العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ

«الطاقة الأول» يحتفل بإطلاق أول منصة حفر لـ «مينادريل»

عصام جناحي (منتصف الصورة) بعد إطلاق منصة الحفر
عصام جناحي (منتصف الصورة) بعد إطلاق منصة الحفر

أعلن مصرف الطاقة الأول في العام 2008 تأسيس شركة مينادريل الاستثمارية (مينادريل)، والتي تعد مؤسسة مسجلة في جزر الكيمان ومتخصصة في صناعة الحفر البحري. واحتفل مصرف الطاقة أمس مع مساهميه في المشروع بإطلاق واحدة من منصتي الحفر البحري «فرييد وغولدمان سوبر أم 2»؛ إذ تمثل عملية الإطلاق معلم بناء رئيسيا للمشروع. إن منصة الحفر حاليا في المراحل النهائية من التشييد وستكون جاهزة للفحص والتشغيل عما قريب؛ إذ ستتم عملية التسليم في 30 سبتمبر/ أيلول من العام الجاري (2010).

يذكر أنه قد تم توقيع عقدين للبناء خلال شهر سبتمبر 2008 مع «ماريتايم إندستريال سرفيسيز» (MIS) الواقعة في الشارقة بدولة الإمارات، وذلك بغرض بناء حفارات بحرية جديدة على غرار تصميمات «إم 2» التابعة إلى شركة فرييد وغولدمان، والتي تعتبر واحدة من أقدم وأكثر شركات الحفر خبرة في الولايات المتحدة. وقد تم تسمية المنصتين «مينادريل هيركوليز الأول» و»مينادريل هيركوليز الثاني» وهما قيد الإنشاء حاليا ضمن الجدول الزمني؛ إذ ستكون جاهزة لبدء عملياتها في جميع أنحاء العالم خلال هذا العام بما في ذلك منطقة الخليج العربي وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا. تجدر الإشارة إلى أنه تم تصميم المنصتين بقدرة على العمل في أعماق المياه التي تصل إلى 300 قدم، والحفر على عمق يتراوح ما بين 20,000 إلى 30,000 قدم.

هذا وقد قام مصرف الطاقة الأول وبصفته راعيا ومطورا للمشروع بتوقيع اتفاقية مع شركة هيركوليز أوفشور أربيا وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل إلى شركة هيركوليز أوفشور التي يقع مقرها الرئيسي في هيوستن بالولايات المتحدة والتي تعد إحدى الشركات الرائدة في توفير عقود الحفر البحري وقوارب النجاة إلى جانب عمليات واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، فإن شركة هيركوليز لديها سجل عمليات متميز في منطقة الشرق الأوسط وغرب إفريقا والشرق الأقصى. وهي شركة مصدَّقة ومرخصة كمقاول للحفر من قبل أكبر شركات النفط والتنقيب عن الغاز في جميع دول العالم، كما إن هيركوليز تمتلك أسطولا من منصات الحفر عبر ثلاث قارات، وهي رابع أكبر شركة في العالم، وتعد الأكبر في خليج المكسيك في الولايات المتحدة. هذا وتمتلك الشركة حاليا أسطولا من 30 منصة حفر تعمل في مختلف أنحاء العالم تشمل منصتين تعمل في شركة «أرامكو» السعودية بعقد طويل الأجل.

وعلق رئيس مجلس إدارة مصرف الطاقة الأول، عصام جناحي، قائلا: «إن (مينادريل) التي أغلقت دفاترها مع نهاية العام الماضي، قد تأسست مباشرة قبل وقوع الأزمة العالمية المالية ووصولها إلى الذروة. ومثل العديد من القطاعات الصناعية فإنها خضعت إلى إعادة هيكلة بغرض ضمان قدرتها على البقاء في ظل البيئة العالمية الجديدة. إننا نشعر بالفخر لمدى كفاءة وفعالية إعادة الهيكلة التي قمنا بها، وإن ثمار الجهد الذي قام به فريق (مينادريل) يمكن ملاحظته في (مينادريل هيركوليز الأول) والتي من المقرر أن تتبعها (مينادريل هيركوليز الثاني) في وقت لاحق من هذا العام».

وتعليقا على حفل الإطلاق لمنصة «مينادريل» الجديدة، قال المدير التنفيذي في شركة ماريتايم إندستريال سرفيسيز، كيفن هدسون: «إن هذا الإنجاز يعتبر مهما لـ (مينادريل) و(إم.آي.إس) على حدا سواء؛ إذ قمنا بتسليم ثلاث منصات للحفر البحري لزبائننا على مدار العام الماضي، ويسرنا أن نتقدم في عمل بناء المنصة الأولى التابعة إلى (مينادريل)، كما نتطلع إلى بناء علاقة قوية مع مصرف الطاقة الأول وشركائه».

العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً