أفلت وزير الإعلام الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الصباح أمس (الخميس) من طلب بسحب الثقة تقدم به عشرة نواب اتهموه بالإساءة إلى الوحدة الوطنية بعدم تطبيق قوانين الرقابة على وسائل الإعلام.

ورفض 23 نائبا طلب سحب الثقة من الوزير، فيما وافق عليه 22 نائبا، وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت.

- من مواليد العام 1952.

- وزير النفط ووزير الإعلام في دولة الكويت.

- تلقى علومه الأولية في المدرسة الشرقية بالكويت، وأكمل بعدها دراسته في المدرسة الداخلية الأميركية في لبنان.

- خريج جامعة لينوي الأميركية العام 1976، بتخصص تمويل البنوك والاستثمارات.

- بعد تخرجه عمل في المركز المالي الكويتي لغاية العام 1978.

- انتقل بعدها إلى البنك المركزي واستمر به لغاية العام 1987، وشغل منصب مدير إدارة الرقابة المصرفية.

- رئيس مجلس إدارة بنك برقان، (1987 - 1989).

- وزيرا للمالية ووزيرا للاتصالات، يوليو/ تموز 1999، وكان هذا أول منصب وزاري يتولاه.

- وزير المواصلات، فبراير/ شباط 2001.

- وزير المواصلات ووزير التخطيط ووزير دولة لشئون التنمية الإدارية، يوليو 2003.

- وزير المواصلات ووزير الصحة، يونيو/ حزيران 2005.

- وزير الصحة، فبراير 2006، وفي 10 يوليو 2006 أعيد تعيينه وزيرا للصحة.

- في 19 فبراير 2007، قدم إليه استجواب من عدد من أعضاء مجلس الأمة بسبب عدد من القضايا وتقرر تقديم طلب طرح ثقة فيه، فقامت الحكومة بتقديم استقالتها في 4 مارس/ آذار 2007.

- وبعدها رفض حينها العودة إلى الحكومة التي تلتها بأي منصب وزاري آخر.

- وفي فبراير 2009 تم تعيينه وزيرا للنفط، ليكون الوزير السادس عشر لها منذ تأسيسها.

- وزيرا للنفط ووزيرا للإعلام في مايو/ أيار 2009، وذلك بعد انتخابات مجلس الأمة التي أجريت في الشهر نفسه.

- وكان الشيخ أحمد خضع الأسبوع الماضي لجلسة استجواب في البرلمان بشأن برنامج تلفزيوني بث على قناة «السور» الفضائية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي واعتبر مسيئا للقبائل التي يشكل أبناؤها نصف مواطني الكويت.

- وتسبب البرنامج في حركة احتجاجية واسعة لأبناء القبائل والناشطين، بالرغم من أن الشيخ أحمد أمر بإغلاق قناة «السور» التي بثت البرنامج.

- أما مالك القناة محمد الجوهل، وهو أيضا مقدم البرنامج المثير للجدل، فتتم محاكمته حاليا.