لم يبقَ على انطلاق القمة العربية أكثر من 24 ساعة، ومازالت قائمة الحضور المؤكدة لا تتجاوز نصف الأعضاء!
الدولة المستضيفة (ليبيا) التي أرادت أن يكون شعار القمة «تنحية الخلافات العربية جانبا»، بدأت بخطوات غير محسوبة، ما رفع عدد الدول التي ستخفض من مستوى تمثيلها الدبلوماسي.
التقارير تحدثت عن غياب الرئيس المصري بسبب إجرائه عملية استئصال للحويصلة المرارية، وسينيب رئيس وزرائه أحمد نظيف. كما تحدثت عن غياب العاهل السعودي بسبب المواقف الليبية غير الدبلوماسية في قمم سابقة. كما يُرجّح غياب الرئيس اليمني لاشتباكه مع ليبيا قبل ثلاثة أشهر، واتهامه لها بدعم الحوثيين بالأسلحة والأموال.
وإذا كانت هذه الغيابات لمواقف مستجدة، فإن الغياب اللبناني يعود إلى مشكلة عمرها أكثر من ثلاثين عاما، حيث مازال اللبنانيون يتهمون الطرف الليبي بتغييب أحد الزعامات الدينية (الإمام موسى الصدر). وزاد الطين بلة التصرف الليبي بإرسال الدعوة الرسمية عبر بلد آخر (سورية)، ما اعتبره اللبنانيون إهانة لبلدهم واستخفافا باستقلالهم، ولذلك فشل عمرو موسى في إقناع الرئيس ميشال سليمان بالحضور، وبالتالي تخفيض التمثيل لمستوى مندوبهم بالجامعة العربية.
الإمارات المتحدة سترسل حاكم إمارة أم القيوين بدل رئيس الاتحاد. ملك المغرب يحتمل غيابه أيضا، وخصوصا عندما يحضر نظيره الجزائري، الذي لا يُستبعد غيابه هو الآخر بذريعة الوضع الصحي. حتى رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله سيغيب احتجاجا على موقف ليبي سابق من الصراع المزمن في القرن الإفريقي!
في فلسطين، يتوقع حضور رئيس السلطة للقمة، فهو موعودٌ برصد مبلغٍ لصندوق القدس؛ وبخطة لدعم القدس التي تتعرض لمزيد من الاستباحة؛ إلى جانب وعود بإصدار «إدانة جديدة» للاحتلال، وإعلان عدم الرضا عن سياسة التهويد، والتعبير عن الاستياء من زيادة المستوطنات! رغم ذلك، يظل احتمال غيابه واردا، وخصوصا حين تدعى غريمته (حماس) للحضور كما حصل في قمة الدوحة!
آخر المفاجآت ما حدث أمس، حين فجّرت الدولة المضيفة خلافا جديدا مع العراقيين. فالعراق الذي قرر رئيسه (جلال الطالباني) مسبقا عدم الحضور، تفاجأ باجتماع الرئيس الليبي بوفد من حزب «البعث» المحظور، وبشخصيات عشائرية معارضة للعملية السياسية، حيث وعدهم بأنه «سيمثل العراقيين في القمة». وهو موقف اعتبرته الحكومة العراقية تدخلا سافرا ومشينا بشئون العراق، ومخالفا للأعراف الدبلوماسية.
الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية اعتبر هذه التصريحات «فارغة المحتوى ولا قيمة لها»، وخصوصا أن نظام حكمه الديمقراطي أكثر هشاشة من بيوت الآخرين. وربما زاد حساسية الموقف قيام القذافي بإزاحة الستار عن نُصُبٍ للرئيس السابق، الذي تطلبه كل الأطياف المشاركة في العملية السياسية الجديدة بثارات عمرها ثلاثون عاما من الحكم الدكتاتوري المطلق. ولم يكتف العراقيون بالتنديد بالتصريحات غير الدبلوماسية، وإنما انسحب وزير خارجيتهم، وقاموا بتخفيض مستوى تمثيلهم أيضا.
السوريون أتعبوا أنفسهم بوضع ورقةٍ لتوفير آلية لإدارة الخلافات العربية، لكن يبدو أنهم لن يجدوا حتى نصف الأعضاء لمناقشتها، وحتى النصف سينقسمون بين مؤيد ومتحفظ ومعارض ومعارض بشدة!
القمة التي تحتاج في الأوضاع العادية جدا، إلى كثير من الدبلوماسية للملمة شتات الزعامات التي لا تجتمع تحت سقف واحد، كيف لها أن تنعقد في دولة تعتبر الأعراف الدبلوماسية بيروقراطية برجوازية؟
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2758 - الخميس 25 مارس 2010م الموافق 09 ربيع الثاني 1431هـ
لا تأمنوا شر القذافي
هذا الرجل يخطف ضيوفه ويعتقلهم في غياهب السجون لسنوات طويلة كما فعل مع السيد موسى الصدر، فليحذر مخالفيه من الرؤساء من الذهاب إليه فقد لا يرجعوا إلى كراسيهم! وقد أعذر من أنذر!!
الحمد لله
الله هو الرزاق , يرزق من دون حساب , قد يرزق المجنون قبل العاقل, فله الحمد ولا إعتراض على حكمته المطلقة.
فوضــــــى ... التخرّصــــــــات
في بدن ناحل هزيل يتأسس الإستعداد المعاكس ؛ لتنمية النفوذ الشخصي ! ،وليستغرق في الخيال بالواقع بغية الدراسة والفهم و ليضل بهم عن القصد – إذا وُجد - والقدر المشترك ، ولمشاهدة سيناريوهات تتفجرمن خلالها الطاقات والإرادات والقرارات فتضاهي وتستبق في انطلاق نحو ادراكات طريفة ، يسودها فوضى التخرّصات والأطماع والإستحواذ . كل الشكر للكاتب وللوسط ... نهوض
تطبيق عملي لمقولة واتفق العرب على أن لايتفقوا
أمة تعجز قياداتها عن عقد قمة كيف ستستعيد القدس ؟ وتحمي العراق ولبنان وباقي الدول العربية ؟
القذافى
اعتقد ان القذافى سيفجر مفاجئة فى القمة عبارة عن احتجاز الحاضرين من الزعماء لحين اعلان الوحدة بين الدول العربية
إتفق العرب
فعلا كما يقال:إتفق العرب أن لا يتفقوا: شي مضحك مدعاة لضحك كل الامم على هالامه التعبانه
عموما....سواء أجتمعوا أم لا أو اتفقوا أم لا فهم أعجز أن يحققوا الشي البسيط..وكما قال الشاعر الكبير مظفر النواب:قمم ققم قمم..معزى على غنم
معلم متحلطم
يا حبيبي يا سيد: ألم تسمع عن الفوضى الخلاقة .. ما يحدث الآن مصداقية وتطبيق حد البرهان لتلك النظرية
هذه مهازل التاريخ
كل ما اقترب عقد قمة عربية تكشف المستور ، هذا هو حال الدول التي يتولى فئة قليلة بحكم الاكثرية بالحديد و النار و هذا مسار خطير قد ينحدر بأصحابة إلى الهاوية دون علم مسبق كما حصل لطاغية العراق و شاه ايران و لن يعي الذين يجلسون في الابراج العالية معنى التعاون المجتمعي مع الشعوب لتخطي الصعاب و وضع البنات الاساسية للتنمية و الازدهار و هم دوماً يعيشون عقدة النقص ،و التمثيل ناقص في قممهم وهم لا يمثلون الشعوب التي يقهرونها.
لماذا تعقد القمة العربية؟؟؟
تحيةلسيد، سؤال لماذا تعقد هذه القمم العربية التي لم نرى على ارض الواقع اي إنجاز يذكر للإمة العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية التي من المفترض توحد الأمة؟ فالخير للإمة ولدولة المضيفة إلغاء القمة والأفضل ايضا عدم استضافة اي قمة في المستقبل لتوفير المال المستنزف من ميزانية الدول العربية ولشراء أسلحة لقمع شعوبها ولبناء أبراج وعمارات للمسئولين والمتنفذين، والله المستعان ولكم ربكم ياشعوب ياعرب يامسلمين
أبو جالبوت
نامي جياع الشعب نامي .... حرستك آلهة الطعام
ههههههههههههههههههههه
اضحكوا يا قوم
إنهم يضحكون !
علينا
معيب جدا!!
وكل منهم يمثل دوله..اذن على الشعوب السلام ...ليبيا دائما يتدخل فى امور لا تعنيه واما بنسبه لموقف لبنان تجاه ...فهو صحيح مئه فى المئه,فأمه تضحي او تنسى رجالاتها امه لا تستحق العيش!! هذا هو حال العرب عى الدوام.. (باعوك يا وطني وصرت انا الغريب)
سرت
قمةتفلش الانظمةالعربية بين مشرقٍ ومغربٍ ماشفنه الاالخيبة من كل القمم
الأعراف الدبلوماسية
(
دولة تعتبر الأعراف الدبلوماسية بيروقراطية برجوازية؟
)
ربما
من
سيذهب
من
المسؤولين
العرب
لحضور
القمة
سيجد
ان
من
يستقبله
في
المطار
فراش
او
مراسل
في
وزارة
الخارجية
الليبية