أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن «مصدر التشريع ومرتكز قوانين مملكة البحرين ينبثق من روح الإسلام السمحة ومن تعاليم الدين الحنيف والأخذ بحقوق ومصالح جميع المنتسبين والمنتمين والقاطنين في هذه المملكة العزيزة». ولدى استقباله في قصر الرفاع أمس مجموعة من أصحاب الأعمال والتجار في البحرين استمع سموه إلى عرض للهواجس والمخاوف التي أبداها التجار والقلق الذي ينتابهم على استثماراتهم. وقال معقبا: «إن من العناصر التي جعلت من مملكة البحرين مملكة نجاح ومملكة استقرار ومملكة جذب حضاري ومنارة للتعايش بين المذاهب والأديان والأعراق والحضارات كافة، الانفتاح والاستقرار؛ ما أدى إلى تلبية احتياجات جميع الأذواق وفي الوقت نفسه العمل على مراعاة الذوق العام والحس العربي الإسلامي الأصيل».
الوسط - محرر الشئون المحلية
أوضح ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مصدر التشريع ومرتكز قوانين مملكة البحرين ينبثق من روح الإسلام السمحة ومن تعاليم الدين الحنيف والأخذ بحقوق ومصالح جميع المنتسبين والمنتمين والقاطنين في هذه المملكة العزيزة.
وقال لدى استقباله في قصر الرفاع أمس مجموعة من أصحاب الأعمال والتجار في البحرين إن الحراك الاجتماعي والثقافي الذي تشهده مملكة البحرين على مدار المشروع الإصلاحي الذي قدمه صاحب الجلالة الملك الوالد إلى شعبه العزيز, أسهم إسهاما بناء وملموسا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي عاد بأفضل النتائج على كل مواطن بحريني وجعل من التنمية الوطنية هدفا غاليا نسعى جميعا إلى تحقيق أكبر قدر من مكاسبه لكل مواطن بحريني.
وأضاف أن من العناصر التي جعلت من مملكة البحرين مملكة نجاح ومملكة استقرار ومملكة جذب حضاري ومنارة للتعايش بين المذاهب والأديان والأعراق والحضارات كافة, هي عنصرا الانفتاح والاستقرار ما أدى إلى تلبية احتياجات جميع الأذواق وفي الوقت نفسه العمل على مراعاة الذوق العام والحس العربي الإسلامي الأصيل وأنه لابد من أن يكون أي توجه في تبادل المنافع منبثقا من قيم مجتمعنا العربي الأصيل وحماية ما ورثناه من نبل المقاصد وحماية التنوع ومنح الحرية للذين اختاروا من البحرين مكانا للعيش وهذا ما جعل من البحرين الوطن والبحرين الشعب المثال الذي يحتذى به في الحرية المسئولة وتحقيق الأمن والحماية للمواطن والزائر والمقيم والمستثمر على حد سواء.
وبعد أن استمع إلى عرض للهواجس والمخاوف التي أبداها التجار والقلق الذي ينتابهم على استثماراتهم, قال سموه إن مملكة البحرين قامت على فكرة التراضي والإيثار وصنعت قيمها الخاصة بحريتها المسئولة التي تراعي متطلبات الاعتزاز والمفاخرة بتراثنا وقيمنا وعاداتنا الموروثة كابرا عن كابر, مع مراعاة العمل على حماية مكاسبنا الوطنية الاقتصادية القائمة على المعاني الثلاثة التي وردت في الرؤية الاقتصادية 2030 وصارت إحدى منارات التفكير الخلاق, وهي: العدالة والاستدامة والتنافسية؛ لافتا النظر إلى ضرورة الحوار وتبادل الأفكار وصياغة المنهج الوسطي والإعلاء من شأن الاعتدال والتطلع دوما إلى تحقيق المزيد من المكاسب لوطننا ومواطنينا، مستذكرين أننا نعيش في منطقة الخليج العربي وفي عالم تغمره التنافسية والانفتاح على العالم وتعمل كل الدول على استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتقديم التسهيلات اللازمة لبقائها ونجاحها, وخاصة أن البحرين بلد يعتمد على القطاع الخاص كشريك أساسي أكثر من غيره من دول المنطقة لدعم اقتصاده الوطني.
حضر المقابلة رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة.
دعا ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى انتهاج السياسات التي تجنب المنطقة الوقوع في أية أزمات اقتصادية تحول دون تحقيق المزيد من النجاحات التي تعزز الاستفادة من مكاسب التنمية.
وأكد سمو ولي العهد خلال استقباله في قصر الرفاع أمس (الأحد) رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار صاحب السمو الملكي الأمير عمرو بن محمد الفيصل، أن مملكة البحرين نجحت من خلال انتهاجها للسياسات والخطوات الاحترازية في تحقيق الاستقرار للقطاع الاقتصادي والمالي.
وأضاف سموه أن مملكة البحرين، وبفضل توجيهات جلالة الملك الرامية إلى أهمية أن توجه التنمية إلى المواطن البحريني ويكون المستفيد الأول من ثمارها، قد طورت الكثير من القوانين والأنظمة في مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة ما يتعلق بتدريب وتأهيل الشباب البحريني الواعد للانخراط في القطاعات الاقتصادية باعتبار الشباب الثروة الأهم في المملكة والتي عملنا ونعمل من أجل مستقبلها.
من جهته أثنى رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار على كل ما هيأته مملكة البحرين من بنية تحتية وتسهيلات للاستثمار والمستثمرين، مشيدا بالتعاون الذي يلقاه المستثمرون في القطاع المصرفي من المسئولين عن هذا القطاع الحيوي والمهم الذي يعد أهم رافد للدخل القومي، كما أكد أن مملكة البحرين استطاعت بكفاءة أن تكون مركزا ماليا مهما في المنطقة بسواعد أبنائها الذين يعملون بمختلف القطاعات ويساهمون في تحقيق التنمية لوطنهم.
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج.
العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ
هواجس و مخاوف
عرض للهواجس والمخاوف التي أبداها التجار والقلق الذي ينتابهم على استثماراتهم...
يقولون.. لا تبوق.. لا تخاف...
خايفين من شنو بالضبط.. من ملاحقة لجان الرقابة.. أو من سياسات البحرنة و ترحيل أصحاب الفري فيزا.. يمكن خايفين من قانون منع الخمور.. و بدأ تحرككم المضاد لإقرار هذا القانون
ولد عياد
الله يوفق حكومتنا في كل ما يسعون له تحقيق الرخاء والازدهار لهذا البلد وابناء هذا البلد العزيز .... يا حكومتنا وفقكم الله لما يحب ويرضى