تختتم اليوم مباريات الأسبوع (14) من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة مباراتين، إذ يلعب في الأولى الرفاع (31 نقطة) أمام النجمة (20 نقطة) عند الساعة 5.10 عصرا، بينما يلعب في الثانية المحرق (31 نقطة) أمام البسيتين (11 نقطة) بعد المباراة الأولى مباشرة. والمباراتان على الاستاد الوطني.
مباراة الرفاع والنجمة أهميتها تكمن في رغبة السماوي في مواصلة انطلاقته نحو الصدارة بعد إنهاء مبارياته في رحلة الذهاب بالآسيوية بنجاح ومن دون خسارة، وبالتالي الفوز أمر مهم جدا له. أما النجمة أيضا فهو الآخر يرغب في الفوز ليؤكد تطوره في الدوري وان واجه فريقا صعبا وقويا. الرفاع من جانبه بعد تعادله الخاسر مع البسيتين (1/1) في الوقت القاتل، يأمل أن يعود مرة أخرى لصدارته وسيدخل مباراة اليوم بواقع أفضل بعد فوزه على الريان (2/صفر) رفع بها معنوياته وروحه القتالية، وبالتالي سيساعدانه في تخطي مفاجأة النجمة المتطور بعناصره البشرية المتميزة والتي تحتاج فقط إلى توزيعها بالشكل السليم، لأن إهدار أية نقطة ستضع الفريق في مكان الحرج والقلق.
أما النجمة فبعد عودة راشد جمال وسالم موسى للفريق وقيادة طارق إبراهيم للفريق بمساندة من الوطني محمود فخرو صار يلعب بشكل أفضل فنيا وتكتيكيا وهو قادم من فوز كبير حققه على الجار الأهلاوي (4/صفر) أعطاه الروح والمعنويات لتكرار ما فعله بالأهلي اليوم. كما قلناها سابقا من أن الفريق يحتاج إلى الترميم العاجل في حالته الدفاعية وخصوصا الخط الخلفي. الفريق لديه أكثر من مصدر خطورة خصوصا من ناحية المتألق علي سعيد في الجهة اليمنى ومع وجود المغربي ربيع العفوي في الخلف الهجومي ستكون الكرات لها الطابع الخطوري واستثمار الفرص أمر ضروري في مثل هذه المباريات.
المحرق × البسيتين
هذه المباراة لها عدة اعتبارات لتكون ذات أهمية قصوى أولها أن المحرق يسعى إلى الفوز لتعويض خسارته الخليجية ومصالحة جماهيره، والأمر الآخر أنه يريد تعويض خسارته من البسيتين مرتين الأولى في الدوري (1/2) والأخرى في الكأس (صفر/2)، وبالتالي هو مجروح منه مرتين، والأمر الثالث يسعى الأحمر للفوز من أجل البقاء في الصدارة حتى آخر لحظة من لحظات الدوري. أما البسيتين فالفوز له أمر ضروري لكي لا يوقع نفسه في الخطر وخصوصا مع فوز الشرقي ورفع رصيده إلى (12 نقطة)، والخسارة اليوم تبقيه قريبا من الشباب والحالة وهذا ما لا يليق بتاريخه وان كان قريبا، وبالتالي يريد الفوز ليؤكد أن فوزه على المحرق مرتين جاء بجدارة واستحقاق.
المحرق يحتاج إلى الأمور النفسية لإبعاده عن آثار الخسارة الخليجية ونحن تعتقد أنه قادر على تجاوز محنته لوجود عناصر بشرية متميزة في الخطوط الثلاثة، ولكن ما يعانيه الفريق صناعة الكرات الخطرة أمام المرمى مع وجود ريكو وحسين علي أمام المرمى، وبالتالي لو نظم الفريق أمره نفسيا وفنيا لاستطاع أن يخطف النقاط الثلاث.
أما البسيتين وبعد خسارته الكأس وتعادله مع الرفاع بعدما كان قاب قوسين أو أدنى فهو يريد تكرار ما فعله بالمحرق مرتين وخصوصا أنه يضم في صفوفه الكثير من الوجوه الشابة إلى جانب الخبرة فهل يستطيع الأزرق من الاستفادة بظروف المحرق اثر خسارته من قطر القطري والانقضاض عليه وحرمانه من نقاط المباراة؟ أم أن الأحمر كالعادة يمرض ولكنه لا يموت ويبقى في الصدارة على طريق الحفاظ على لقبه
العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ
الفوز باذن الله للبسيتين
ترغبوا باذن الله تعالى المفاجئه الثالثه بفوز البسيتين علي المحرق وبلاعبينهم الشباب لكي تعرفو بان البسيتين لا يستهان به .
ارجو من الاستاذ الصحفي هادي الموسوي تصحيح نقاط نادي البسيتين وانهم حاليا في المراكز المتقدمه
ما بديل الا الفوز
انشاء يفوز محرقاوي على البستين 2-0 انشاء الله