وسط إصرار من مجلس النواب ومن الكتل النيابية (الأصالة والمنبر والمستقبل) بالإضافة إلى عدد من المستقلين من المتوقع أن يمرر مشروع بقانون إنشاء هيئة بيت الزكاة «المذهب السني» على رغم معارضة الحكومة للمشروع باعتباره «يميز بين المواطنين وهو ما يخالف الدستور».
وبحسب مشروع القانون فإن على كل مكلف دفع الزكاة وفي حال تهربه فإنه يعاقب بالغرامة بمقدار الزكاة التي عليه.
وتحفظت الحكومة على المشروع، وقالت في مذكرتها: «مشروع القانون اقتصر في أحكامه على إحدى طائفتي المجتمع البحريني المسلم وهي الطائفة السنية من دون الطائفة الأخرى وهي الطائفة الشيعية من دون مبرر ولا مسوغ، فإنه يكون قد انطوى على مخالفة دستورية تتمثل في مخالفة المادة (18) من الدستور التي تقرر مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وعدم التمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة. ذلك أن القانون ينبغي أن يتضمن أحكاما موضوعية عامة ومجردة تتسع لكل المواطنين وتطبق في شأنهم جميعا من دون ما تمايز ولا تباين بينهم ومن دون ما استثناء أو استبعاد لبعضهم، طالما أنهم يخضعون لمركز قانوني».
وبيَّنت الحكومة أن نصوص مشروع القانون تضمنت أحكاما متعددة من شأنها أن تضفي عليه صبغة الضريبة الموضوعة وتبتعد به عن روح العبادة التي هي أساسه وعماد تطبيقه، ومن هذه النصوص المادة (4) التي خولت مجلس الإدارة تحديد الزكاة المستحقة على المكلف، كما خولته الاطلاع على الحسابات المالية للمكلفين بعد تدقيقها والاستعانة في ذلك بديوان الرقابة المالية وغيره من الجهات الأخرى، وكذلك المادة (11/5) فيما نصت عليه من اعتبار مال الشركاء مالا واحدا لغرض تكملة النصاب، وتطبيق ذلك على الشركات والشراكات والملكية العامة، بالإضافة إلى المادتين (15) و(16) فيما نصتا عليه من توقيع عقوبة الغرامة على الامتناع عن دفع الزكاة المفروضة، وعلى التحايل أو التهرب من دفعها، وكذلك المادة (19) فيما تضمنته من أحقية الهيئة في التحقق من صحة ما ورد بإقرار المكلف بأداء الزكاة وصولا إلى تحديد مقدار الزكاة المفروضة، والمادة (20) فيما نصت عليه من جواز التظلم من قرار الهيئة بتحديد مقدار الزكاة أمام المحكمة الكبرى الشرعية (الدائرة السنية)، وما يستتبع ذلك من إجراءات قضائية وجواز استئناف الأحكام والطعن عليها أمام محكمة التمييز... إلخ.
وأوضحت الحكومة أن مثل هذه الأحكام تنأى بأحكام الزكاة الشرعية التي هي أحد أركان الدين وتندرج ضمن أمور العبادة الخالصة وقوامها العلاقة بين العبد وربه، لتزج بها في أحكام الضريبة الموضوعة التي تفرضها الدولة وهو ما يكون له أبلغ الأثر في نفوس المواطنين وغيرهم في نظرتهم إلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يقوم على التسامح والتراحم والتكافل الاجتماعي بين عموم المسلمين عن قناعة واختيار وليس عن إكراه وإجبار.
وتحدثت الحكومة عن الكلفة المالية الكبيرة لتنفيذ مشروع القانون وكفاية المرسوم بقانون الحالي، وأضافت أن مشروع القانون الحالي يتطلب نفقات باهظة في سبيل إنشاء الجهاز الإداري الذي سيقوم على تنفيذه وفق ما تضمنه من قواعد وأحكام، وما يستلزمه ذلك من الاستعانة بالخبراء والمدققين وغيرهم وإنشاء محاكم متخصصة وإعداد كوادر قضائية مدربة، ما قد يأتي على جزء كبير من أموال الزكاة المحصلة وما يترتب على ذلك من حرمان المستحقين للزكاة من هذه النفقات.
وحذرت الحكومة من أن مشروع قانون إنشاء هيئة بيت الزكاة (المذهب السني) يؤثر على الوحدة الوطنية داخل الدولة بحسبانه يتولى تنظيم مسألة لشق من مواطني الدولة وهي بذاتها مستلزمة للشق الآخر من المواطنين، ما يثير شبهات دستورية قوية، وذلك على النحو السابق بيانه، فضلا عن وجوب حماية الوحدة الوطنية للدولة، وحتمية مراعاة الاتفاقات الدولية التي ترتبط بها المملكة والتي تتضمن مبادئ المساواة بين رعايا الدولة وعدم الإخلال أو النيل منها على أي وجه، ناهيك عما يتطلبه تنفيذ مشروع القانون من نفقات باهظة وانتفاء الحاجة الملحة إليه اكتفاء بالمرسوم بقانون القائم رقم (12) لسنة 1993 بإنشاء صندوق الزكاة.
العدد 2759 - الجمعة 26 مارس 2010م الموافق 10 ربيع الثاني 1431هـ
صدق حكومة عيارة
الحين تقول الحكومة وجوب حماية الوحدة الوطنية ومبادئ المساواة فقط لأن الشيعة لن ينطبق عليهم دفع الزكاة لأختلاف الحكم في مذهبهم!!، أين الوحدة الوطنية يا حكومة العيارة والمتفوقة في التمييز الطائفي في كل شيء يخطر على البال، وين الحكومة عن الدستور عندما طبقت قانون الأحوال الشخصية بشقه السني وتركت الشق الشيعي كورقة سياسية تلعب بها مع الوفاق والضحية المرأة الشيعية!!
زكاة للمجنسين وإرهابي الدول الأخرى
أول مرة نسمع تطبيق أركان الإسلام بالقوة، بهذه الطريقة تكرهون الناس في مذهبهم، الناس على قدها يدوب تلحق مصاريفها، أكيد الزكاة تبونها للمجنسين والأجانب
باختصار هذا تخلف
أخطاء بالجملة:
1) خطأ أ، تقوم بالتمييز بين المواطنين حسب المذهب أو الدين
2) خطأ أن تفرض ضريبة اجبارية على الناس
وأظن هذه من مظاهر التخلف السياسي (وهو نوع جديد من التخلف ظهر في البحرين مؤخرا)
خصوصا أن مشاكل حقيقية يواجهها الناس مثل الاسكان والغلاء
أنا مثلا متخرج من كلية طب القاهرة، ورفضت وزارة الصحة السماح لنا بالتدريب في السلمانية.. كنت أتمنى أن أرى هؤلاء النواب الفشلة يتكلمون عن قضيتي بدلا من الكلام الفارغ
مواطن غيور
الظاهر هذس الكتل النيابية (الأصالة والمنبر والمستقبل) تبي اتغير من الدستور,نبي الله ص قال لكم دينكم ولي دين,,,في قضايا أكثر اهمية لصالح المواطن فلماذا هذه الغرابة بين التفريق بين المذهبين أو الطائفتين الكريمتين, بابا لا تخلطون الدين بالسياسة,لو ان جمعية الوفاق تحاول أن تمرر مثل ماتبون اتمررون جان قامت الدنيا ولم تقعد,لكن زين اتسوي فيكم الحكومة ولانها أول مرة تعارضكم,,,اتصدقون عاد!
زمان
لم يبقى إلا ان يفرض ضريبة على تارك الصلاة و الفاطر و تحديد ضرائب لكل مخالفة شرعية هذه قمة الايمان (الله يهدي الجميع يلهون بقضايا قديمة وما يعلمون ان البحريني ما عنده ياكل بدفعونه غصب زكاة لو تقرون القانون هذا كلنا صرنا شيعة الامام علي إلي مافرض على جماعته ضرايب و لا يدخل الجنة إلا معاهم مو مثل صاحبنا بخلي النار تاخد إلي تبي منا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللة يحمي البلد من البرلمان
من قال ((البرلمان هو الحل)) صدق لانة هو الذي سوف يحل عقدة الوحده الوطنية و تصبح البحرين عقد و طوائف مختلفة تتصارع فيما بينها . و الله المواطن شنهو مستفيد من كونك سني أو شيعي , سنية و شيعيتك إجعلها لقبرك عندما يأتيك المنكر و النكير , و كفاكم يا أيوها النواب الكرام حفر في تمزيق الوحدة الوطنية فأنتخبكم المواطن من أجل تسيير مصالح البلد لا تخريب البلد الله الساتر
بو جاسم
أرجو إلزام السنة خصوصاً من تم تجنيسهم بدفع الزكاة أو الحبس والله خطوة جبارة تحسب لكم ومعلم من رسمها!
أعتقد أن كل السنة لن يدفعوا ولا فلس و سيتحججون بأنهم أصبحوا(شيعه) !
أنا مؤيد لهذا القرار وأشد على يد الكتل النيابية (الأصالة والمنبر والمستقبل)لا تتنازلوا أما يقرونه أو الإستقالة الجماعية السالفه مهي لعبه هذه زكاة.