العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ

قانونيون: تقديم السفارات لبعثات دراسية ليس تدخلا في الشئون الداخلية

عيسى إبراهيم
عيسى إبراهيم

قال قانونيون إن «المادة 41 من اتفاقية فيينّا للعلاقات الدبلوماسية لا تلزم البعثات الدبلوماسية الرجوع إلى وزارة الخارجية قبل تقديم الدورات والبعثات إلى موظفي الدولة أو موظفي القطاع الخاص»، وبيّنوا أن «المادة تؤكد على أن هذا يجب أن لا يدخل في مفهوم التدخل في الشئون الداخلية، والتعليم ليس له علاقة بالتدخل في الشئون الداخلية»، ولفتوا إلى أنه من «الواضح أن هناك محاولة من قبل ديوان الخدمة المدنية لممارسة الوصاية، فجميع المواد المذكورة لا تحظر تقديم السفارات أو أي جهات للبعثات والدورات لموظفي الحكومة دون الرجوع إلى وزارة الخارجية أو الديوان».

من جانبه، نفى رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد أن يكون القرار هو «لتضييق الخناق على الموظفين التابعين لديوان الخدمة المدنية»، وأشار إلى أن الابتعاث يجب أن يكون عن طريق ديوان الخدمة المدنية وفقا للائحة التنفيذية (المادتين 156 و157) أو عن طريق معهد الإدارة العامة الذي ينظم عمليات التدريب والابتعاث»، وأضاف «نحن نركز على المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع، وهذه مسئولية خاصة لوزارة الخارجية وهم من يتعاملون مع السفارات.


أكدوا أن ما يجري محاولة للوصاية وتضييق الخناق... والزايد ينفي

قانونيون: اتفاقية فيينا لا تلزم السفارات بتقديم «البعثات» عن طريق «الخارجية»

الوسط - مالك عبدالله

أكد قانونيون أن «المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لا تلزم البعثات الدبلوماسية بالرجوع إلى وزارة الخارجية قبل تقديم الدورات والبعثات إلى موظفي الدولة أو موظفي القطاع الخاص»، وبينوا أن «المادة تؤكد أن هذا يجب ألا يدخل في مفهوم التدخل في الشئون الداخلية، والتعليم ليس له علاقة بالتدخل في الشئون الداخلية»، ولفتوا إلى أنه من «الواضح أنه هناك محاولة من قبل ديوان الخدمة المدنية والحكومة لممارسة الوصاية، فجميع المواد المذكورة لا تحظر تقديم السفارات أو أي جهات للبعثات والدورات لموظفي الحكومة دون الرجوع إلى وزارة الخارجية أو الديوان».

ونفى رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد أن يكون القرار هو «لتضييق الخناق على الموظفين التابعين لديوان الخدمة المدنية»، وأشار إلى أن «الابتعاث يجب أن يكون عن طريق ديوان الخدمة المدنية وفقا للائحة التنفيذية (المادتين 156 و157) أو عن طريق معهد الإدارة العامة الذي ينظم عمليات التدريب والابتعاث»، وأضاف «نحن نركز على المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع، وهذه مسئولية خاصة لوزارة الخارجية وهم من يتدخلون في شأن السفارات»، وعن السفارات التي قامت بمثل هذه الأمور أوضح أنه لا يستطيع «الجزم بسفارات معينة قامت بذلك فهي من مسئوليات وزارة الخارجية»، مؤكدا أن «أيا لا يستطيع أن يذهب إلى أي بعثة أو دورة إلا بإذن من الديوان».

من جهته أشار المحامي محمد أحمد إلى أن «المادتين 156 و157 من اللائحة التنفيذية لقانون ديوان الخدمة المدنية تخاطبان الحكومة فيما يتعلق بتوفير فرص التدريب فهما تتضمنان خطابا إلى الديوان والجهات الحكومية فيما يتعلق بتطوير وتدريب موظفو الدولة وهم الموظفون العموميون»، وتابع «الخطاب في المادتين واضح وجلي أنه يخاطب أجهزة الدولة وينظم فرص التدريب والتطوير والدراسة التي تقوم بها الحكومة لموظفيها ولا يتحدث عن الفرص التي تقدمها أي جهات أخرى»، واعتبر أن «ما تقدمه السفارات يدخل في صميم عمل البعثات التي تعمل على توثيق العلاقات الثقافية والعلمية كما ورد في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية طالما أن ذلك لا يشكل تدخلا في الشئون الداخلية».

ولفت أحمد إلى أن «المادة 41 من الاتفاقية تتحدث عن الاتصال بوزارة الخارجية في القضايا الرسمية، وذلك فيما يتعلق بزيارات وفود رسمية ووزراء ويجب أن نحدد ما هي القضايا الرسمية»، مفترضا أن «سفارة تدعو شاعر بحريني أو فنانا أو أديبا إلى أن يشارك في فعالية ثقافية في دولتها فهذا يدخل في صميم تنمية العلاقات الثقافية والعلمية وهذه الدعوة لا تمر عبر وزارة الخارجية»، وبين أن «المادة تؤكد أن هذا يجب ألا يدخل في مفهوم التدخل في الشئون الداخلية، والتعليم ليس له علاقة بالتدخل في الشئون الداخلية»، وختم «الواضح أنه هناك محاولة من قبل ديوان الخدمة المدنية والحكومة لممارسة الوصاية، فجميع المواد المذكورة لا تحظر تقديم السفارات أو أي جهات للبعثات والدورات لموظفي الحكومة دون الرجوع إلى وزارة الخارجية أو الديوان».

من جانبه ذكر المحامي عيسى إبراهيم أن على «الحكومة ألا تضع العراقيل أمام تقديم بعثات تعليمية أو تدريبية للبحرينيين باعتبار أن هذه البعثات والدورات هي لمصلحة المواطنين»، وتابع «وبالنسبة لتصريح ديوان الخدمة المدنية ووزارة الخارجية فبحسب المواد التي استشهدوا بها فإن التدريب والتطوير الذي تقوم به الحكومة لموظفي الدولة من حقهم أن يخضعوها للشروط والخطة»، وواصل «أما موضوع البعثات التي تعلن عنها السفارات أو بعض الجامعات أو المعاهد فهي تخضع للشروط الخاصة بكل جهة ولا داعي لأخذ إذن أي جهة بحرينية لهذه البعثات»، وأشار إلى أن «المادة 41 من اتفاقية فيينا تتعلق بالعلاقة بين الدولتين أي بين السفارة والدولة ولا تخضع له البعثات التعليمية والدورات، والسؤال ما هي الفائدة من هذه القيود؟، فهذه فرص للتأهيل والتدريب لمواطنيك وهي مبنية على شروطهم ومعاييرهم»، مؤكدا أن «المادتين 156 و157 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية تخص التدريب الذي يقوم به الديوان والجهات الحكومة وهي لا تنطبق على المواطنين في حقوقهم الشخصية لذلك لا علاقة للوزارات بالموضوع».

وكان رئيس رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد قال في تصريح له: «إن جميع الدورات التدريبية والبعثات الدراسية التي تقوم السفارات والبعثات الأجنبية بعرضها يجب أن تتم عن طريق وزارة الخارجية لكي يكون الإعلان عنها من خلال الوزارة لجميع الوزارات والجهات الحكومية حرصا منها على تكافؤ الفرص على اعتبار أن وزارة الخارجية هي الجهة المعنية بهذا الشأن». مؤكدا ضرورة الالتزام بمعايير الابتعاث بحسب قانون الخدمة المدنية فيما يتعلق بابتعاث منتسبيهم إلى الدورات التدريبية والبعثات الدراسية. وأوضح الزايد خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي الذي حضرة 27 مسئولا للموارد البشرية والمالية من مختلف الوزارات والجهات الحكومية الخاضعة لمظلة الخدمة المدنية أن «الجهة المختصة بالديوان تلقت مؤخرا عدة شكاوى من قبل موظفي بعض الوزارات والجهات الحكومية بشأن ابتعاث زملائهم في العمل إلى دورات تدريبية وبعثات دراسية مدفوعة التكاليف والأجر بالكامل من قبل بعض السفارات الأجنبية والمؤسسات الخاصة في مملكة البحرين من دون الأخذ بالمعايير الخاصة بالابتعاث ومن دون التنسيق مع الجهات المختصة بالديوان، ما يكرس عدم تكافؤ الفرص والمساواة لجميع موظفي الدولة، ويخلق غيوما من الشك لما تقوم به هذه السفارات والمؤسسات من الانتقائية في اختيار الموظفين الحكوميين لهذه الدورات والبعثات».

وأضاف أن «ذلك يعتبر مخالفة صريحة للائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية وفقا للمادتين 156 و157 من اللائحة التي تدعو لتنسيق الجهات المسبق مع الديوان». مشددا على أهمية توضيح هذه الملاحظات لجميع منتسبي وزاراتهم، رغبة من الديوان في التأكيد على مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع موظفي الدولة. موضحا أنه سيتم رفع مذكرة بنتائج هذا الاجتماع إلى مجلس الوزراء.

كما أكد الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية والقنصلية بوزارة الخارجية يوسف الجودر أن اتفاقية «فيينا الدولية» المتعلقة بتعامل الدولة المضيفة مع السفارات والبعثات الأجنبية، أشارت في المادة (41) منها إلى مجموعة من الضوابط التي من ضمنها أنه يجب على الدبلوماسيين احترام قوانين الدولة المستقبلة وعدم التدخل في الشئون الداخلية.

وقال: «وضعت هذه الاتفاقية الإطار القانوني الذي يحدد التزامات البعثة والسفارة الأجنبية تجاه الدولة المستقبلة لها»


نص المادتين 156 و157 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية

مادة (156)

تقوم الحكومة بتوفير فرص التدريب والدراسة لموظفيها بغرض تطوير المهارات والمعارف وسلوكيات العمل التي تتطلبها وظائفهم، وتأهيل الموظفين للقيام بمسئوليات أكبر.


مادة (157)

يتولى ديوان الخدمة المدنية بالتعاون مع الجهات الحكومية تطوير خطط الإحلال والتدريب للموظفين من خلال وضع برنامج يحدد أسلوب وطريقة ومعايير انتقاء وتأهيل الموظفين الذين لديهم قدرات متميزة لشغل الوظائف القيادية والوظائف الأخرى، على أن تتقيد الجهات الحكومية بما يلي:

1 - إعداد برنامج تدريبي يوضح مسارات التطوير الوظيفي للموظفين المرشحين.

2 - تحديد وحصر الاحتياجات التدريبية الفعلية وتوفير البرامج التدريبية اللازمة لتنمية قدراتهم.

3 - تقييم ومتابعة تقدم برامج التأهيل والتطوير من خلال قياس نتائج التدريب ومردوده على العمل الإداري وإجراء المقابلات الدورية للتعرف على مستوى إنجازات الموظفين وإعداد التقارير اللازمة بهذا الشأن.

المادة (41) من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية

مع عدم المساس بالمزايا والحصانات، على الأشخاص الذين يتمتعون بها احترام قوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها، وعليهم كذلك واجب عدم التدخل في الشئون الداخلية لتلك الدولة.

كل المسائل الرسمية المعهود بحثها لبعثة الدولة المعتمدة مع الدولة المعتمد لديها يجب أن تبحث مع وزارة خارجية الدولة المعتمد لديها عن طريقها أو مع أي وزارة متفق عليها.

لا تستعمل مباني البعثة في أغراض تتنافى مع أعمال تلك البعثة التي ذكرت في هذه الاتفاقية أو مع قواعد القانون الدولي العام أو مع الاتفاقيات الخاصة القائمة بين الدولة المعتمدة والدولة المعتمد لديها.

العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 8:04 ص

      ما خفى كان أعظم

      يريدون تطويق كل شيء اكثر من أسرائيل هم . ومع ذلك يقولوا اذا تطلع مظاهرات لازم بترخيص وهم يجون بنصف الليل يحوطوا المناطق كلها علشان القبض على واحد ، لكن الاجانب ترتع بكيفها . ايه هذه حرب خفيه بدأت تنضج وتطلع للعلن . واول الحرب الكلام .

    • زائر 13 | 7:24 ص

      شر البلية ما يضحك

      مزيد من الخناق ...
      بالتأكيد هي محاولة لمنع البحرينيين الأكفاء، وخاصة الشباب الواعد والطموح من الحصول على التعليم والتدريب في الدول المتقدمة.
      أرجو من البرلمانيين الشرفاء محاسبة هؤلاء العابثين بديوان الخدمة المدنية.

    • زائر 12 | 6:29 ص

      شاهد على تمييز وطائفية بغيضة وقاصرة

      مبروك على الطائفية البغيضة محاولة إجتثاث البحارنة من كل وزارت الدولة ولا سيما وزارة الأشغال الذي يقول الوزير فيها أنه سوف يحسب كل من يفسد فيها فلماذا التمييز في الترقي لمن أخذوا شهادات البكالوريوس في مختلف الأقسام

    • زائر 11 | 4:13 ص

      غريب الدار

      انا بعد معتقد يمني او اردني او سوري جاي من البوادي يعرف يقراء ويكتب اكيد بحريني بيروح البعثه

    • زائر 10 | 3:30 ص

      زائر رقم 2 و5

      زائر رقم 5 كل من راح بحريني اصلي او بحراني
      زائر رقم 2 الشيعة ناس تتعب على نفسها وتحصد وناس جالسة وتبي اتعب على نفسك اكيد بتحصد
      انا مقرب جداا من الذي راحو واعرف انهم مجتهدين

    • زائر 9 | 3:28 ص

      تقديم البعثات من قبل السفارات جائز بشروط

      ان معاهدة فيينا للعلاقات لدبلوماسية لا تمنع السفارات من تقديم البعثات ولكن تجبرها بأن تكون بالطرق الدبلوماسية أي تقوم السفارات المعتمده في الدول بإبلاغ وزارة الخارجية بالفرص المتاحة للدراسة أو للتدريب وتقوم وزارة الخارجية بتوجيه هذه إلى الجهات المختصة في المملكة ومن المفهوم عقلا ومنطقاً بأنه السفارات المعتمدة في دولة ما تكون جهة خارجية تتبع وزارة الخارجية مباشرة بأن الخيرة مسؤولة مسؤولية كاملة كما تتبع بعض الدول الكبرى حتى مسألة طلب الإغاثه من رجال الشرطة يجب أن يكون لوزارة الخارجية علم بها

    • زائر 8 | 3:03 ص

      كلام سليم وكبير يابو إبراهيم

      الأستاذ عيسى محامي كبير ولا يشق له غبار وصاحب مواقف وطنية وسنده القانوني قوي مثله
      زميله في المحاماة

    • زائر 7 | 2:27 ص

      لماذا التمييز

      لماذا لا يتم ابتعاثنا نحن المجنسون؟ أليس هذا ظلم واجحاف بحقنا؟ هذا ضد المساواة وحقوق الأنسان

    • زائر 6 | 2:09 ص

      للتمييز في التدريب والتعليم كما هو التمييز في التوظيف

      الشمس ساطعة والحقيقة واضحة والعنوان كافٍ

    • زائر 5 | 2:08 ص

      ليش العجب

      مجرد حسد كل من راح الي الخارج تلقى دعوات من السفارات
      و انا اعرف بعض منهم من تلقى دعوات من السفارات وبعد قبول الوزارة
      ولاكن حسد البعض هو من افتعل المشكلة من اساس

    • كشاجم | 1:49 ص

      بل لتضييق الخناق والمحسوبيات وجزء من عد أنفاس الناس

      لم يبقى إلا عد أو إحصاء أنفاس الناس في هذا البلد لم يصدر بحقه تعميم أو قانون جائر.
      والجميع يعرف ماذا حصل في ديوان الخدمة منذ استلام الزايد له وللآن من إقصاء وتقاعد مبكر وترقيات للمحسوبين على السلطة وجمعية ال.... وما إلى ذلك من تجاوزات.
      تحياتي

    • زائر 4 | 1:20 ص

      جزات خيرهم!!!!

      على الاقل في بادره طيبه بتقديم دراسات عدلة وجامعات على مستوى ونتمنى من وزارة التربية تخطو خطوه واحده مثل السعودية في البعثات طبعا مايعتمدون على النسبة في الثانوية العامة لانها مو شرط والدليل واضح شوفو السعودين يافي امريكا او استراليا ولندن الله يعوض علينا هذا اللي يبي يرتقي بشعبه

    • زائر 3 | 1:20 ص

      مجرد سؤال؟؟؟؟

      مجرد سؤال ليش كل المبتعثين عن طريق سفارات معينة من الطائفة الشيعية

    • زائر 2 | 1:12 ص

      هل حقا لتكافؤ الفرص ؟؟؟

      هل حقا لتكافؤ الفرص أم لها اسم غير هذا ؟ كما هو مطبق في بعثات وزارة التربية والتعليم اتقوا الله واعملوا خيرا ...

    • زائر 1 | 10:43 م

      مارأي رئيس الديوان في بعثات سمو ولي العهد؟؟

      الديوان بعد فقيد بريقه وكنوع من السيطرة على البعثات اسوة بوزارة التربية وجامعة البحرين لحصرها على فاشلين من طائفة معينة يحاول الان السيطرة على البعثات الأجنبية والتي اخرها الثلاث بعثات لأمريكا والتي يحاول ان يزج جماعات بن لادن فيها.. امريكا لا تريدهم واكفونا شرهم.. اقول لرئيس الديوان لماذا لا تطلع شطارتك ايضا وتمنع بعثات ديوان سمو ولي العهد السنوية والتي الكل يشهد لها بالكفاءة والعدل؟ لماذا لم يحصل ايا من جماعاتك على اي بعثة؟ لأن سمو ولي العهد لا يرضى بالظلم.. ركز على التطوير لا الطأفنة.USA

اقرأ ايضاً