العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ

شوط رائع وآخر مهزوز يقود النجمة للفوز على التضامن

الاتفاق يحقق فوزا عسيرا على سماهيج

استعاد فريق النجمة الصدارة المنفردة لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد بعد ساعات من اشتراك الشباب معه فيها، وذلك بعد أن حقق فوزه الرابع عشر على نظيره التضامن وبفارق 4 أهداف 30/26، بعد أن أنهى الشوط الأول لصالحه بفارق كبير 15/6.

ولم ترتق المباراة إلى المستوى المأمول منه، فعلى رغم فارق الأربعة الأهداف التي انتهت بها المباراة، إلا أن المباراة لم ترتق للمستوى المتوقع منه فنيا مع الفارق الكبير في الإمكانات بين الفريقين، وهو ما أظهره جليا الشوط الأول الذي انتهى لصالح النجمة بفارق 9 أهداف، إلا أن مستوى الدقائق العشرين الأخيرة من الشوط الثاني كان كارثيا بالنسبة إلى النجمة، إذ نجح التضامن في تقليص الفارق الذي لولا كونه كبيرا من الشوط الأول لكان لنتيجة اللقاء أمر آخر، وهو ما يعني أن النجمة فاز بالشوط الأول فقط، لأن الشوط الثاني انتهى لصالح التضامن بفارق 5 أهداف 20/15.

انطلاقة مهزوزة

بداية ضعيفة جدا للقاء، مع سلسلة الإضاعات والأخطاء التي وقع فيها لاعبو الفريقين، وأفقدتهم الكثير من الفرص التي لاحت للتهديف، وخصوصا من جانب الفريق التضامني، ما استفاد منه الفريق النجماوي الذي وسع لصالحه الفارق إلى هدفين 5/3 في الدقيقة العاشرة.

لعب الفريقان دفاعهما بالطريقة ذاتها 6/صفر لوجود الحراسة القادرة شيئا ما على التصدي للتسديدات الخارجية، وهو ما لم يكن يطبقه التضامن بشكل جيد مع صعود بعض اللاعبين فوق خط الست أمتار، الأمر الذي يسمح للاعبي النجمة بإسقاط الكرة إلى لاعب الدائرة جعفر عباس الذي أما يسجل أو يحصل على رميات جزائية بسبب خطأ التمركز الدفاعي عند لاعبي التضامن، في المقابل نجح لاعبو التضامن في اختراق الدفاع النجماوي بالتركيز على العمق الدفاعي، وقد نجح الفريق في كثير من المرات لسوء التجانس بين مهدي مدن وسيدعلي الفلاحي، والذي تسبب في كثير من المرات بحصول التضامن على رميات جزائية، أو حتى إمكانية مواجهة الحراسة النجماوية المتمثلة في الدولي هشام عبدالأمير، لكن سوء التركيز وعدم التصويب الصحيح كلف التضامن التأخر في النتيجة، وحصول لاعبي النجمة على كثير من الكرات التي ارتدوا بها بنجاح إلى مرمى التضامن رافعين الفارق لصالحهم إلى 8/3.

إثر ذلك عجل مدرب التضامن بدر ميرزا بطلب وقت مستقطع لتصحيح الأخطاء وخصوصا الهجومية منها، إلا أن الفريق زاد في تضييع الفرص التي نجح في استثمارها النجمة بالارتداد عبر هجمات مرتدة سريعة لرفع الفارق، ليعمل من جديد على إحداث بعض التغييرات في التشكيلة بإخراج حسن شهاب غير الموفق تماما بالشاب علي حسين، وتغيير طريقة الدفاع إلى 5/1 لمراقبة محمد عبدالنبي، وهو ما نجح فيه قليلا، لكن خبرة لاعبي النجمة كانت كفيلة بالمرور من هذا الدفاع ومواصلة توسيع الفارق إلى 6 أهداف 11/5 في الدقيقة 22.

ولم يكن الفريق التضامني في مستوى يضعه في مصاف الفرق الكبرى، مع التضييع الكبير لفرصه، وهو الذي تحصل لاعبوه على كثير منها بعد نجاحهم في المرور من الدفاع النجماوي، وخصوصا من ناحية لاعبي الأطراف محمد مكي وعلي يوسف، سواء لسوء التصويب، أو حتى لتألق لافت لحارس النجمة عبدالأمير، ولاسيما أن لاعب التضامن علي يوسف لم يكن في يومه بتاتا، إذ لم يسجل في الشوط الأول سوى هدف وحيد ومن رمية جزائية، في مقابل تضييعه لكثير من الانفرادات ورمية جزائية، الأمر الذي ارتد سلبا على لزملائه الذين فقدوا حماسهم في اللعب، وبدا الفارق الكبير يدخل الاستسلام في نفوس لاعبي التضامن، وكله في صالح لاعبي النجمة الذين أنهوا الشوط الأول لصالحهم بنتيجة 15/6.

الشوط الثاني

وتحسن أداء الفريق التضامني قليلا في الشوط الثاني، مع تغيير طريقة الدفاع إلى 4/2 لمراقبة مهدي مدن ومحمد عبدالنبي، إلا أن خبرة لاعبي النجمة كانت كفيلة بالإبقاء على الفارق الكبير الذي تحصل من الشوط الأول.

وبدأ التضامن يعود للقاء، مع الإيقافات المتزامنة التي تحصل عليها لاعبو النجمة منذ بداية الربع الثاني من الشوط، ومنها مهدي مدن الذي طرد حينها بالإيقاف الثالث، وبعده محمد عبدالنبي وسيد علي الفلاحي، ما سمح للتضامن بالضغط على لاعبي النجمة الذين دخلوا في جملة من الأخطاء، التي استفاد منها التضامن في الارتداد السريع وتقليص الفارق الذي وصل إلى 6 أهداف 24/18، مع التوفيق الكبير لأبرز هدافي الفريق التضامني والمباراة الشاب حسين عيد الذي سجل 8 أهداف، لكن خبرة لاعبي النجمة الذين أعادهم مدرب الفريق بعد إجرائه الكثير من التغييرات التي أشرك من خلالها بعض لاعبي الاحتياط، بعد مشاهدته للفارق الكبير الذي حصل.

غير أن التضامن ومع اكتمال عدد لاعبي النجمة، بدأت المباراة تأخذ طابع الشحن النفسي، وخصوصا مع الحماس الذي أعطاه تقليص الفارق للاعبي التضامن، وهو ما أدخل الضغوط على لاعبي النجمة نتيجة تقلص الفارق مع بقاء 8 دقائق من اللقاء.

وحاول لاعبو التضامن فعل شيء في الدقائق الأخيرة، وأخذهم الحماس كثيرا، الأمر الذي أضاع عليهم الكثير من الكرات التي استفاد منها النجمة في المحافظة على الفارق الذي وصل إلى 5 أهداف 30/25، وخصوصا إن غالبية لاعبي التضامن من الشباب، لتنتهي المباراة لصالح النجمة بفارق 4 أهداف 30/26، أدار اللقاء الحكمان الدوليان معمر الوطني ومحمد قمبر.

بهذه النتيجة رفع النجمة رصيده في صدارة الدوري إلى 43 نقطة، فيما استعاد التضامن على رغم الخسارة المركز الرابع بحصوله على نقطة الخسارة رافعا رصيده إلى 33 نقطة.

فوز جديد للاتفاق

في المباراة الأولى نجا الاتفاق من الوقوع في فخ نظيره سماهيج، وذلك بعد أن حقق فوزا صعبا جدا على صاحب المركز الأخير في الترتيب العام وبفارق 4 أهداف وبنتيجة 26/22، بعد أن انتهى الشوط الأول لصالحه بفارق هدفين فقط 13/11.

وبعد أن كان الجميع يتوقع مباراة سهلة لصالح الاتفاق، ظهر الفريق السماهيجي في أوج عطائه وقدم أحد أفضل مبارياته، وكان ندا للاتفاق الذي كانت لديه الحلول أفضل، وتمكن من خلالها من إنهاء اللقاء بالنتيجة ذاتها في كل شوط 13/11.

وحقق الاتفاق بذلك الاتفاق فوزه الثامن في الدوري مقابل 6 هزائم، مع مباراة مؤجلة، رافعا رصيده في المركز السادس إلى 30 نقطة، فيما بقي سماهيج في المركز الأخير متحصلا على نقطة الخسارة وأصبح برصيد 15 نقطة بـ 13 خسارة وتعادل واحد مع مباراة مؤجلة مع الأهلي.

الدورة الرباعية لدوري الأشبال

انطلقت يوم أمس الدورة الرباعية لتحديد بطل دوري الأشبال تحت 16 سنة، وتأهل إلى الدورة الرباعية بعد انتهاء الدورين الأول والثاني التمهيدي كل من باربار، الاتفاق، الشباب والأهلي.

وحقق حامل لقب كأس لهذا الموسم باربار الفوز على نظيره الشباب في أولى المباريات وبنتيجة 31/21، بعد أن تسيد المباراة منذ شوطها الأول الذي أنهاه بنتيجة 16/9.

في المباراة الثانية تغلب الأهلي على الاتفاق وبفارق هدف وحيد وبنتيجة 23/22، بعد أن قلب تأخره في نهاية الشوط الأول الذي انتهى لصالح الاتفاق بنتيجة 10/9، إلى فوز في نهاية اللقاء، ليتصدر باربار والأهلي الجولة الأولى من الدورة الرباعية. وتلعب مباريات الجولة الثانية يوم الأربعاء المقبل، إذ سيلتقي في المباراة الأولى فريقا الأهلي وباربار في لقاء تحديد المركز الأول، فيما يلتقي الاتفاق مع الشباب في المباراة الثانية

العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:40 ص

      تضامني موهوب

      الصراحة كان لاعبي التضامن لا يريدون لعب المباراة بسبب مشاكل حاصلة بين الاعبين والنادي وهذهي المباراة سترجع فريق التضامن الى المراكز الاخيرة اذا ما حلت المشاكل في وقتها والا على المركز الرابع السلام والافضل الاعتماد على لاعبين الشباب اكثر.

    • زائر 1 | 10:16 م

      مبروك للكواسر

      الف الف مبروك للكواسر وكأس التفوق يارب للكواسر للمره التاسعه علي التوالي

اقرأ ايضاً