قال وزير التربية والتعليم في رده على سؤال للنائب السيد جميل كاظم بشأن المشروعات الخاصة بوزارة التربية والتعليم المدرجة ضمن موازنة العام 2009 أن «المشروعات التي عملت الوزارة على تنفيذها في العام 2009 ومن المتوقع أن تنتهي في العام 2011 ستبلغ تكلفتها 7 ملايين دينار».

وبين النعيمي أن «المشروعات الخاصة بوزارة التربية والتعليم المدرجة ضمن موازنة العام 2009 هي مدرسة ثانوية للبنات في مدينة حمد، وإنشاء مبنى أكاديمي وإداري في مدرسة سند الابتدائية للبنين، وإنشاء مبنى أكاديمي في مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين»، مشيرا إلى أن «وزارة التربية والتعليم تنفذ هذه المشروعات بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة، إذ إن وزارة الأشغال هي الجهة المناط بها تنفيذ المشاريع الحكومية. ووفقا للإجراءات والأنظمة المتبعة فإن وزارة التربية والتعليم تقوم بوضع الخطة الإنشائية والدراسات الاستشارية وتحديد الموقع المناسب للمبنى التعليمي والوثائق المطلوبة للقيام بهذا المشروع واختيار الهيئة الاستشارية»، وتابع «وبعد اتخاذ الإجراءات يعرض الأمر على مجلس المناقصات، ومجلس المناقصات لا يباشر عمله إلا بعد التأكد من وجود الاعتماد المالي المخصص للعملية الإنشائية، فضلا عن أن جميع الإجراءات الإنشائية لا تتم إلا بعد اعتماد الموازنة اللازمة للتنفيذ».

ونوه إلى أن «الأسباب التي تؤدي إلى تأخير تنفيذ المشروعات بشكل عام هي الإجراءات المتخذة لطرح المناقصة وترسيتها تستغرق ما يقارب الأربعة أشهر على الأقل، إذ يتطلب الأمر الكثير من الخطوات، كما تتطلب القوانين الجديدة لشئون البلديات لإصدار إجازة البناء إدخال البيانات في النظام الإلكتروني، وبما أن هذه البيانات مرتبطة باستكمال إجراءات إصدار وثيقة الملكية فإن ذلك يتطلب وقتا حتى يتم إصدار إجازة البناء ليتم بعد ذلك البدء في العمل، وهذا يؤخر الصرف المالي للمشروع. ونظرا لتنفيذ الكثير من المشروعات عن طريق وزارة الأشغال فإن ذلك يتطلب وقتا لقيام وزارة الأشغال بتجميع المشاريع لطرحها في مناقصة عامة للحصول على أفضل الأسعار، وهذا قد يؤدي إلى إعادة جدولة تدفقاته النقدية».

ولفت الوزير إلى أنه «وفي إطار التوجيهات الصادرة من جلالة الملك وحرص الوزارة على تنفيذ المشاريع الإنشائية لتوفير البيئة المدرسية السليمة من مدارس ومبانٍ أكاديمية فقد قامت الوزارة بوضع البرنامج الزمني لتنفيذ المشروعات المدرجة في موازنة الوزارة العامة 2009، وقدرت الكلفة الإجمالية لهذه الإنشاءات بمبلغ سبعة ملايين دينار»، منوها إلى أنه «بالرجوع إلى الخطة الزمنية الموضوعة لتنفيذ مشروعات الوزارة يتبين أنه نظرا لطبيعتها تستغرق أكثر من عام، وتوضح ذلك التدفقات النقدية لمشاريع العام 2009»، وأضاف «وطبقا للخطة الموضوعة من قبل الوزارة فإن هذه المشروعات يبدأ البرنامج الزمني المحدد لها في العام 2009، وسيتم بإذن الله الانتهاء من تنفيذها العام 2011»، وختم «كما أن الحاجة إلى استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروعات لا يؤثر على المبلغ المحجوز للوزارة، إذ إن آلية تنفيذ المشروعات الإنشائية منسجمة مع التدفقات المالية».

ردا على سؤال للمؤمن

النعيمي: سندرس احتياجات «النعيم الرياضي»

ذكر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في رده على سؤال للنائب الشيخ جاسم المؤمن بشأن بناء مقر مركز شباب النعيم الرياضي والثقافي: «إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة ستجتمع بإدارة مركز شباب النعيم لبيان احتياجاته وستقوم بالدراسة اللازمة على أن يتم إدراجها في موازنة الأعوام المقبلة بحسب الأولويات والموازنة المتوافرة».

وأشار النعيمي إلى أن «مركز شباب النعيم تأسس العام 2001 ويخدم أهالي منطقة النعيم، وهو أحد الأندية السبعة المندمجة تحت مسمى نادي الشباب وهو أحد الأندية النموذجية التي تم افتتاحها من قبل سمو ولي العهد، وأنشطة المركز متعددة وغير قاصرة على النشاط الرياضي، حيث يمارس داخل المركز النشاط الاجتماعي والنشاط الثقافي».