الأمر، ويعلم حجم هذه الشريحة التي تشكّل عشر سكان البحرين. وهو يتحسّس حين يسأله الصحافيون عمّا تمّ عمله لهؤلاء فيجيب مستنكرا: «سكلر سكلر سكلر، ما عندكم غير السكلر». وهي إجابة غير مقبولة على الإطلاق من وزيرٍ مسئولٍ عن توفير الخدمات الصحية للمواطنين.

العام الماضي حصد أرواح 24 ضحية سكلر، بمعدل ضحيتين كل شهر. أما هذا العام فقد سجّل ارتفاعا كبيرا، إذ سقط حتى الآن تسعة ضحايا، وإذا استمرت هذه النسبة الخطرة، فسينتهي العام -لا سمح الله- بحصد 36 ضحية من أبناء هذه الأرض، وسط صمت الوزير والوكلاء والمدراء وكبار مسئولي الوزارة.

المؤسف أننا نتكلّم مع الوزارة عن أرقام... مجرد أرقام، لكنها عندما تترجم إلى مفردات إنسانية فإنها تعني عوائل تفقد أحبابها، أزواجا وزوجات، أمهات وآباء وأفرادا من مختلف الأعمار. إنها تعني شبابا وشابات في عمر الزهور، يشيّعون أصدقاءهم وصديقاتهم للقبور، ويعودون إلى بيوتهم لينتظروا في عزلتهم القاتلة مصيرهم المحتوم.

وزارة الصحة بكبار مسئوليها ووكلائها ومدرائها لا تفكّر بهذه الطريقة الإنسانية، ولذلك تطول غيبوبتها وتخبطاتها، وتطول معها عذابات مرضى السكلر. فالوزارة بدل أن تستنفر طاقاتها لوضع حلول علاجية لضحايا أكبر مرض سالب للحياة على مستوى الجزيرة، تراهم يجتمعون لمناقشة استراتيجية للعام 2030! أي استراتيجيةٍ هذه التي تُسقط من حسابها بكل برود أعصاب عشرة في المئة من سكان البحرين؟ وماذا تنتظرون بعدما ارتفع عدد الضحايا بنسبة خمسين في المئة؟

تتكلمون عن استراتيجيةٍ للسنوات الست القادمة، ولا تملكون استراتيجية ولا حتى تكتيكا لتحسين معاملة مرضى السكلر في قسم الطوارئ؟ وتريدون الصحافة أن تصمت على هذه الانتهاكات التي تقود أصحابها إلى تقديم استقالتهم في الدول التي تحترم مواطنيها؟

إننا بحاجة إلى اعتماد شهادة السكلر البحريني يا سعادة الوزير

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2762 - الإثنين 29 مارس 2010م الموافق 13 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 31 | 5:25 م

      ؟؟؟؟

      انما الاعمال بالنيات , وبدل الشكر ورحمة الوالدين تفكرون ان اشخاص الجمعية مستفيدين
      والي يتحججون روحو انتون تحملو مسؤولية الجمعية صدق محد ينعطه وجهه في هالزمن

    • زائر 30 | 5:30 م

      وحدة صغيرة للسكلر مع وقف التنفيذ!

      وزارة الصحة تصرف مئات الآلاف بل ملايين الدنانير على مشاريع فاشلة لا تعود على الوزارة والمرضى بفوائد تذكر، المستفيد منها هو من يحصل على العمولات من كبار موظفي الصحة والشركات التي يرسون عليها المناقصات، ولكنها لا تستطيع توفير وحدة صغيرة تخص مرصى السكلر وهذه الوحدة تكلمت الوزارة عن إنشائها منذ خمس سنوات أو أكثر ولكنها غير مهتمة بإكمالها بحجة الموازنة مع أنها لا تكلف كثيرا مقارنة بالملايين التي تضيع هباءا.

    • زائر 29 | 10:34 ص

      صيدوهم

      واضح ان هناك من ارسلوه ليشتت الموضوع ويشوش على الناس. هناك مشكلة كبيرة لوجود كل هذا العدد من الضحايا، بس في هالبلد ما احد يستقيل. الخوف انهم يبعثون جلاوزتهم علشان يشتتون املوضوع ويحرفون النقاش إلى مواضيع تافهة مثل اقحام شيخ الفتنة بهالموضوع. حاسبوا الوزير المقصر مو تهاجمون المرضى الفقراء.

    • um amal | 10:17 ص

      فليساهم القطاع الخاص!!!

      نعم القطاع الخاص له مساهمات مشكورة في تشكيل مراكز ووحدات صحية لماذا لا يساهم القطاع الخاص في تأسيس وحدة خاصة لمرضى السكلر اذا كانت الحكومة عاجزة عن توفير الخدمات الصحية لمواطنيها الاصليين!!!!!!!!!!!!

    • زائر 28 | 9:05 ص

      يعني لو كان من داركليب مو انسان

      لو افترضنا انه من داركليب ومن نفس الديرة يعني مو انسان

      يعني 8 انفار ما تو من خارج داركليب تكلمو عنهم يعني صار دارجليب هي المشكلة الحين لو ان هذا الي حاط روحه يشتت الموضوع
      هذا شخص مجنس مو بحرني اصلي ولو كان بحريني صدق ما قام يتهجم على الناس
      مو المفروض ان احنا نتعاون عشان نحل مشاكل الناس
      حسيبي الله على ابليس واهله

    • زائر 27 | 9:05 ص

      وين الطائفية؟

      وين الطائفية اللي تتكلمون عنها وثلاثة أربع الدكاترة شيعة وتقريباً كل الممرضات أيضاً شيعة... كل تحقيقات الفساد ضدهم...
      فليش دايماً يتعذرون بالطائفية.....
      يعني هذي الطوفة الهبيطة...

    • زائر 26 | 9:01 ص

      دار كليب!

      عرفنا السبب وبطل العجب...
      المتوفى من دار كليب ويوقولون زكريا من نفس المكان.... علشان جذي كل هالبهرجة....
      أما لوكان المتوفي من المحرق أو الرفاع مأعتقد بأن زكريا ما راح يستصرع بهالشكل....

    • زائر 25 | 8:57 ص

      إيمان من؟

      ما هذا الكلام... وليش تجيبون اسماء البنات... عيب عليكم وعن الغلط...

    • زائر 24 | 8:51 ص

      المشكلة في وزارة الصحة

      كلهم خير طالما اعترفنا ان في احد يشتغل صح فما في مشكله ابدا
      عيسى وحميد وزكريا وايمان وعبدالحسين
      مسكين يشتغلون ويشتغلون وشتغلون
      وخلو عنكم الهدره وشوفو المشكلة وين

    • زائر 23 | 8:49 ص

      عيسى خليل هو الجندي المجهول

      عيسى خليل هو الجندي المجهول.....

    • زائر 22 | 8:49 ص

      نعم للحق والمعرفة

      يا جماعة لا تحولون الحديث الى حديث ونفس طائفي كل الموضوع ان كل الناس في هالمجتمع متضررة من سوء الجهاز الطبي
      يا جماعة يعني الاهمال يختار سني لو شيعي
      يعني امي السنية مسكينة محصلة العافية وامي الشيعية معكزة ؟؟؟

      والله انا اعتقد ان كل امهاتنا وبناتنا واولادنا متضررين

    • زائر 21 | 8:47 ص

      حميد مرهون

      زكريا كله كلام فاضي.....
      في الحقيقة حميد مرهون هو اللي يقوم بكل شيء في الجمعية

    • زائر 20 | 8:45 ص

      نعم نعم نعم لزكريا

      زكريا مو فوق الجميع وما اعتقد انه يبي يكون فوق الجميع
      بس الناس تعتقد انه مستانس لين واحد مات

    • زائر 18 | 8:42 ص

      البحارنة يبقون معارضة بس مو اللي ضدهم

      إنتوا يالبحارنة ما تبون الا اللي معاكم... واللي يعارضكم ما تحطون له شيء... هذي مو عدل واسلئوا الشيخ جاسم السعيدي دام ظله....

    • زائر 17 | 8:42 ص

      احترم الناس الخلص يا زائر 9

      من المعيب حينما نرى هناك من يعمل بصمت ويحترق من اجل الاخرين وفي الوقت ذاته هناك من يشتم ويجرح في الانسان الذي اخلص لمرضاه
      مسكين هذا الانسان الاستاذ الكبير زكريا
      نشكرك باسمنا وباسم مرضانا وباسم موتانا
      لا تخشى من احد ولتعلم ان رايتك بيضاء بين كل الناس واضحة
      ما دري ويش يبونك تسوي لهم
      مثلا يصير الصبح تقعد وتقرر يا ا زكريا وتحول الوزير الى التحقيق مثلا او تقدر توقف طبيب خالف او احد افسد

      والله ناس صدق تحرق الخير

    • زائر 16 | 8:38 ص

      كلام فاضي

      هذا كله كلام فاضي.... روحوا حرقول لكم كم تاير أحسن لكم....
      هذي اللي إنتو فالحين في بس....

    • زائر 15 | 8:18 ص

      الحكومة في مأزق

      الحكومة الحالية في مأزق كبير، فهي من جهة مأزومة بسياساتها الخطيرة وذات التداعيات الاجتماعية والأخلاقية العميقة، ومن جهة أخرى لا تستطيع أن تحتوي تداعيات ذلك، نعم سوف نشهد واقعاً خطيراً في ظل التزايد السكاني العارم بالتجنيس، وفي ظل الاستهتار بحقوق الناس.

    • زائر 13 | 8:03 ص

      الى الامام جمعية السكلر موفقين

      اعتقد بان الموضوع اكبر من مجرد سكلر هناك اهمال واضح من قبل الحكومة في ما يخص الجهاز الصحي في البلد فالحكومة لا تعطي الجهاز الصحي اي اولوية فالبتالي سنرى ضحايا اكثر
      ثم لماذا نجد فقط جمعية السكلر البحرينية في مواجهة وزارة الصحة ومتابعة مرضاها وبقيةالجمعيات لا تكلف نفسها بالسؤال عنهم ولا بمشاركة الجمهور عن معاناتهم فكم مريض سكري قطعت رجله وكم مريض قلب اهمل وكم مريض سرطان ينتظر السرير
      الا نخجل من انفسنا حينما نمثل افراد لا نعلم من معاناتهم شيء في حين انهم يتاجرون بمعانات الناس

    • زائر 12 | 8:00 ص

      ناس ما تخاف من الله

      الوزير يقول:«سكلر سكلر سكلر، ما عندكم غير السكلر». يوم تكون الوزارة وزارة أبوك قول هالحجي أنت مسؤول أمام الله والناس على صحة البحرينين, ويش يعني اذا كانوا أغلب المرضى بالسكلر من البحرينين الفقراء وسواء كانوا فقراء أو أغنياء يجب عليكم تقديم العلاج والمعاملة اللائقة لهم والله ناس ما تخاف الله

    • زائر 11 | 7:58 ص

      الله يكون في عون المرضى

      الله يكون في عون المرضى ويرحم الموتى منهم

    • زائر 10 | 7:56 ص

      يعني زكريا فوق الجميع؟

      يعني زكريا فوق الجميع؟

    • زائر 9 | 7:48 ص

      الجمعية البحرينية لرعاية موتى السكلر

      أين هي الجمعية البحرينية لرعاية موتى السكلر والتي لا يظهر رئيسها إلا عند موت أحدهم ليتصدر الأخبار.
      أين هم من مواجهة تصرفات هذا الوزير ووكلائه...
      هل أصبح هو أيضاً من محبي الخشوم؟

    • زائر 8 | 3:32 ص

      مو كفاهم

      مو كفاية التقاعس والتباطؤ في اجراءات وحدة مبنى الطوارئ للسكلر الف لا حول ولاقوة فاني اعاني من اهمال الطاقم الطبي مع زوجي المصاب بالجلطات جراء السكلر ومحتاجة لعملية ولا حياة لمن تنادي اتمنى ان نقدم عريضة يمكن يسمعونا زوجة مريض

    • كشاجم | 2:27 ص

      السكلر أصاب شعب البحرين الأصلي

      مرحبا
      جاء السكلر بسبب انتشار الجدري في بداية القرن الماضي وكان العلاج الوحيد الذي استطاع أن يوقف الجدري هو جهاز المناعة الذي ولد كريات الدم الحمراء المنجلية الشكل.
      بعض المرضى، بالطبع ورثوا المرض من أبائهم أو أمهاتهم الأصالى.
      ولأن مرضى السكلر هم من شريحة المواطنين الأصليين، فلا داعي لعلاجهم.
      وداعا

    • زائر 7 | 2:02 ص

      تمنيت تكتب عن انقلاب نواب حب لخشوم

      سيد الم اقل لك ان الانقلاب من قبل نواب حب لخشوم قريب حين امتدحت ما اسميته بالاجماع الوطني حول قضية املاك الدولة. هاهو الانقلاب و الارتداد على الاعقاب قد بانت علاماته.

    • زائر 6 | 1:50 ص

      شاهد عيان

      وكذلك يجب على الأهالي تسجيل أي حالة سوء معاملة أو اهمال في العلاج بحيث يسجل فيها التاريخ والوقت وتسليمها لرئيس جمعية مرضى السكلر لأنه يعمل بجد واخلاص لتحسين طرق علاج مرضى السكلر وتخفيف معاناتهم.
      ونصيحة للمرضى وأهلهم: عليهم أن يكونوا صبورين ومحتسبين أمرهم إلى الله وكله داخل في ميزان حسناتهم لأنهم صبروا على مرضهم الذي ابتلاهم به ربهم وكذلك صبروا على مثل هذه الوزارة التي تتظاهر بأنها تقدم أفضل الخدمات الصحية للمرضي وفي الحقيقة والواقع نرى الاهمال والتجاوزات تمر بدون حساب ولا عقاب

    • زائر 5 | 1:34 ص

      شاهد عيان

      وكذلك يجب تدريب الاطباء والممرضين من الجنسين بأن يردوا الرد الذي يساعد المريض على تحسين حالته النفسية لأنه جزء من الاعلاج بدلاً من احتقار المريض والتكلم معه بفوقية ونفخ الأنف وكأنهم متبرعين بوقتهم ومالهم الخاص ومتصدقين على هذا المريض.
      وكذلك يجب أن يعرفوا بأن المريض يكون بمزاج مختلف عن السليم والمعافى مثلهم وأنهم لو جربوا ألم السكلر مرة واحدة في حياتهم (ألله يعطيهم ووزيرهم وياهم) لوقفوا على باب الطوارئ يترقبون وصول أي مريض سكلر بفارغ الصبر لكي ويخففوا ألمه لكي يحصلوا على ثواب الله قبل الراتب

    • زائر 4 | 1:26 ص

      شاهد عيان

      وكذلك قسم الطوارئ يوحي بالكآبة والحزن على مرضى السكلر خاصة لأن الاطباء والممرضين يعتبرون مرضى السكلر من الدرجة الفقيرة والمنحطة في المجتمع وهذا ليس اتهام بل حقيقة حدثت وكنت أضن أنه رأي فردي للطبيب والممراضات المناوبات لكني اكتشفت أن معظمهم كذلك من كثر مراجعتي لقسم الطوارئ ويا خوفي أن الوزير مثلهم.
      فنطالب وزارة الصحة ادخال الاطباء والممرضين من الجنسين لدورات تدريبية في التعامل الرحيم مع مرضى السكلر لأن ليس ذنبهم ولدوا مرضى بهذا المرض الفتاك وأن يتحملوا صراخهم والسعي لتهدئة آلآمهم بأقصى سرعة

    • زائر 3 | 1:17 ص

      شاهد عيان

      أنا لدي اصدقاء يعانون من مرض السكلر وغالبا اخذهم للطوارئ بالسلمانية فأشاهد الاطباء والممرضات لا يكترثون بمريض السكلر على انها حالة طوارئ ويطالبوننا باخذه للمركز التابع له في اغلب الاحيان فيتدمر نفسياً لأنه يعاني من ألم فضيع وقهر نفسي من قبل من هم من المفروض أن يرحموه فيزداد ألمه فنكون في حيرة من أمرنا فبعض الاحيان أذهب به لمستشفى خاص لكي أخفف عليه معاناته النفسية قبل الآلآم التي به وأحوال تهدئته واقناعه بأن الراحة النفسية نصف العلاج وأن الاطباء والممرضات قد تعودوا على مشاهدة مرضى السكلر يصرخون

    • زائر 2 | 1:07 ص

      للذكر

      ارجوا من الأهالى الذين يفقدون احبائهم ( اجرهم الله ) ذكر سبب الموت على القبور . فهذا احتجاج صامت.

    • زائر 1 | 11:58 م

      الاحتجتج في الشوارع

      الاحتجتج في الشوارع و تعرية الوزير مع مساولين في الصحة هو الحل . قبل فقدان الاحباب انا عندي مريض بي السكلر و مومستعد ان افقده بس مستعد ان اوقف معاه لي مطالبة بحل سريع

اقرأ ايضاً