وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى ترأسه الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي للمجلس بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد)، وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي إلى سرعة الانتهاء من التصديق على المؤهلات الجامعية الصادرة من الجامعات الخاصة بأسرع وقت ممكن، وأكد سموه دعم الجهود التي تبذلها الحكومة للمسيرة التعليمية والحفاظ على جودتها، «حرصا من سموه على الإسراع في إيجاد حلول أكاديمية سريعة للتصديق على شهادات خريجي الجامعات الخاصة بالشكل الذي يحول دون تحمل أبنائنا الطلبة والطالبات أية أعباء أو تبعات».
وأدلى وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة عقب الاجتماع بالتصريح، قال فيه إن المجلس رحب باستضافة البحرين لأعمال المنتدى الحضري العالمي السادس الذي وجهت المملكة الدعوة إلى عقده في ربوعها خلال المنتدى الحضري العالمي الخامس الذي عقد بالبرازيل مؤخرا وحظيت هذه الدعوة بالموافقة والتأييد من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومن الدول المشاركة فيه تقديرا من العالم الدور الذي تلعبه مملكة البحرين في دعم مشاريع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والذي عززته ودعمته جائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية، وتوجه حصول سمو رئيس الوزراء على جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان في العام 2006.
وفيما أكد مجلس الوزراء أهمية انعقاد المنتدى الحضري العالمي في ربوع مملكة البحرين، فقد نوه إلى الأهمية التي تشكلها جائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية في تنشيط الجهود الفردية والجماعية على المستوى العالمي لدعم مبادرات التنمية وإطلاق فضاءات الإبداع والتميز لدى الدول والمؤسسات والأفراد لتحقيق الأهداف الإنمائية.
وأشاد المجلس بالصدى الذي تركته الجائزة في تعزيز سمعة البحرين في المحافل الدولية والتعريف بإنجازاتها التنموية، مرحبا كذلك بالإشادة التي حظيت بها الجائزة في المنتدى الحضري العالمي الخامس الذي عقد في ريو دي جانيرو والذي تم خلاله تسليم النسخة الثانية من جائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية.
بعدها، أكد مجلس الوزراء دعم مملكة البحرين لكل جهد يهدف إلى لمِّ الشمل العربي ويوحد الجهود لخدمة القضايا العربية المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي هي الهاجس العربي الأول، متمنيا المجلس للقمة العربية الثانية والعشرين المنعقدة بالجماهيرية الليبية العربية الشعبية التوفيق في الخروج بقرارات تخدم المصلحة العربية وتعزز التعاون والوحدة العربية ونصرة القضية الفلسطينية.
ثم رحب مجلس الوزراء بالزيارة التي سيقوم بها إلى البحرين رئيس الوزراء بمملكة تايلند، ابيسيت فيجاجينا، تلبية لدعوة تلقاها من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مؤكدا أن الزيارة ستسهم بلاشك في تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ومملكة تايلند وستدعم التعاون بينهما في المجالات المختلفة.
ثم بحث المجلس المذكرات والموضوعات المدرجة على جدول أعماله واتخذ قرارات، وحرصا من الحكومة على وضع إطار تنظيمي لتحديد صرف مكافآت أعضاء مجالس الإدارات واللجان الحكومية، فقد بحث مجلس الوزراء تحديد سقف مكافآت المجالس واللجان الحكومية ذات المسئولية المالية والإدارية أو غيرها، واطلع المجلس على توصية اللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية بهذا الخصوص، وقرر إعادة المذكرة لمزيد من الدراسة في اللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية.
وبحث المجلس عددا من الرغبات المرفوعة من مجلس النواب، حيث وافق المجلس على الرغبة بشأن تطوير حديقة الكازينو بالدائرة الثالثة من محافظة المحرق، كما وافق المجلس على الرغبة بشأن زيادة الإمكانات والتجهيزات الرقابية للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة الحياة الفطرية، فيما وافق المجلس على الرغبة بشأن الإسراع في تنفيذ طلبات عوازل الأمطار المدرجة على قوائم الانتظار.
كما وافق المجلس وأحال إلى السلطة التشريعية مشروع قانون بالتصديق على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة سلطنة عمان.
ووافق المجلس على مشروع اتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مملكة البحرين وجمهورية اليونان، وكلف المجلس الجهات المختصة بإعداد الأدوات القانونية اللازمة لذلك.
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقباله عددا من المواطنين في مجلسه الأسبوعي أمس، أن مملكة البحرين هي دولة المؤسسات والقانون التي عززها المشروع الوطني لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأن الأنظمة والقوانين فيها لم توضع إلا لتُحترم وتطبق.
وقال: «إن الحكومة التي تساهم في وضع هذه التشريعات هي أول من يلتزم بما جاء فيها، ولن تسمح بأن تكون هناك أية تجاوزات في تطبيقها»، مضيفا أننا «على هذا النهج سائرون تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك ولن يوقفنا شيء عن الاستمرار في هذا النهج، والثقة عالية في شعبنا الكريم في دعم هذا التوجه».
وكان رئيس الوزراء التقى بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد) عددا من كبار المسئولين بالمملكة ورجال الدين والإعلام والصحافة وجمعا من المواطنين وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح.
وحث سموه خلال اللقاء المواطنين على تطويع كل جهد من أجل نمو الوطن وتقدمه وازدهاره، قائلا: «إن بلدكم بحاجة إلى جهودكم لتنميته، وولائكم لتماسكه، ووحدتكم كلمة وصفا لاستمرار تقدمه».
وأضاف أن «الحكومة لن يهدأ لها بال حتى توفر العيش الكريم للمواطن وتخفف عن كاهله أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة»، لافتا إلى أن مظاهر الرضا التي تبدو على المواطن من الخدمات الحكومية تعطي كل فرد في الحكومة دفعا قويا لبذل المزيد. كما أعرب سموه عن الرضا لسير العمل في المشروعات التنموية وما تشكله هذه المشروعات من أهمية في تعزيز البنى التحتية وخلق البيئة الملائمة اقتصاديا واستثماريا، مشيرا إلى أن الحكومة تتطلع لإنشاء المزيد من المشاريع الكبرى وهي في سبيل ذلك تحرص على تهيئة الأرضية المناسبة للقطاع الخاص لتعزيز دوره في العملية الاستثمارية والشأن الاقتصادي.
وأشاد بالدور الكبير المؤثر الذي يقوم به رجال الأعمال والتجار والقطاع الخاص عموما في التدريب والتوظيف وفي إيجاد فرص العمل إلى جانب دوره المشكور في التنمية الاقتصادية، مؤكدا سموه أن الحكومة مستمرة في مساندتها لهذا القطاع الحيوي لتمكينه من الاضطلاع بدوره ودفعه للاستمرار في المشاركة في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.
العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ
انشالله مايكون مجرد كلام
مبادرة ممتازة واتمنى ان تتطبق على ارض الواقع لان حراام ناس من بعد التعب لا تصدق شهاداتهم
أين المساواة
أضم صوتي مع من سبقوني بالتعليق,وهو بانني مواطن لي رقمي طلب في الجيش والداخلية للعامين 2006 و 2005 ولم ولن يستدعوني ,فأين الانصاف في التوظيف يا حكومة؟
تصديق المؤهلات
يا ليت وزارة التربية التعليم بالاسراع في توظيف المعتصمين (على الأقل) أمام مبنى الوزارة .
كلام جميل
((الحكومة لن يهدأ لها بال حتى توفر العيش الكريم للمواطن وتخفف عن كاهله أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة))
كلام جميل ياليت يتم تنفيذه ، حيث انني من مواطني هذا البلد الحبيب واعمل بأهم وزارة بالمملكة منذ 1978 واعيل عائلة مكونة من زوجتي وخمسة بنات واحصل على صافي الراتب وقدرة 83 دينار فقط ، فأين موقعي من هذا الكلام