حمّلت جمعية التمريض البحرينية وزارة الصحة مسئولية ضياع أو تسريب أي معلومات من مقر الجمعية، وذلك بعد أن قامت الوزارة بتغيير أقفال الجمعية صباح يوم الثلثاء الماضي.
وقالت رئيس جمعية التمريض رولا الصفار إن «جميع أوراق ومستندات ووثائق الجمعية موجودة داخل المقر، ذلك إلى جانب الأجهزة الطبية والإلكترونية الخاصة بنا، والتي نقدر قيمتها بـ 15 ألف دينار».
وأضافت: «لجأنا يوم أمس (الجمعة) لعقد اجتماع مجلس الإدارة في أحد المطاعم»، مشيرة إلى أن «مقر الجمعية لن يسد النقص الحاصل في مباني وزارة الصحة، فمساحة الجمعية صغيرة جدا، ونستغرب أسلوب الوزارة غير القانوني في غلق الجمعية وتغيير أقفالها من دون علمنا».
الوسط - علي الموسوي
قالت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار: «إننا نحمل وزارة الصحة مسئولية ضياع أو تسريب أي معلومات من مقر الجمعية، وذلك بعد أن قامت بتغيير أقفال الجمعية صباح يوم الثلثاء الماضي».
وذكرت الصفار أن «جميع أوراق ومستندات ووثائق الجمعية موجودة داخل المقر، ذلك إلى جانب الأجهزة الطبية والإلكترونية الخاصة بنا، والتي نقدر قيمتها بـ 15 ألف دينار».
وبيّنت أن «ثقتنا الكبيرة بوزارة الصحة جعلتنا نترك نسخة من مفتاح المقر لدى أمن مجمع السلمانية الطبي، إلا أن الوزارة لم تعترف بهذه الثقة، وقامت باستبدال أقفال المقر، ومنعتنا من إقامة حفل تضامني مع أمير سر الجمعية إبراهيم الدمستاني»، مشيرة إلى أنه «لم يكن هناك حاجة للاستنفار الأمني الذي فوجئ به الكثير من مرضى وزوار مستشفى السلمانية الطبي مساء الثلثاء الماضي، فالكل اعتقد أن هناك جريمة أو مشكلة، في حين أننا كنا ننوي إقامة حفل لا يختلف تماما عن الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الجمعية بصورة مستمر (...)».
وأكدت الصفار أن «جمعية التمريض مهنية بالدرجة الأولى، وتدافع عن حقوق الممرضين، وتقيم الفعاليات التوعوية والإرشادية والصحية لمختلف فئات المجتمع، وفي مناطق البحرين كافة، وليس لها أي نشاط سياسي (...)».
وأضافت: «إذا كانت الجمعية وهي مهنية وقد تعاملت معها الوزارة بالأسلوب الذي رآه الجميع مساء الثلثاء، واستدعت قوات الشرطة لتمنعنا من التضامن مع الدمستاني، فلا ندري ماذا سيكون الحال بالنسبة لبقية الجمعيات». وذكرت الصفار لـ «الوسط»: «لجأنا يوم أمس (الجمعة)، لعقد اجتماع مجلس الإدارة في أحد المطاعم»، مؤكدة أن «مقر الجمعية لن يسد النقص الحاصل في مباني وزارة الصحة، فمساحة الجمعية صغيرة جدا، ونستغرب أسلوب الوزارة غير القانوني في غلق الجمعية وتغيير أقفالها من دون علمنا».
وأوضحت الصفار أن «خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل، هناك فعاليتان صحيتان، الأولى هي يوم الصحة العالمي، والأخرى يوم التمريض الخليجي، الذي سعت الوزارة إلى إقامته كل عام، لذا نحن نأمل أن تُحل الأمور قبل حلول هاتين الفعاليتين»، لافتة إلى أن «الممرضين ملائكة الرحمة، ويقدمون الخدمات للمرضى، والأولى بالمسئولين أن يقدموا الرحمة للممرضين، لا أن يقفوا حجر عثرة أمام جمعيتهم، والأنشطة والفعاليات التي يقومون بها».
وقد حاولت «الوسط» خلال اليومين الماضيين، الحصول على تعليق من إدارة مستشفى السلمانية الطبي، على تغيير أقفال جمعية التمريض البحرينية، إلا أنها لم توفق لذلك، وكذلك حاولت الحصول على تعليق من وزا رة التنمية الاجتماعية، لكن المحاولات لم تكن ناجحة.
العدد 2759 - الجمعة 26 مارس 2010م الموافق 10 ربيع الثاني 1431هـ
مواطنة غيورة
الى تعليق رقم 2 و3 ممكن الأخت او الأخ يحترم نفسة قبل التقول عن اعلام ورواد التمريض الأوائل هل تعلموا ان من اسس الجمعية هم من تدعون عجائز بل هم من دربوكم وعلموكم مهنة التمريض انهم من كافح واصر وجاهد حتى تأسست جمعية التمريض ولكن لقد انهارت الجمعية منذوان مسكها ذو العقول الصغيرة امثالكم،انكم اسأتم الى مهنة التمريض وين كان والى اين وصل بقضل تعنتكم وغروركم وعدم احترامكم للمسئولين وللمرضى اطلعوا على المنتديات واسمعوا الناس كيف ينعتون ملائكة الرحمة بعد ان كنا زمان اللذي ولا بفضلكم يا ناقصين العقول!
ماذا تنتظر ادارة جمعية التمريض !؟
يجب رفع قضية مستعجلة لدى القضاء على وزارة الصحة و وزارة التنمية و ذلك لتجاوزهم القوانين المنضمة لعمل الجمعيات المهنية ..!!
ممرض مقهور
قال تعالى ((ولسوف يعطيك ربك فترضى)) الصبر مفتاح الفرج والله على كل ظالم
جبناءءءءءءءءء وتصرف اخرق
ياقلبي ياستاذتنا رولا هذولي كلهم جبناء لو هم صج قادرين على اعطاء الحقوق لما غيرو القفول لتسكير الافواه من امتى بالبحرين ملائكة الرحمة يستطيعون ان ياخذون حقهم فهناك افات بشرية تدثر كل حقوقنا وربي ولا مضيع مستقبل التمريض الا هالعيايز وهالمتخلفين امهات العقول الحجرية اللي حدهم اكل وبسكوت وعقول خرطي لابارك الله فيهم
اما عن وقفتنا مع اخونا الكبير ابراهيم ستستمر لانها واجب قبل ان تكون معترك سياسي سخيف ببلد تلخبطت به الاوراق
بحرانيه وأفتخر
كلهم جبناء ولا أحد بعلق بكلمه
الخوف من الفضائح
الخوف من الفضائح لان المجرم دائما يدلل بأفعاله على جرمة والحكومة تتستر على كل مجرم خصوصا لما يكون وزير او مسئول كبير والدلائل والبراهين واضحه بس طقت جبدنا منهم ، ومصيرها بتخرب الديرة اكثر ولا ندري متى يحصل الفرج هل يريدوا اكثر من مهازل وكوارث الطوارئ وكأنه الحكومة اعطت الوزير الضوء الاخضر بقول وفعل ، افعل ما بدى لك فالراضيين عنهم لهم مستشفى خاص اسمه العسكرى واللي يحتاج اكثر نرسله بره الديرة ، يتعالج على حساب الدولة بمليوم بعشرة مو مهم .