العدد 2758 - الخميس 25 مارس 2010م الموافق 09 ربيع الثاني 1431هـ

اياد علاوي علماني يسعى للعودة إلى الصدارة

اياد علاوي
اياد علاوي

بدأ اياد علاوي الذي دعمت واشنطن تعيينه في منصب أول رئيس وزراء مؤقت في عراق ما بعد صدام حسين، حياته السياسية ضمن حزب البعث قبل ان يقطع علاقته به، ونال سمعته كرجل قوي في مواجهة حركتي تمرد سنية وشيعية العام 2004.
ويسعى علاوي الشيعي العلماني (65 عاما) للعودة الى صدارة الساحة السياسية مجددا، فخاض الانتخابات التشريعية التي يتنافس فيها مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
ووصف في مقابلة مع فرانس برس الشهر الماضي هيئة المساءلة والعدالة التي حلت مكان هيئة اجتثاث البعث واقصت مئات المرشحين بانها "شرطة سرية لا احد يعرف من يديرها او كيف".
وعلاوي الذي يتحدر من اسرة قدمت العديد من كبار المسئولين للنظام الملكي الذي اطيح به العام 1958، انتسب الى حزب البعث بين 1961 و1971 وكان رفيق درب صدام حسين خلال فترة صعوده السياسي قبل ان يختلف معه ويغادر العراق الى لبنان ثم الى بريطانيا.
وفي العام 1978 تركه اعوان صدام حسين شبه ميت بعدما اقتحموا منزله في لندن من حيث كان يخطط لقلب نظام صدام.
وفي مارس/ اذار 1991 انشأ علاوي حركة الوفاق الوطني مع عدد من البعثيين والضباط السابقين الذين كانوا يعيشون في الاردن والمملكة السعودية بهدف العمل على قلب نظام صدام حسين.
وفي العام 1996 حاك بدعم من واشنطن مؤامرة لقلب النظام غير انها فشلت. وتمكنت اجهزة النظام من تفكيك مجموعته التي تسللت الى العراق واعدم اعضاؤها.
ويطلق عليه بعضهم لقب "صدام الصغير" نظرا لشدة حزمه الواضح في مسائل الامن، كما يندد اخرون بالفساد الذي كان مستشريا في صفوف انصاره.
وكان العرب السنة يعتبرونه "خائنا" لاعطائه الاوامر بالهجوم على الفلوجة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، لكنهم اليوم منحوه اصواتهم بنسبة تفوق ثمانين في المئة في بعض مناطقهم ويتطلعون الى ان يحكم باسمهم.
كما خاض معارك شرسة مع جيش المهدي في النجف صيف العام 2004، لكنه يندد منذ فترة زمنية ب"الحملات الامنية والاعتقالات التعسفية" التي يتعرض لها عناصره.
ويذكر ان علاوي سعى اثناء توليه مهماته العام 2004 الى بناء القوات المسلحة بعدما انتقد الاجراءات التي قضت باستبعاد البعثيين (من غير انصار صدام حسين) من الحياة السياسية والادارة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 6:05 م

      انتم مالكم بنا

      علاوي وبس موتوا بغيضكم علاوي العلماني الغير طائفي ويحيا العراق والموت للاعداء

    • زائر 9 | 2:32 م

      لا لعلاوي

      مو غريبة يفوز علاوي، الله يخلي أمريكا هم اللي دعومه سياسياً ومالياً، ومثل ما تدري الكثير من العراقيين أصحاب نفوس ضعيفة

    • زائر 8 | 2:04 م

      حماقة قوم

      ما أحمقكم أيها العرب ، وما أكثر نفاقكم .. كنتم بالأمس تنددون بوجدود الأمريكيين ، وتقتلون الأبرياء باسم تطهير العراق منهم ، واليوم تجمعون على التصويت لرجل صنعته أمريكا ، وأيدته وساندته في الانتخابات.. وإذا كان هذا خياركم يا قوم موسى فهذا تفسير لمكابرتكم على الحق وأنكم تهتفون بحي على الدمار ونعم لإراقة الدماء وأهلا بأمريكا من جديد ...

    • زائر 7 | 2:01 م

      العراق يحتاج الى رجل قوي مثل علاوي

      العراق يحتاج الى رجل قوي وطني وعلماني وليس لديه ميول أو أجنده عرقيه او طائفيه او مذهبيه. رجل يحب العراق ويخدم شعبه بكل إخلاص ويقف ضد أعدائه الصفويين الذين يحاولون إضعافه ونشر الفوضى والإضطرابات في أرجائه. أصحاب العمائم والطائفيين مثل المالكي وجماعته إحترقت أوراقهم ولم يعد الشعب العراقي يثق فيهم فليذهبوا الى الجحيم هم ومن ناصرهم.

    • زائر 6 | 12:01 م

      علاوي

      السلام
      علاوي لعبه في ايدي البعثين والسعودية

    • زائر 5 | 11:15 ص

      إذا كان هذا خيارهم فالقادم أسوأ ..

      أمثال هؤلاء لا يستحقون أن يتولوا قيادة البلاد ولو ليوم واحد ، طالما الفساد مستشري في صفوف أنصاره ، وينتقد إجراءات استبعاد البعثييين ، وحزمه الأمني على حساب طرف دون طرف آخر ، وإذا كان يدعي الحزم الأمني لأجل عراق الغد ، فعليه أن يتنحى هو أولا مع حزمة البعثيين من أمثاله إذ لا فرق بين بعثيين صدام والبعثيين التالبعين له ... واليوم الذي يقرر فيه العراقيون علاوي رئسا لوزراء بلادهم فيعني ذلك أنهم أغبى الأمم إطلاقا والقادم لا يختلف عما مضى إن لم يكن أسوأ .

    • زائر 4 | 9:58 ص

      مو مهم

      رجل بعثي يهدم للبلاد من جديد مامنه فايدة

    • زائر 3 | 7:22 ص

      اخراج العراق

      اخراج العراق من فوضى الصراعات رجل غير بعثي وامين قادر على اخراج العراق

    • زائر 2 | 7:19 ص

      اخراج العراق

      اخراج العراق من فوضه مزقته الصراعات رجل سنى قادر على اخراج العراق

اقرأ ايضاً